بحث عن الوسائط المتعددة :
مقدمة عن الوسائط المتعددة :
لقد أصبح العالم الآن يعتمد على التكنولوجيا بشكل كبير لا سيما فيما يتعلق بالحاسوب البرامج المحوسبة و برامج الوسائط المتعددة ، التي أصبحت تدخل بشكل كبير في كافة مجالات الحياة ، وفي مجال التعليم بوجه خاص .
لم تعد عملية التعليم تعتمد على التلقين للفرد وإنما الهدف منها النمو بأفكار المتعلم ، وزيادة قدراته العقلية وامكاناته ، بحيث لا يعتمد في نمط حياته على الحفظ فقط ، فكان لابد من طرق من خلالها يمكن ترسيخ الأفكار والمعلومات بطريقة رائعة في ذهن الطالب ، ومن هذه الطرق ، استخدام برامج الوسائط المتعددة في المجال التعليمي ، والتي تحول استخدام الحاسوب من مجرد أداه لحفظ البيانات إلى أداة تعليمية رائعة .
وقد تمحورت نماذج التدريس بالبرمجيات حول فلسفة التصميمات التعليمية الحديثة بالحاسوب من خلال البرمجيات فلقد أصبح دور المعلم بصفة عامة هو دور المصمم للموقف التعليمي القائم على الحاسوب كنظام تعليمي متميز ، وقل الاهتمام بالعرض والشرح من قبل المعلم . ( الفار ، 2003م ، ص 31 )
تعريف الوسائط المتعددة :
في اللغة نجد أن " multimedia " تتكون من كلمة " multi " وتعني متعددة وكلمة " media " وتعني وسائل أو وسائط ، ومعناها – استخدام جملة من وسائط الاتصال ، مثل الصوت والصورة أو فيلم فيديو بصورة مندمجة ومتكاملة من أجل تحقيق الفاعلية في عملية التدريس والتعليم . ( عفانة والخزندار ، 2005م ، ص 87 )
وقد تعددت تعريفات الوسائط المتعددة ومنها :
1. هي تكامل الصورة والصوت والرسوم المتحركة والنصوص من خلال برنامج كمبيوتر واحد .
2. هي تكنولوجيا عرض وتخزين واسترجاع وبث المعلومات المعالجة آليا . (فهمي ، 2007م ، ص 296 )
3. هي مجموعة من التكنولوجيات التي تسمح بإدماج الكثير من المعطيات من مصادر مختلفة ( نصوص ، صور وأصوات ) . ( العياضي ورابح ، 2004م ، ص19 )
4. تعرف المنظمة العربية " الوسائط المتعددة " بأنها " التكامل بين أكثر من وسيلة واحدة تكمل كل منها الأخرى عند العرض أو التدريس ومن أمثلة ذلك ( المطبوعات _ الفيديو - الشرائح _ التسجيلات الصوتية _ الكمبيوتر - الشفافيات بأنواعها ) .
تعريف برمجيات الوسائط المتعددة :
هناك العديد من التعريفات منها :
1. تعريف جايتسكي :
" برمجيات الوسائط المتعددة هي فئة من نظم الاتصال التفاعلية التي يمكن اشتقاقها وتقديمها بواسطة الحاسوب لتخزين ونقل واسترجاع المعلومات الموجودة في اطار شبكة من خلال اللغة المكتوبة والمسموعة والموسيقى والرسومات الخطية والصور الثابتة والصور المتحركة ولقطات الفيديو" .
2. تعريف ريفيز :
" برامج الوسائط المتعددة عبارة عن قاعدة بيانات حاسوبية تسمح للمستخدم الوصول إلى المعلومات في أشكال مختلفة تشمل النص المكتوب والرسومات الخطية ولقطات الفيديو والصوت وذلك من خلال عقد اتصال متشابك بين المعلومات التي تمكن المعلم من استدعاء ما يحتاجه من معلومات ".
3. تعريف جلبريتش:
" برامج الوسائط المتعددة هي برامج تمزج بين الكتابات و الصور الثابتة والمتحركة والتسجيلات الصوتية والرسومات الخطية لعرض الرسالة التي يستطيع المتعلم أن يتفاعل معها بالحاسوب ".
4. تعريف فجهان :
" برامج الوسائط المتعددة هي مزيج بين النصوص المكتوبة والرسومات والأصوات والموسيقى والرسوم المتحركة والصور الثابتة والمتحركة يمكن تقديمها للمتعلم عن طريق الحاسوب " . ( الفار ، 2002م ، ص 229 )
من التعريفات السابقة يمكننا تعريف برمجيات الوسائط المتعددة كالتالي :
برنامج معد بالحاسوب ويمزج بين العديد من النصوص والرسومات والحركة والصوت وهي تستثير انتباه المتعلم وتجنب انتباهه وتمكنه من التعلم حسب سرعته وامكانياته ومن خلال التعريفات السابقة نلاحظ أنها اشتركت جميعها في المضمون ، بحيث أنها جميعا اتفقت على أن الوسائط المتعددة عبارة عن نظم تفاعلية أعدت بطريقة معينة ، بحيث تشتمل كل منها على عنصر النص المكتوب والرسومات و الصور و الصوت بالإضافة إلى الحركة وغيرها.
مكونات الوسائط المتعددة :
تتكون الوسائط المتعددة من مجموعة من العناصر كالتالي :
(1) الرسوم :
وتشمل امكانية عرض المخططات البيانية والخرائط ، كذلك التعامل مع الصور المتحركة والصور الفوتوغرافية.
(2) الأصوات المختلفة :
حيث يتم تحويل الأصوات إلى إشارات رقمية يمكن إضافتها إلى برامج الحاسوب ، ويمكن إضافة المؤثرات الصوتية للصور ، كذلك يمكن التحكم وتغيير الأصوات من شكل إلى آخر ، وهناك البرامج التي تتعرف على الصوت فيمكن إدخال المعلومات أو البيانات بالكلام بدلا من الطباعة .
(3) النصوص :
يمكن تخزين كمية هائلة من النصوص باستخدام الأقراص المدمجة، وتتم الاستفادة من هذه التقنية بتخزين الموسوعات الضخمة .
(4) الفيديو :
إن تقنية الفيديو متعارف عليها منذ فترة من الزمن إلا أنه بدأ في الفترة الأخيرة اعتمادها كوسيلة لتسجيل الفيديو ضمن برامج الوسائط المتعددة .
مجالات استخدام الوسائط المتعددة :
لقد تم استخدام الوسائط المتعددة في مجالات متعددة بصورة كبيرة فأصبح أغلب الأنشطة لا بد من استخدام هذه التقنية الفعالة فيها ، ومن أهم هذه المجالات :
(1) الأعمال التجارية :
حيث نجد الوسائط المتعددة مستخدمة في جميع القطاعات ، كوسيلة للإعلام وتوفير المعلومة للزبائن وجذبهم .
(2) التعليم :
توافر الوسائط المتعددة الوسيلة الجيدة لجذب الانتباه إلى جانب إمكانية تقديم المعلومة بإسلوب شيق قريب من الواقع ويتيح فرصة التعمق بتوفير قدر أكبر من المعلومات باستخدام الرسوم والصور مما يساعد على الإلمام بالموضوع.
(3) الترفيه :
من أكبر القطاعات استخداما لهذه التقنية وتتمثل بألعاب الفيديو المختلفة .
(4) الفنون :
يسمح مجال الوسائط المتعددة بالتدريب على الرسوم والموسيقى . ( الموسي ، 2002م ، ص 89 )
ان الوسائط المتعددة دخلت في العديد من المجالات الأخرى لا سيما في المجالات التي تعتمد على المحاكاه مثل برامج تدريب الطيران وغيرها من الأمور التي يصعب تنفيذها على أرض الواقع .
مراحل تطور الوسائط المتعددة :
أن الوسائط المتعددة مرت بأربعة مراحل وهي :
(1) مرحلة الحوار السقراطي :
ويقصد به استخدام الحوار كوسيلة تعليمية متفاعلة ، حيث يتفاعل الطلاب مع الفكرة ، ومن ثم فإن التحفز للتعلم يتم عندما يكون لزاما على الطلاب أن يفكروا في الأسئلة التي يتضمنها الحوار السقراطي والتي تكون مبنية ومرتبة على أعلى مستوى وهذا الشكل من أشكال التفاعل يختلف كليا عن التفاعل الذي يتم في حجرات الدراسة الحالية .
(2) مرحلة عصر الثورة الصناعية :
وفيها يتفاعل المتعلم مع المعلم والكتاب والسبورة و الطباشير ، حيث يتم باستخدام الوظائف العقلية لحدوث التعلم ، وتحت سيطرة المعلم وعلى هيئة أفكار تعليمية منظمة وذات تتابع مع بداية الموضوع لنهايته ، ومن السهل الصعب.
(3) مرحلة التكنولوجيا السمعبصرية :
واشتملت هذه المرحلة على العديد من عناصر التفاعل من السبورة والموسيقى وأفلام وشرائط التسجيل والتليفزيون التعليمي وكان الطلاب يتفاعلون مع الموضوعات الدراسية من خلال المشاركة في مناقشة المعلومات أو بتدوين الملاحظات ، وكان الهدف من هذا النوع من التعليم التفاعلي هو نقل المعلومات من المعلم إلى المتعلم ، وعملية التعلم هذه تتم من خلال التعلم المتتابع حيث تكون المعلومات مبنية على التعلم السابق .
(4) مرحلة تكنولوجيا المعلومات :
وهي من أحدث المراحل وتتم باستخدام تكنولوجيا جديدة ساعدت على تقديم المعلومات بأشكال جديدة بالإضافة لأشكال تقديمها القديمة مع تحديثها ، حيث استخدمت الأقراص المدمجة CD-Room واسطوانات الفيديو الرقمية DVD وشبكات التعليمية المحلية LAN ، ومؤتمرات الفيديو ، والتعليم المفتوح ، والفيديو التعليمي ، والتليفزيون الرقمي ، ومؤتمرات الفيديو . والانترنت والبريد الإلكتروني وغيرها من مستحدثات تكنولوجيا المعلومات . ( فرجون ، 2004م ، ص 125 )
خصائص الوسائط المتعددة :
تتميز الوسائط المتعددة بمجمعة من الخصائص منها :
(1) الوسائط التعليمية جزء متكامل مع ما يتضمنه المنهج من مقررات ، ولا تنفصل عنه .
(2) الوسائط التعليمية تستخدم في جميع المراحل التعليمية ، ومع جميع التلاميذ على اختلاف مستوياتهم العقلية .
(3) الوسائط التعليمية ليست بديلة عن الكتاب المدرسي أو المدرس الجيد .
(4) الوسائط التعليمية لا تعني الترفيه عن عناء وتعب الدراسة الأكاديمية .
(5) الوسائط التعليمية تعني الوسائط الأساسية في العملية التربوية التي عناصرها كل من المعلم والسبورة والكتاب ، كما تعني أيضا الوسائط المعينة في العملية التربوية ، مثل : الوسائط البصرية ، والوسائط السمعية ، والوسائط البصرية السمعية .
خطوات تصميم برامج الوسائط المتعددة التعليمية :
أن انتاج الوسائط التعددة يبدأ عادة بوضع المخطط العام للبرنامج والذي يشمل الواجهة وطريقة ربط العناصر المختلفة في البرنامج وتوزيع المهام على أعضاء فريق العلمل وتشمل هذه المهام كتابة النصوص وتنقيحها من الأخطاء ، وإعداد الرسوم والصور ، والرسوم المتحركة ، وتسجيل المواد الصوتية ، ولقطات الفيديو ، والتأكد من جودتها.
ثم يأتي دور تحويل هذه المعلومات من حالتها الطبيعية إلى صيغة يفهمها الكمبيوتر وهي الصيغة الرقمية . ( زيتون ، 2002م ، ص25)
ثم يأتي دور تأليف البرنامج الذي يتضمن هذه المعلومات على اختلاف الوسائط الحاملة لها .
يمكن تقسيم خطوات انتاج برامج الوسائط المتعددة إلى خمسة مراحل :
1- مرحلة التصميم :
تحتوي هذه المرحلة على تحليل الموقف التعليمي ، والتعرف على خصائص المتعلم ، وتحديد الأهداف ، وتنظيم المتطلبات القبلية والسلوك المدخلي للمتعلمين .
2- مرحلة الإعداد :
. وهي مرحلة تجميع وتجهيز متطلبات التصميم وتشمل صياغة الأهداف بطريقة إجرائية وإعداد المادة العلمية في صورة تعليمية وتوزيع الصور والرسومات المصاحبة وإعداد ما يجب اعداده من تعزيز لفظي وغير لفظي .
3- مرحلة كتابة السيناريو :
وهي مرحلة ترجمة ما تم تحديده من أهداف عامة إلى خطوط ونقاط صغيرة يمكن الاستعانة بها عند التنفيذ مع التدريب على تسجيل الؤثرات الصوتية وانتاج الصور والرسومات المتحركة وغيرها من الأدوات غير المتوفرة في المكتبة .
4- مرحلة التنفيذ :
وهي المرحلة التي يسعى فيها المصمم لتنفيذ ما وضعه في السيناريو في ضوء الأهداف المحددة مسبقا من خلال مجموعة من البرامج والأجهزة .
5- مرحلة التجريب والتطوير :
وهي مرحلة استطلاع رأي المحكمين في البرنامج بهدف تعديله وتعميمه . ( فرجون ، 2004م ، ص 235 )
معايير تصميم البرامج التعليمية الجيدة وانتاجها :
ان من أهم المعايير التي يجب من مراعاتها عند تصميم البرامج هي :
1- وضوح العنوان .
2- وضوح الأهداف التعليمية .
3- التعليمات والإرشادات .
4- مراعاة الفروق الفردية للطلبة ( خصائص وصفات الطالب ).
5- تشوق المتعلم وتذكي نشاطه .
6- الابتعاد عن الحشو اللغوي الذي يؤدي إلى الملل .
7- تفعيل دور الطالب .
8- تنوع الاختبارات والتدريبات .
9- دوران الشاشة .
10- التغذية الراجعة .
11- التعزيز .
12- التشخيص والعلاج . ( الهرش وغزاوي ويامين ، 2003م ، ص 74 ) ( النجار وآخرون ، 2002م ، ص 41 )
وظائف الوسائط المتعددة :
من أهم وظائف الوسائط المتعددة أنها تساعد المعلم في توصيل المعلومات والحقائق للتلاميذ بطريقة يسرة ، كما أنها تعمل على تعزيز الخبرة الإنسانية ، وتقديم حقائق هادفة ذات معنى ، علاوة على انها تقلل من جهود المعلم المبذولة في شرح ما يصعب شرحه من الحقائق والمفاهيم والتعميمات ، كما أنها تثير الاهتمام ويساعد ذلك على توجيه استجابة الطالب نحو الهدف المنشود ، كما أنها تعمل على تقبل السلوك حيث أن أثرها كبير في عملية التدريس حيث تساعد المعلمين على رفع كفاءاتهم التدريسية وتحول آراء المعلم من شارح آراء المعلم من شارح للدرس وملقن إلى مشرف وموجه وميسر لتلاميذه كما أنها تتغلب على الحدود الطبيعية وتتعداها إلى الأفاق البعيدة ويساعد ذلك على حل المشكلات . ( فرجون ، 2004م ، ص 129 )
أهمية الوسائط المتعددة في عملية التعليم والتعلم :
تتلخص أهمية الوسائط المتعددة في العملية التعليمية بما يلي :
(1) تسهيل العملية التعليمية وعملية عرض المادة المطلوبة .
(2) يمكن استخدامها في انتاج المواد التعليمية بنماذج مختلفة لعرض المادة التعليمية .
(3) تحفيز الطلبة على التفاعل بشكل أكبر مع المادة التعليمية وتحفيز العمل الجماعي .
(4) تسهل عمل المشاريع التي يصعب عملها يدويا وذلك باستخدام طرق المحاكاة في الحاسوب .
(5) يمكن عرض القصص والأفلام الأمر الذي يزيد من استيعاب الطلبة للمواضيع المطروحة .
(6) امكانية استخدام الانترنت بشكل فاعل من خلال الوصلات التشعبية . ( عيادات ، 2004م )
يمكن ان نضيف على أهمية الوسائط ما يلي :
(1) تثير اهتمام التلاميذ كثيرة .
(2) تقدم أساسا مادية التفكير الإدراكي الحسي وتقلل من استخدام التلاميذ لألفاظ لا يفهمون لها معنی .
(3) ترسخ المعلومات في أذهان التلاميذ .
(4) توفر خبرات واقعية وحيوية تدفع التلاميذ إلى النشاط الذاتي .
(5) تزيد من ترابط الأفكار في ذهن الطالب .
(6) تساعد على نمو المعاني وزيادة الثروة اللغوية عند التلاميذ .
معوقات استخدام الوسائط المتعددة في التعليم :
تمثل مساحات التخزين الكبيرة التي تتطلبها برامج الوسائط المتعددة المشكلة الأساسية في الحاسوب ، حيث تتطلب هذه البرامج ذاكرة كبيرة ، كما تتطلب أن يتمكن النظام من عرض نطاق واسع من الألوان لا يقل عن 256 ، كما أن معظم هذه البرامج مخزنة على أقراص مدمجة فلا بد من وجود محرك أقراص ووجود بطاقة الفيديو وبطاقة الصوت الداخلية ، وقد يتطلب أجهزة أخرى، وهذا يكون على حساب البرنامج المستخدم ، بالإضافة إلى سرعة المعالجات ، فكلما كان الحاسوب سريعا أمكن استخدام تطبيقات الوسائط بسرعة وكفاية . ( الموسی ،2002م ، ص 90 )
ان معوقات استخدام الوسائط المتعددة يمكن تقسيمها إلى :
(1) معوقات مادية : كالصعوبات في توفير الاعتمادات المالية اللازمة لإنتاج البرامج .
(2) معوقات زمنية : تقل قيمة التقنية أو لا تقيد اذا لم تستخدم في الوقت المناسب .
(3) عوامل إجرائية : إذ أن اختبار المادة أو المشكلة المراد حلها والإمكانات المطلوبة لهذا الحل تتطلب جهدا علمية وعملية .
(4) معوقات بشرية : يقصد بها المدرسون و الطلاب حيث أن لكل منهم احتياجات مختلفة.
(5) معوقات عملية : الاطمئنان على سلامة الأجهزة وصيانة الأجهزة ووجود أكثر من جهة يعتمد عليها في توفير هذه المتطلبات .
(6) عدم توفر خبرة ودراية من المعلم مما قد يفتقر إليه الإعداد الحالي في بعض كليات التربية .
(7) وجود الرهبة والتخوف من استخدام الكمبيوتر وبرامج الوسائط المتعددة .
(8) قد تعجز بعض أنظمة الوسائط المتعددة في تعميق التعلم من أجل التوسع الأفقي في المعلومات . مما قد يسبب عدم توافق الطلاب ذوي القدرات المتوسطة أو المنخفضة على التكيف مع تلك الأنظمة. ( فرجون ، 2004م ، ص142 )
تعليقات