بحث عن الوعي البيئي :
مقدمة عن الوعي البيئي :
مع زيادة المشكلات البيئية وتفاقمها مع بداية القرن الواحد والعشرين ، نجد أن هناك حاجة ماسة إلى إكساب الأفراد والجماعات تنمية الشعور بالمسئولية تجاه بيئتهم وإكسابهم الوعي اللازم ليكونوا قادرين على التعامل مع البيئة تعاملا سليمة و غير مخل أو مؤذ بمكونات البيئة وأن يقدر هؤلاء الأفراد العلاقة التبادلية ذات التأثير بين الإنسان والبيئة ، وذلك لأن الإنسان هو الكائن الأكثر تأثيرا في البيئة من خلال أنشطته المتزايدة ومحاولاته المستمرة للسيطرة على الموارد من أجل الكسب .
لذلك فإنه من الضروري أن يكتسب هذا الإنسان الدراية والمعرفة اللازمة ببيئته ، وأن يحد من ممارسته المضرة بالبيئة سواء بقصد أو بغير قصد وأن يكون قادرة على وضع الحلول لمشكلات قائمة وتفادي مشكلات أخرى ، وان ذلك كله يتم من خلال التوعية البيئية أو الوعي البيئي .
تعريف الوعي البيئي :
تعددت التعريفات التي تناولت مفهوم الوعي البيئي ، نظرا لصلته الوثيقة بمفهوم البيئة ومن هذه التعريفات ما يلي :
(1) يعرف الوعي البيئي على أنه الإدراك بمعطيات البيئة ، أو معرفتها ، من خلال إدراك الأفراد للواقع الاجتماعي الذي يعيشون فيه ، وبما يدور في بيئتهم المحلية والقومية والعالمية من ظواهر ومشكلات بيئية وأثارها ووسائل علاجها ، وبالتالي يكتسبها الأفراد إدراكهم الواعي لهذه الأبعاد وتتكون لديهم المفاهيم والاتجاهات والقيم .(صالح، 2003 : 92)
(2) ويعرف أيضا بأنه " إدراك الفرد القائم على إحساسه ومعرفته بالعلاقات والمشكلات البيئية من حيث أسبابها ، وأثارها ، ووسائل علاجها ". (محمد وآخرون،2006: 229)
(3) كما تم تعريفه بأنه " إدراك الفرد لدوره في مواجهة البيئة أو مساعدة الأفراد والجماعات على اكتشاف الوعي بالبيئة ومشكلاتها ، وهو إدراك قائم على المعرفة بالعلاقات والمشكلات البيئية من حيث أسبابها وأثارها ووسائلها " . ( جاد ، 2007 :11)
من التعريفات السابقة يمكننا تعريف الوعي البيئي علي أنه :
" إدراك الفرد بالمعارف المتعلقة بالبيئة والتي تحدد علاقته بوسطه البيئي المحيط به ، ليكون قادرا على حماية البيئة من المشكلات التي تواجهها وكذلك حماية نفسه من تلك المخاطر وحماية الأجيال المتعاقبة على هذه الأرض " .
التوعية البيئية :
يستطيع الفرد أن يكتسب الوعي البيئي من خلال توعيته ببيئته المحيطة ، وتعريفه بمشكلاتها وهمومها ، وإكسابه الطرق والأساليب التي تمكنه من المحافظة على البيئة من المخاطر التي تحدق بها .
ويمكن القول باختصار أن التوعية البيئية هي كل البرامج أو الأنشطة التي توجه للناس عامة أو لشريحة معينة بهدف توضيح مفهوم بيئي معين أو مشكلة بيئية لخلق اهتمام وشعور بالمسئولية ، وبالتالي تغيير اتجاهاتهم ونظرتهم وإشراكهم في إيجاد الحلول المناسبة ، أو هی عملية إعادة توجيه وربط لمختلف فروع المعرفة والخبرات التربوية بما ييسر الإدراك المتكامل للمشكلات ، ويتيح القيام بأعمال عقلانية للمشاركة في مسئولية تجنب المشكلات البيئية والارتقاء بنوعية البيئة . (ربيع، 2009: 61)
تعريف التوعية البيئية :
يمكن تعريف التوعية البيئة علي أنها " العملية التي يتم من خلالها تهذيب سلوكيات الأفراد نحو بيئتهم وذلك من خلال نشاطات وبرامج توجههم نحو التعامل السليم مع البيئة ومفرداتها وكيفية المحافظة عليها من المشكلات التي تعتريها " .
أهداف التوعية البيئية :
تتعدد أهداف التوعية البيئية تبعا لأهمية الدور الذي يناط بها في مواجهة المشكلات البيئية ومن أهم الأهداف ما يلي :
1- تيسير المعرفة البيئية ، وكشف الحقائق المتصلة بها .
2- تكوين معرفة بيئية لدى فئات مختلفة من المجتمع تساعدهم على فهم المشكلات البيئية ، ليكون لهم نصيب من المساهمة في المحافظة على المحيط البيئي .
3- توليد الحماس تجاه إيجاد الحلول المناسبة ، من خلال غرس القيم البيئية الهادفة لصيانة البيئة .
4- الحث على المشاركة في الحد من المشكلات البيئية والوقاية منها . ( أحمد ، 2000 : 58 - 59 )
أهداف التوعية البيئية في مجال التلوث البيئي :
تهدف التوعية البيئية في مجال التلوث البيئي إلى تحقيق مجموعة من الأهداف وهي :
1- تزويد الفرد بالفرص الكافية لإكسابه المعرفة والمهارة والالتزام لتحسين البيئة والمحافظة عليها لضمان تحقيق التنمية المستدامة .
2- تحسين نوعية المعيشة للإنسان من خلال تعليل أثر التلوث على صحته .
3- تطوير الأخلاقيات البيئية بحيث تصبح هي الرقيب على الإنسان عند تعامله مع البيئة .
4- تفعيل دور المجتمع في المشاركة باتخاذ القرار بمراعاة البيئة المتوفرة .
5- مساعدة الفرد في اكتشاف المشاكل البيئية، وإيجاد الحلول المناسبة لها .
6- تعزيز السلوك الإيجابي لدى الأفراد في التعامل مع عناصر البيئة .
7- الاهتمام العالمي بالتوعية البيئية . ( ربيع ، 2009 : 62)
ان أهداف التوعية البيئية تكاد تشترك جميعها في نقاط محددة ، لوحدة الهدف العام وهو الارتقاء بالبيئة وتنميتها وحمايتها وصيانة مكوناتها و عناصرها ، وتهدف التوعية البيئية إلى تعريف الأفراد بمكونات البيئة المحيطة بهم سواء أكانت بيئة حية أو غير حية ، كما تعرفهم بالتأثيرات البيئية المختلفة على جميع الكائنات الحية ، وما يترتب على ذلك من نتائج سلبية أو ايجابية تنعكس على الحياة ، ومن ثم العمل على إيجاد الحلول للتغلب على النواحي السلبية .
أنواع الوعي البيئي :
الوعي البيئي يشمل نوعين ، يكمل كلا منهما الآخر وهما :
1- الوعي الكامل ( الوقائي ) وهو الذي يمنع حدوث المشكلة .
2- الوعي العلاجي وهو الذي يواجه به الفرد المشكلات الفعلية الناجمة عن سوء الاستخدام .
وتتمثل الأضلاع الثلاثة للوعي البيئي في :
1- الحكومة وأجهزتها .
2- المجتمع بكافة هيئاته ومؤسساته.
3- الأفراد الذين يشكلون حماة البيئة في حال توافر المعرفة والإدراك والفهم الصحيح لدورهم تجاه البيئة ، أو من يمثلون صناع التلوث في حالة غياب الوعي وسوء الفهم وفقدان الإحساس بالمسئولية تجاه البيئة . (حسن، 2004: 176)
انه يجب علينا أن نرتقي إلى تلك المستويات من الوعي واللازمة لمنع حدوث المشكلات البيئية وتجنبها من خلال توعية كافة الأفراد توعية بيئية كاملة ومخططة وهادفة لنصل إلى مستوى الأمان البيئي وهو المستوى الذي يتطلب تضافر كافة الجهود من جميع الأفراد والمؤسسات المعنية .
خصائص الوعي البيئي :
للوعي البيئي خصائص متنوعة ومتعددة ، ومنها :
1- الوعي البيئي هدف رئيسي من أهداف التربية البيئية .
2- تنمية الوعي البيئي لدى الأفراد يتطلب ثلاثة أنواع مهمة من الضبط وهي (الضبط المعرفي ، الضبط السلوكي ، وضبط اتخاذ القرارات والحلول تجاه البيئة ).
3- الأساس الأول في تطوير الوعي البيئي هو توافر خلفية معرفية واسعة عن البيئة وأهم مواردها و مشكلاتها ، و أفضل السبل لمواجهتها والحد من آثارها .
4- فهم وإدراك العلاقة التفاعلية المتبادلة بين الإنسان والبيئة على أنها عامل أساسي في تكوين الوعي البيئي .
5- الوعي البيئي لدى الأفراد يحدد سلوكياتهم واتجاهاتهم نحو البيئة .
6- تكوين الوعي البيئي لدى الأفراد يتضمن القدرة على اتخاذ القرارات اللازمة لحماية البيئة والمحافظة عليها واستخدام أساليب التفكير العلمي والتفكير الإبداعي والتفكير الناقد لحل مشكلاتها. ( نايل ، 2009 :211)
ان البيئة المحيطة بالإنسان تؤثر في تكوين الوعي البيئي لديه ، وأن الوعي البيئي لن يؤتي ثماره بالمعرفة فقط بل يجب أن يشتمل على الجوانب المعرفية والوجدانية والمهارية ، حتى يتمكن الفرد من تكوين الاتجاهات البيئية التي تحدد السلوك الرشيد نحو البيئة لذلك يجدر بالمناهج التعليمية أن تأخذ هذه الجوانب المهمة من الوعي وأن لا تكتفي بالمعرفة .
مكونات الوعي البيئي :
1- التعليم البيئي :
2- الثقافة البيئية :
3- الإعلام البيئي :
مراحل تنمية الوعي البيئي :
إن عملية الوعي هي عملية تعليمية تربوية، لذلك تم تحديد إجراءات تكوين الوعي البيئي في خمس مراحل أساسية هي :
1- المرحلة التمهيدية :
وفي هذه المرحلة لابد من تحديد دقيق لما يتوافر لدى المتعلم من المعرفة والسلوكيات المتعلقة بالبيئة.
2- مرحلة التكوين :
ويتم في هذه المرحلة تحديد المداخل المناسبة لتكوين الوعي لدى المتعلمين من خلال إثارة الدافعية لديهم .
3- مرحلة التطبيق :
تتاح في هذه المرحلة المواقف المناسبة للمتعلمين لكي يطبقوا ما تعلموه من مفاهيم وما تكون لديهم من وعي للتأكد من بقاء أثر التعلم .
4- مرحلة التثبيت :
وهي عملية إثراء لما تعلمه الطالب سابقا ، والتأكد من تأثير ما تم تعلمه في عقول الطلاب وسلوكياتهم .
5- مرحلة المتابعة :
في هذه المرحلة يتم التخطيط لأنشطة جديدة يشارك فيها الطلاب، وهي ما تسمى بأنشطة المتابعة ، وتهدف إلى تهيئة مواقف تساعد المتعلم على ممارسة ما تم تعلمه ، من أجل تدعيم الخبرات التي مر بها . ( ظفر ، 2010 : 71 : 72 )
المؤسسات التي تسهم في نشر الوعي البيئي :
إن مسئولية حماية البيئة هي مسئولية يشترك فيها الأفراد والمؤسسات والجماعات على المستوى الرسمي و غير الرسمي ، وحتي يفهم الإنسان حقائق عن بيئته ويعيها ، فإنه يحتاج إلى من يقوم بتوعيته ليصبح هذا الوعي سلوكا يتبعه ومنهاجا يسير عليه في تعامله مع مكونات البيئة .
ونورد فيما يلي بعض المؤسسات التي تسهم في نشر الوعي البيئي وهي :
1- الأسرة .
2- المدرسة .
3- المسجد .
4- وسائل الإعلام .
5- المؤسسات المرتبطة بمجالات البيئة المختلفة ، والمنظمات ، والجمعيات الحكومية والطوعية . ( متولي ، 2007 : 164 )
ان تلك المؤسسات تمثل وزنا اجتماعية كبيرة ويمكن من خلالها التأثير بشكل فعال في سلوكيات الأفراد ، ويجدر بنا أن نوظفها في بلادنا ، كما يمكن أن يتم التنسيق بين هذه المؤسسات من أجل التعاون فيما بينها وذلك قد يعود بفائدة أكبر من خلال التأثير المتعدد في تعديل سلوكيات الأفراد وزيادة وعيهم البيئي .
أبعاد الوعي البيئي :
ورد في بعض الدراسات والبحوث البيئية مجموعة من الأبعاد التي يمكن من خلالها قياس وعي الأفراد تجاه بيئتهم، وهي :
1- البيئة بمكوناتها ، وأهم مواردها ، وأهميتها ، والمفاهيم البيئية المرتبطة بها .
2- الأسباب والعوامل المرتبطة بالمشكلات البيئية والمحلية والعالمية .
3- الأضرار والمخاطر المرتبطة بكل مشكلة من المشكلات البيئية .
4- القيم والاتجاهات والسلوكيات الإيجابية اللازمة لحماية البيئة والمحافظة عليها .
5-اقتراح قرارات وحلول لبعض المشكلات البيئية ووجود رغبة في المشاركة والمساهمة الفعالة في حل هذه المشكلات لحماية البيئة والمحافظة على مواردها . ( نایل ، 2009: 212)
قياس الوعي البيئي :
يمكن قياس الوعي البيئي باستخدام مقاييس خاصة تأخذ صورا عديدة ومن أهم هذه الصور ما يلي :
1- مقاييس الوعي البيئي الاختيارية :
وهي مقاييس تشبه الاختبارات المعرفية ويمكن أن تصاغ بأكثر من صورة أشهرها صورة البدائل الاختيارية ، وتتكون مثل هذه المقاييس من عدة مفردات ( أسئلة ) كل مفردة لها بدائل اختيارية يكون على الفرد اختيار أصحها ، وأكثرها دقة ، حيث يعبر اختياره للبديل على مستوى الوعي البيئي لديه .
2- مقاييس الوعي البيئي الموقفية :
هي عبارة عن مقاييس تضع الفرد في مواقف افتراضية وعليه أن يتخذ موقفا يبين مدى وعية البيئي ، وقد تكون مفردات هذه المقاييس في صورة مواقف تقريرية موضوعية أمام مقياس متدرج ثلاثي (موافق، ليس لي رأي، أرفض) أو رباعي (موافق، ليس لي رأي، أرفض، أرفض بشدة) وقد تكون مقاييس الوعي الموقفية مصورة ، حيث يعرض على الفرد موقف أو صورة فوتوغرافية ثابتة ، أو لقطة متحركة ثم يطلب منه تحديد رأيه حول الصورة .
من خلال ما سبق يمكننا ان نستنتج أن قياس الوعي البيئي هي عملية ضرورية لأنها تدلنا على مدى ما حققه أولئك الأفراد من وعي ، حتى يتم إعداد برامج تزيد من كيفية وكمية هذا الوعي ، ويمكن قياس هذه الوعي من خلال صور عديدة من أشهرها ، الاختبارات المعرفية التي تقيس الجانب المعرفي ، ومقاييس الاتجاهات ، والتي تعنى بقياس الجانب الوجداني ، كما أن أداة القياس يجب أن تناسب المرحلة العمرية للأفراد المراد قياس الوعي البيئي لديهم ، حتی تكون أكثر صدقا وموضوعية .
مراجع البحث :
1- إبراهيم ، محمود ( 1997 ) : " تأثير بعض إصدارات جهاز شئون البيئة علي تنمية الوعي البيئي لدي عينة من المواطنين في محافظة القاهرة " ، رسالة ماجستير غير منشورة ، معهد الدراسات والبحوث البيئية ، جامعة عين شمس ، القاهرة .
2- أبو اللبن ، إيناس ( 2005 ) : " مستوي الوعي البيئي وعلاقته ببعض المتغيرات لدي طلبة كليات التربية في الجامعات الفلسطينية بمحافظة غزة " ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية التريبة ، جامعة الازهر ، غزة .
3- أبو عراد ، صالح بن علي ( 2005 ) : " تنمية الوعي البيئي " ، مكتب التربية العربي لدول الخليج ، الرياض .
4- أحمد ، ناهد عامر ( 2000 ) : " دور برامج الأطفال في الراديو والتلفزيون في نشر الوعي البيئي لدي الأطفال في مصر " ، دراسة تحليلية ميدانية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة عين شمس ، القاهرة .
5- الأشتر ، محمد ( 2011 ) : " مستوي الوعي بمخاطر التلوث البيئي لدي طلبة العلوم بكليات التربية بالجامعات الفلسطينية " ، رسالة ماجستير غير منشورة ، الجامعة الإسلامية ، غزة .
6- الأغا وآخرون ( 2001 ) : " تصور مقترح لتضمين مفاهيم الوعي البيئي في المناهج الدراسية بدولة قطر " ، مجلة الجمعية المصرية ، القاهرة .
7- إنصاف ، محمد سيف سعد ( 2003 ) : " فاعلية الأنشطة اللاصفية في تنمية الوعي البيئي " ، رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة أم القري ، المملكة العربية السعودية .
8- بإبطين ، هدي ( 2002 ) : " مستوي الوعي ببعض المخاطر البيئية لدي طالبات كلية التربية للأقسام العلمية بمدينتي مكة المكرمة وجدة " ، رسالة ماجستير غير منشورة ، السعودية .
9- باحمي ، الصغير عبد القادر والجديدي ، حسن محمد ( 2006 ) : " التربية البيئية " .
10- الباكتوشي ، جنات ( 1999 ) : " دور القصص في إكساب طفل ما قبل المدرسة الوعي البيئي " ، رسالة ماجستير غير منشورة ، معهد الدراسات العليا للطفولة ، جامعة عين شمس ، القاهرة .
11- البركات علي ( 2004 ) : " تصورات معلمي الصفوف الأساسية الثلاثة الأول للتخطيط التدريسي الملائم لتنمية الوعي البيئي لدي التلاميذ " ، مجلة جامعة أم القري للعلوم التربوية والاجتماعية والإنسانية " ، 16 ( 2 ) ، ص ص ( 50-91 )
12- بنداري ، نادية ( 2002 ) : " برنامج لتنمية الوعي البيئي لدي الأطفال في علاقته بالتوكيدية " ، رسالة دكتوراة غير منشورة ، جامعة الزقازيق ، كلية التربية ، الزقازيق .
13- جاد ، مني علي ( 2007 ) : " التربية البيئية في الطفولة المبكرة " دراسة المسيرة ، عمان .
14- جامعة القدس المفتوحة ( 2008 ) : " التربية البيئية " ، عمان ، الأردن .
15- الجبان ، رياض ( 2006 ) : " البيئة والمجتمع " دراسة في علم اجتماع البيئة ، جامعة الاسكندرية ، جمهورية مصر العربية .
16- حسن ، إيمان محمد ( 2004 ) : " دور البرامج البيئية بالتلفزيون المحلي في تنمية الوعي البيئي لدي المراهقين دراسة تطبيقية " ، رسالة ماجستير غير منشورة ، معهد الدراسات العليا للطفولة ، جامعة عين شمس ، القاهرة .
17- محمد ، ماهر إسماعيل وآخرون ( 2006 ) : " التربية البيئية ( من أجل بيئة أفضل ) مكتبة الرشد ، الرياض .
18- صالح جمال الدين ( 2003 ) : " الإعلام البيئي بين النظرية والتطبيق " ، مركز الاسكندرية للكتاب ، القاهرة .
19- ربيع ، عادل مشعان ( 2009 ) : " التوعية البيئية " ، مكتبة المجتمع العربي ، عمان .
20- ربيع ، عادل ( 2006 ) : " التربية البيئية ، عمان ، الأدرن .
21- الرضية ، باب الله متولي ( 2007 ) : " التربية البيئية " ، مكتبة الرشد ، الرياض .
22- ظفر ، سمية ( 2010 ) : " أثر الالتحاق برياض الأطفال في تنمية الوعي لدي عينة من الأطفال ( 5 – 6 ) سنوات بمدينة مكة المكرمة " ، رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة أم القري ، السعودية .
23- نايل ، نبيهة السيد ( 2009 ) : " صحة البيئة والطفل " ، عالم الكتب نشر وتوزيع وطباعة ، القاهرة .
تعليقات