أهمية القراءة بالنسبة للفرد والمجتمع |
محتويات البحث :
2- أهمية القراءة بالنسبة للفرد .
3- أهمية القراءة بالنسبة للمجتمع .
4- خطوات عملية القراءة .
5- الصفات التي يجب أن يتحلي بها القارئ لكي يصبح قارئاً جيداً .
تعريف القراءة :
القراءة هي عملية تعرف الرموز ونطقها نطقاً صحيحاً ، أي الاستجابة البصرية لما هو مكتوبة ثم النطق بها ، أي تحويل الرموز المطوبة إلى أصوات ذات معني ، ثم الفهم أي ترجمة الرموز المدركة ومنها المعاني المناسبة ، وهذه المعاني في الواقع تكون في ذهن القارئ وليست في الرمز ذاته .
أهمية القراءة بالنسبة للفرد :
(1) مما لا شك فيه أن القراءة هي الوسيلة التي تعد الأكثر أهمية في تبادل المعرفة بين بني البشر ، وأكثرها احتكاكاً بين الشعوب كما أنها توفر للإنسان كثيراً من متطلباته الأساسية وحاجاته .
(2) القراءة هي مفتاح العلم ، ويكفينا دليلاً علي ذلك أنها أول ما أمر به الرسول صلي الله عليه وسلم وأول ما أنزل عليه كما قالي تعالي : " اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم " ( العلق : 1-4 )
(3) تمكن الإنسان من التعلم والإطلاع علي جميع ما يريد من دون الاستعانة بأحد في كثير من الأحيان .
(4) القراءة وسيلة أساسية من وسائل التنشئة الاجتماعية .
(5) أنها سبب رفعة الإنسان في هذه الحياة وفي الآخرة ، لأنها من أسباب العلم والله يقول : " يأ أيها الذين آمنوا إذا قيل تفسحوا في المجالس فأفسحوا يفسح الله لكم وإذا قيل انشزوا فانشزوا يرفع الله الذين آمنوا والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير " وهي سبب للأنس والترويح عن النفس واستغلال وقت الفراغ بما ينفع .
(6) أداة ضرورية في اكتساب المعرفة لدي الفرد وعامل هام في تشكيل شخصيته .
أهمية القراءة بالنسبة للمجتمع :
(1) متعة للنفس وغذاء للروح .
(2) قرابة ذهنية ، وصداقة فكرية .
(3) حماية ولو وقتية من الأزمات النفسية وما يتبعها من تدهور روحي ونزوع إلى الشر .
(4) سياحة الفكر البشري بين رياض الحاضر وأطلال الماضي .
(5) تخلق بيننا وبين الكتاب صداقة فكرية ممتعة .
(6) تعمل علي تنظيم أفكار المجتمع وتقاربها .
(7) وسيلة هامة من وسائل اتصال المجتمعات مع بعضها البعض .
(8) ترفع من المستوي الثقافي للأفراد الذين يشكلون المجتمع الواحد حيث أن القراءة من أكثر مصادر العلم والمعرفة وأوسعها ، حيث حرصت الأمم المتيقظة علي نشر العلم وتسهيل أسبابه ، وجعلت مفتاح ذلك كله من خلال تشجيع القراءة والعمل علي نشرها بين جميع فئات المجتمع .
خطوات عملية القراءة :
(1) الاستطلاع أو المسح ( Survery ) :
وهي القيام بمسح المادة القرائية الدراسية بشكل سريع لتكوين فكرة عامة عن الموضوع .
(2) السؤال ( Question ) :
وهو القيام بتحديد عدد من الأسئلة والتساؤلات التي تتصل بالموضوع الذي ستدرسه ، وذلك لجعل قراءتك تصل للهدف المنشود .
(3) القراءة ( read ) :
القيام بقراءة المادة مركزاً علي الأجزاء ذات الصلة بأسئلتك أو أهدافك المحددة ، واحرص علي تحقيق الهدف المنشود .
(4) الاستذكار أو الاسترجاع ( recall ) :
بعد الانتهاء من القراءة ، امتحن نفسك وحاول أن تستذكر ذلك لنفسك ذاتياً ، ويمكنك الاستذكار بصوت عال ، أو تكتب المعلومات التي توصلت إليها والتي ترتبط بهدف القراءة وبالأمثلة التي حددت ، حاول استدعاء كل التفاصيل المهمة ذات العلاقة بأهدافك الدراسية .
(5) المراجعة ( review ) :
هي مراجعة ما تم قراءته وكتابته ومقارنته بما هو منشود ، وإعادة النظر في المادة الدراسية بسرعة ، للتأكد من مدى مطابقة ما استوعبت وتذكرت بما يجب أن تستوعب وتتذكر ، واستخراج النقاط أو المقاطع أو الجوانب التي أخفقت في تذكرها أو أخطأت في تحديدها ، والقيام باستدعائها ، والقيام بشكل دقيق ومحاولة حفظها وربطها في الإطار الكلي لما تعلمت .
الصفات التي يجب أن يتحلي بها القارئ ليصبح قارئاً جيداً :
1- أن يكون لدي القارئ المهارة والقدرة الكافية التي تمكنه عن إدراك الكلمات وفهم معناها .
2- ان يكون قادراً علي تمييز أشكال الكلمات ومعرفة عدد مقاطعها وتفريعها إلى عناصرها الصوتية .
3- أن يكون قادراً علي إنماء عدد هذه الكلمات بالقياس والتحليل والتركيب .
4- ربط الرموز بمعانيها ومفاهيمها .
5- تحليل كل كلمة إلى مقاطعها أو أصواتها ، ويأتي بكلمات لها صلة بمعناها ومبناها .
6- أن يكون لديه الاستعداد في جمع الكلمات وترتيبها وتسلسلها ، حتى تكون وحدة فكرية .
تعليقات