ما هو التنظيم الإداري ؟ وما هي مبادئه ؟ |
بحث عن التنظيم الإداري :
محتويات البحث :
أولا : مقدمة عن التنظيم .
ثانيا : تعريف التنظيم الاداري .
ثالثا : مبادئ التنظيم الاداري .
رابعا : أهمية التنظيم الاداري .
خامسا : مراحل التنظيم الاداري .
ثانيا : تعريف التنظيم الاداري .
ثالثا : مبادئ التنظيم الاداري .
رابعا : أهمية التنظيم الاداري .
خامسا : مراحل التنظيم الاداري .
مقدمة عن التنظيم الإداري :
يعتبر التنظيم في عصرنا الحالي سر النجاح لمنظمات الأعمال بغض النظر عن طبيعة عمل هذه المؤسسات سواء كانت خدمية أو منظمات ربحية أو منظمات أخرى تسعى إلى الربح والتميز فهو العمود الفقري للمنظمة وهو الذي يستطيع أن يوصل المؤسسة نحو تحقيق أهدافها الموجودة مع بقية العناصر الإدارية ، حيث أنه يعتبر عنصرا مهما من عناصر الاداء الاداري .
يمكن تحديد اتجاه للتنظيم بكونه إطارا عاما للأهداف حيث أن التنظيم يمثل الوظيفة الإدارية الثانية ، وهو يتضمن تحديد المراحل التي يمر بها التنفيذ ، وتحديد متطلبات كل مرحلة من هذه المراحل من الإشراف والرقابة وتعبئة الموارد واختبار الأنشطة المناسبة ، فالتنظيم يمكن اعتباره إطارا تتحدد فيه الأهداف وتتوزع من خلاله المسؤوليات والاختصاصات "( ص ۱۷۸) ( عطوي ، 2004م ، ص178 )
تعريف التنظيم :
يمكن تعريف التنظيم بأنه : "تحديد الأنشطة والمهام والأدوار اللازمة لتحقيق أهداف المؤسسة ، وإسنادها إلى الأفراد بما يتواءم مع مهاراتهم من خلال إيجاد آلية لتنفيذ الخطط" (ص ۸) ( مصطفي ، 2000م ، ص8 )
يمكن ايضا تعريف التنظيم الاداري كالتالي :
"عملية حصر الواجبات اللازمة لتحقيق الهدف وتقسيمها إلى اختصاصات للإدارات والأفراد ، وتحديد وتوزيع السلطة والمسؤولية ، وإنشاء العلاقات التمكين مجموعة من الأفراد من العمل معه في انسجام وتعاون بأكثر كفاية لتحقيق هدف مشترك"( عطوي ، 2009م ، ص22 )
ومن خلال التعريفات السابقة يمكننا القول بأن جوهر عملية التنظيم هو تقسيم العمل ، وتحديد المسؤوليات والسلطات ، ويتطلب ذلك تنسيق جهود العاملين من أجل تحقيق الأهداف المنشودة.
مبادئ التنظيم الإداري :
إن الهيكل التنظيمي لأية منظمة أو جهاز تنفيذي ، يمثل الانطلاق لأية عملية تنظيمية أخري ، فهو يعتبر الإطار الذي يضم المجموعات المختلفة من الوظائف طبقا للشكل أو النموذج الذي حددته الإدارة ، والذي ينتج عنه النظام أو الترتيب المنطقي والعلاقات التعاونية .
وفي حالة إعداد تنظيم جديد أو إعادة تنظيم لأي منظمة لابد من مراعاة عدة عوامل وهي :
1- تحديد أوجه النشاط المطلوب ممارستها لتنفيذ السياسات المحددة والخطط المرسومة التي عن طريقها يتحقق الهدف المطلوب .
2- تقسيم وتجميع أوجه النشاط ومجالاته في شكل شعب أو وحدات عمل ، لتحقيق التخصص وتسهيل الإشراف .
3- تحديد وتعريف السلطات التي تمنح لكل مدير أو مشرف ، لضمان حسن أداء العمل وبالتالي تحديد العلاقات بين الأقسام والشعب .
4 - مدى الاستفادة من اللجان ، وكيفية تنسيق جهود اللجان مع وحدات العمل وتجميعها في شكل مترابط من خلال جهاز تنظیمي واحد .
5- تصميم التنظيم بالشكل الذي يحقق الأهداف المرسومة إيجابيا مع عدم إهمال الجانب الشخصي في التنظيم ومشاكل الأفراد والعلاقات الإنسانية . ( الشامي ونينو ، 2000م )
أهمية التنظيم الاداري :
تبرز أهمية التنظيم في العملية الإدارية في أنه :
1- يقسم العمل بين الأفراد العاملين كنتيجة لتحديد الاختصاصات .
2- يحدد أسلوبا نمطيا للعمل ، ويعود ذلك إلى الإجراءات المفصلة والقواعد التي توجه للعمل اليومي ، ومن ثم يعني العاملين من محاولة تحديد إجراءات وقواعد العمل في كل حالة .
4- ينقل القرارات إلى أقسام المؤسسة سواء كان بشكل أفقي أو رأسي .
5- ينظم العلاقات بين الرئيس والمرؤوسين . (الشامي ونينو، ۲۰۰۱م،ص167)
مراحل التنظيم الإداري :
تتمثل مراحل التنظيم الإداري في العملية التربوية بالخطوات التالية :
الخطوة الأولى :
تحديد الأهداف الرئيسة للعملية التربوية ، وأهدافها الفرعية إذ من شأن التحديد معرفة الاحتياجات التنظيمية ، ومن ثم اختيار الهيكل المناسب .
الخطوة الثانية :
تحديد الأنشطة اللازمة لإنجاز الأهداف ، والأعمال التي تؤدي إليها ، وتصنيف هذه الأنشطة ، وتجزئتها .
الخطوة الثالثة :
تحليل وقياس الظروف البيئية المحيطة بالعملية التربوية ، ونشاطها ، لوضعها في الاعتبار عند تصميم الهيكل التنظيمي ، ولفحص مدي استقرارها ، وتجانسها .
الخطوة الرابعة :
تجميع الأعمال في وحدات ومجموعات تكوين الوحدات التنظيمية في ضوء الموارد البشرية . (الشامي ونينو، ۲۰۰۱م، ص ۱۷۰)
الخطوة الخامسة :
توزيع أوجه النشاط الرئيسة ، والفرعية على الوحدات ، أو التقسيمات الإدارية التنظيمية ، بحيث يتم ترتيب الوظائف في مستويات إدارية متدرجة ، وتحديد اختصاصات ، وسلطات ، ومسؤوليات كل منها ، ووصف كل وظيفة ، وتصنيفها ، وترتيبها ، وإسناد كل منها إلى الفرد الذي تتوافر فيه شروط شغلها .
الخطوة السادسة :
وهي تحديد العلاقات التنظيمية ، بعد تكوين الوحدات الإدارية فإنه لابد من ربط هذه الوحدات مع بعضها من خلال تحديد العلاقات المناسبة بين العاملين في مختلف المستويات الإدارية رأسيا وأفقيا ، في ضوء مفاهيم أساسية أهمها : السلطة ، والمسؤولية ، والتفويض ، والمركزية ، واللامركزية ، ونطاق الإشراف . ( الحديدي ، 2009م )
تعليقات