بحث عن اللغة العربية - مهارات اللغة العربية |
بحث عن اللغة العربية :
(1) مكانة اللغة العربية .
(2) خصائص اللغة العربية .
(3) أهداف تعليم اللغة العربية .
(4) مهارات اللغة العربية .
مكانة الغة العربية :
امتازت اللغة العربية بأهمية كبيرة بين اللغات ، كيف لا وهي أكثر اللغات امتداداً وانتشاراً في معظم أرجاء المعمورة ، ونظراً لسرعة انتشار الإسلام تعد من أقدم اللغات علي وجه الأرض ، إذ تمتد جذور العربية إلى ما قبل الإسلام بقرون عديدة ، وارتبطت بحياة المسلمين فأصبحت لغة العلم والحضارة فضلاً عن كونها لغة الدين والعبادة ، وتكفل الله - سبحانه وتعالى - بحفظ هذه اللغة حتى يرث الله الأرض ومن عليها ، قال الله تعالي : " نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " ( الحجر : 9 )
ففي ظل القرآن الكريم أصبحت اللغة العربية لغة عالمية ، واللغة الأم لبلاد كثيرة وأهميتها تنبع من نواح عدة أهمها : ارتباطها الوثيق بالقرآن الكريم ، فقد اصطفي الله هذه اللغة من بين لغات العالم لتكون لغة كتابه العظيم ولتنزل بها الرسالة الخاتمة قال تعالي " إنا نزلناه قرآنا علربياً لعلكم تعقلون " ( يوسف : 2 )
كما تعد اللغة العربية لغة الحديث النبوي الشريف الذي هو المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي ، وكل مسلم آمن بالرسول وصدق به عليه أن يحرص علي تعلم العربية لينهل من منابع السنة ، الغراء ، كما أنها لغة الصلاة وباقي الشرائع الدينية ، فهناك ارتباط وثيق الصلة بين اللغة وأركان الإسلام مما يجعل تعلمها أمراً واجباً .
وعلي امتداد الوطن العربي والإسلامي يتحدث الملايين باللغة العربية التي ترجع بدايتها إلى النبي إسماعيل عليه السلام ، حيث تذكر بعض الروايات أنه " من تكلم العربية ونسي لسان أبيه " ، واللغة العربية لغة حضارة عريقة ضاربة في القدم ، وهي أرقي الساميات لفظاً وسعة ، ومن أرقي لغات العالم دلالة وتركيباً ، واشتقاقاً وفصاحة .
وكان للغة العربية دورها في شهرة أهلها ، ووضعهم في مصافي الشعوب الأخرى ، فقد كانت مرآتهم التي وصلوا بها ، إلى مسامع الآخرين ، فقد أذاعت شعرهم علي كل لسان ، ونقلت تاريخهم وملاحمهم وغزواتهم وحياتهم ، ومماتهم وعشقهم وبغضهم إلى الشعوب الأخرى عبر العصورالمتلاحقة .
وبناء علي هذه المكانة الكبري للغة العربية فإن السعي لتعلمها يعد واجباً ، لأنها وسيلة إلى غاية عظمي ، هي علة الحياة في الكون ، وسر الوجود بها .
خصائص اللغة العربية :
لأي لغة خصائصها وضوابطها الصوتية والخطية ، وهي الخصائص التي تصاحب تعليم اللغة وممارستها والتدريب علي اكتساب مهارتها ، وأن أي تحريف في تلك الخصائص أو تفريط بأن نتسامح في الالتزام بها يؤدي بالضرورة إلى الوقوع في الخطأ .
ومن أبرز خصائص اللغة العربية ما يلي :
1- سعة مفرداتها :
تمتاز اللغة العربية لكونها أوسع أخواتها الساميات ثروة في أصول الكلمات والمفردات ، وتزيد عليها بأصول أخرى لكثرة روافدها من لهجات القبائل ، ومن اللغات التي اتصلت بها عن طريق التجارة والبعثات .
وزاد الإسلام في سعة المفردات بما جاء به من ألفاظ إسلامية ، وقد أدي هذا إلى ظهور صفات متعددة للشئ الواحد ، وهذا ما أسماه البعض بالترادف مع ما ظن أنه مترادف ما هو إلا صفات مختلفة الدلالة قليلاً أو كثيراً للشئ الواحد ، فالسيف يقال له : ( عضب ) لأنه قاطع ، وأن هذا القطع قد يكون بيناً فوصفه بأنه صارم ، وأنه قد يصيب العضل فيطير فوصفه ( صمصام ) وأنه قد يقطع لا يبقي فوصفه بتار .
ثم جمع اللغويون هذه الصفات للسيف واختلط بعضها ببعض فظلت أسماء له ، وعدت مترادفة علي ما فيها من الاختلافات الدقيقة في الدلالة .
2- لغة نامية :
لاحظ العلماء نمو اللغة العربية بأساليب متعددة ومن طرائف تنمية الألفاظ والتوسع اللغوي في العربية :
- الاشتقاق : وهو أخذ صيغة من أخرى مع اتفاقها معني ومادة أصيلة وهيئة تركيب لها ، ليدل بالثانية علي معني الأصل بزيادة مفيدة لأجلها اختلفت حروفاً وهيئة ( كضارب من ضرب ) والأصل الثلاثي ( علم ) يمكن عن نشتق من صيغ متعددة ( عالم - علم - معلوم - معلم ... ) وهكذا الاشتقاق من أكبر المصادر لإثراء اللغة العربية .
- القياس : هو مقارنة كلمات بكلمات ، أو صيغ بصيغ ، أو استعمال باستعمال ، رغبة في التوسع اللغوي وحرصاً علي إفراد المظاهر اللغوية ، والقياس هو حمل المجهول علي المعلوم ، وحمل المنقول علي ما نقل ، فالقياس وسيلة من وسائل نمو اللغة العربية وتوسعها إذ نقيس علي لغة العرب من ألفاظ اللغة ما يسد حاجتنا إلى اللغة ، لمسايرة الحياة المتعددة بمستحدثاتها العلمية والحضارية .
- النحت : يقصد به تأليف كلمة من أحرف جملة أو كلمة رغبة في الاختزال أو الاختصار ، والنحت أخذ من الخشب أي قشره وبريه لإيجاد شئ نافع منه . ومثال نحت كلمة من جملة ( بسمل ، وحيعل ) إذ قال ( بسم الله الرحمن الرحيم ) و ( حي علي الصلاة ) ومثال نحت من كلمة تدل علي صيغة بمعناها أو بأشد منها ( اضبطر ) للرجل الشديد من ( ضبط ) والنحت عند معظم القدماء سماعي وعده ابن فارس قياس .
- التعريب : يقصد به ما دخل اللغة العربية من مفردات أجنبية سواء ما استعمله العرب الفصحاء في جاهليتهم وإسلامهم ، أو ما استعمله من جاء بعدهم من المولدين ، وقد عربت اللغة العربية كثيراً من الكلمات نقلتها بعد صقلها عن اللغات الأخرى التي اتصلت بها ولا سيما الفارسية والرومية ومن الكلمات الفارسية الأصل التي عربت للعربية : ( الكوز - الإبريق - الطبق - الخز - الديباج - الكعك - النرجس - البنفسج - الياسمين ) ومما عرب من الرومية : ( الفردوس - البستان - القسطاس - البطاقة - الاسطرلاب - القنطار ) .
- لغة المجاز : المجاز لغة بمعني الجواز من جاز المكان بجوازه إذا تعداه وقطعه ، واصطلاحا استعمال الكلمة في غير ما وضعت له باعتبار أنها طريق إلى تصور المعني المراد لعلاقة بين المعنيين الأصلي والمجاز ، ففي قول جرير :
سأمتاح البحور فجنبيني ... أداة اللوم وانتظري امتياحي
كلمة البحور ( مجاز ) استعملها الشاعر بمعني رجال أجواد هم بنو أمية والعلاقة بين البحور الحقيقية وبين هؤلاء الرجال هي المشابهة في الكرم .
- لغة الإعراب : الإعراب لغة : مصدر أعربت إذا أبنته ، أو أوضحت عنه ، واصطلاحا : تغيير أواخر الكلمات بتغيير وظائفها النحوية ضمن الجملة ، والعربية تفردت بين لغات العالم بهذه الخاصية مع شيوع أنواع من الإعراب في بعض اللغات الهندية الجرمانية كاللاتينية ، وبعض اللغات السامية كالعبرية والحبشية إلا أن الإعراب في العربية يقسم إلى أسماء ، وأفعال ، وحروف .
- لغة الإيجاز : قمة البلاغة عند العرب الإيجاز ، والتركيز علي المعاني والمباني اللغوية ، والعرب أقدر علي هذا النوع من البيان من غيرهم من الأمم التي لا تخلو بلاغتها من شئ منه ، فالعبارة قد تصل من القصر في الإيجاز إلى حد الإيماء والإشارة مع شمولها المعني ووفائها بالغرض كالمثل والحكمة .
- لغة الاصوات : اللغة العربية غنية بأصواتها ففيها النظام الصوتي للحبيسات العربية ، أو ما نسميها بالحروف الصحاح من ثمانية وعشرين صوتاً يمكن تصنيفها بحسب مخارجها إلى :
* شفوية : ( ب م و ) .
* صوت واحد شفوي أسناني : ( ف )
* ثلاثة أصوات من بين الأسنان : ( ث ذ ط )
* سبعة أصوات أسنانية لثوية : ( ت ط د ض س ز ص )
* ثلاثة أصوات لثوية : ( ل ر ن )
* ثلاثة أصوات غازية : ( ش ج ي )
* ثلاثة أصوات طبقية : ( ك غ خ )
* صوت لهوي واحد : ( ق )
* صوتان حلقيان : ( ع ح )
* صوتان حنجريان ( همزة هـ )
وإذا صنف بحسب الجهر والهمس كانت كالتالي :
1- خمسة عشر صوتا مجهوراً : ( ب م و ض د ظ ذ ز ل ر ن ج ي ع غ )
2- ثلاثة عشر صوتاً مهموساً : ( ف ث س ص ت ط ش ك خ ق ح ه همزة ) وإلي جانب هذه الأصوات الحروف الممدودة بالألف ، والواو ، والياء .
3- أصوات الشدة ، والتنوين ، وأصوات الإعراب في أواخر الكلمات ، والإدغام والغنة .
أهداف تعليم اللغة العربية :
يسعي واضعو المنهاج ومنفذوه لتحقيق أهداف تعليم اللغة العربية ويتجسد في أهداف جلية ، تتمثل في جانبين رئيسين :
(1) الأهداف العامة للغة العربية :
1- تعميق الإيمان بالله عز وجل ، وترسيخ الاعتزاز بالدين الإسلامي عقيدة ومنهاج حياة ، واعتبار القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف مصدرين رئيسين لتقويم اللسان العربي ، وتويق العلاقة بين العروبة والإسلام .
2- توثيق الارتباط بالتراث العربي الإسلامي ، للاستفادة منه في بناء الحاضر واستشراف المستقبل .
3- تحقيق التواصل مع البعد الإنساني في الثقافات المختلفة ، من خلال الإيمان بتلاقي الحضارات ، وأن الإنسان العربي جزء لا يتجزأ من عالم رحب يؤثر ويتأثر بما يتجسد فيه ، وتعزيز ثقته بنفسه من خلال إدراك الحضارة العربية الإسلامية في الحضارات العالمية ، وتفعيل هذا القرار .
4- الاهتمام بالحفاظ علي البيئة وحمايتها من التلوث .
5- التفاعل الإيجابي مع المجتمع ، والمشاركة في بناء المجتمع في مجالات الحياة المختلفة .
6- بث روح المواطنة الصالحة ، وترسيخ القيم الديمقراطية ، عن طريق تعزيز الوعي بإنسانية الإنسان ، وأهمية المحافظة علي حقوقه ، ونبذ كل أشكال التمييز .
7- اكتساب القيم والاتجاهات الإيجابية ، والمحافظة علي المرافق والممتلكات العامة والانتماء .
8- تنمية الإحساس بالجمال ، وصقل الذوق ، وإرهاف المشاعر ، وتوسيع الخيال .
9- إدراك أهمية اللغة العربية الفصيحة ودورها الفاعل في مجالات التنمية المختلفة .
10- ربط التعليم بحاجات المجتمع الآتية والمستقبلية ، مع التركيز علي أهمية التعليم التقني والعلم اليدوي والصناعي لدي الجنسين علي حد سواء في المجالات المختلفة .
11- الاعتماد علي الذات في بحث تحصيل المعرفة ، من خلال تنمية القدرات علي البحث والاستكشاف والمطالعة الحرة ، والاستفادة من المصادر والمراجع والمعاجم والموسوعات ، والدوريات المختلفة .
12- الاعتزاز باللغة العربية الفصيحة واعتبارها اللغة الرسمية ، والحرص علي استخدامها في تحصيل المعارف كافة ، فضلاً عن استخدامها في مناحي الحياة المختلفة .
13- الإيمان بأن اللغة العربية الفصيحة تعمل علي الاستيعاب ، فهي أساس بناء شخصية الأمة ، ورمز وحدتها .
14- تعزيز الثقة بقدرة اللغة العربية القصيحة علي استيعاب العلوم والمعارف المعاصرة وقدرتها علي الوفاء بمتطلبات الحضارة والعلوم المختلفة ، والتعبير عن حاجات الأفراد والجماعات حاضراً ومستقبلاً .
15- بناء المهارات اللغوية وتنميتها لدي الدارسين ، استماعاً ، ومحادثة ، وقراءة ، وكتابة .
16- تنمية القدرة علي فهم المسموع ، أو المقروء بلغة عربية فصيحة ، وإفهام الآخرين بلغة عربية صحيحة نطقاً أو كتابة ن وبالسرعة المناسبة .
17- صقل مهارة الكتابة الصحيحة الجميلة حسب قواعد الإملاء والخط العربي ، وتنمية المواهب الفنية في مجال الخط العربي .
18- تنمية الثروة اللغوية والفكرية .
19- تعزيز الميول والمواهب الأدبية وصقلها ، وتنمية التذوق الجمالي ، وصولاً للابتكار والإبداع .
20- الإفادة من الوسائل السمعية والبصرية المتصلة باللغة العربية الفصيحة .
(2) الأهداف الخاصة للغة العربية :
يمكن إجمال الأهداف التربوية الخاصة لتدريس وتعليم اللغة العربية فيما يلي :
1- نماء الثروة اللغوية .
2- تنمية مهارات البحث والاستقصاء .
3- تعويد التلامذة أصول القراءة السليمة .
4- محاكات الأنماط اللغوية محاكاة سليمة وتوظيفها توظيفاً سليماً .
5- تنمية قدرات التلامذة التعبيرية شفوياً أو كتابياً ، وتعلمه كيفية توظيف اللغة في التعبير ، والتزامه بأسس الصياغة الصحيحة .
6- تعويد التلامذة استخدام أسلوب التفكير المنطقي السليم في العرض والتحليل في دروس النصوص ، والأدب ، والنقد ، والقواعد وغيرها .
7- تدريب التلامذة علي تصحيح الأخطاء اللغوية قراءة وكتابة بعد اكتشافها ، مما يساعده علي فهم المقروء ، وينمي لديه القدرة علي التلخيص ، واستخلاص النتائج .
8- تنمية القدرة علي الاستماع الجيد .
9- إكساب التلامذة القدرة علي استعمال اللغة العربية استعمالاً صحيحاً نطقاً وقراءة وكتابة .
10- تدريب التلامذة علي استخدام أساليب الحكم ، والموازنة ، والنقد لما يقرأه .
11- تنمية قدرات التلامذة علي استيعاب الأفكار الرئيسية والجزئية للنصوص القرائية .
12- حفظ مختارات من الآيات القرآنية الكريمة ، والأحاديث النبوية الشريفة ، والأناشيد والنصوص الأدبية .
مهارات اللغة العربية :
(1) مهارة الاستماع :
عملية معقدة تشتمل تعرف الكلام المسموع وتفسيره ونقده وتذوقه ، وتصدر الاستماع فنون اللغة الأربعة ويحتل أهمية بالغة ليس لذاته فقط ، بل ولأثره علي باقي الفنون ، فالاستماع أساس لاكتساب مهارات التحدث ، كما أن يؤثر تأثيراً بالغاً في تعلم القراءة والكتابة ، ويعد الاستماع الفن الأكثر ممارسة في الحياة ، فالقسط الأكبر من أوقات الأفراد يقضي في الاستماع إلى الآخرين في المنزل والمدرسة والشارع حتى أوقات الفراغ يقضيها الناس مع الإذاعة والتلفزيون والمسرح وفي كل هذا هم مستمعون .
تتحقق مهارة الاستماع من خلال المهارات الفرعية التالية :
- قدرة الفرد او التلميذ علي متابعة المسموع .
- القدرة علي التركيز .
- القدرة علي فهم ما يسمع بسرعة تتناسب مع سرعة التحدث .
- القدرة علي الالتزام بآداب الاستماع والبعد عن التشويش .
(2) مهارة التحدث :
هو نقل الاعتقادات والعواطف والاتجاهات والمعاني والأفكار والأحداث من المتحدث إلى الآخرين .
ويقصد بالتحدث القدرة علي التعبير في جمل بسيطة وكاملة حول صور أو رسومات ، ولكي يستطيع الفرد التحدث يجب أن يكون لديه قدر كاف من القدرة اللغوية لكي يتمكن من صياغة أفكاره صياغة لغوية ، وأيضا يكون لديه شعور بالأمن يجعله يقول كل ما يدور في ذهنه دون أن يخشي أن ينتقده أحد .
ومن المهارات الفرعية التي تساعد الطفل علي امتلاك المهارة الأساسية ( المحادثة ) وهي :
- قدرة الطفل علي ذكر كلمات منفصلة ويربطها بواو عطف .
- قدرة الطفل علي تكوين جمل بسيطة من فعل وفاعل ويستطيع تكوين جملتين .
- قدرة الطفل علي تكوين فقرة من جملة وهي تدل علي مستوي عالٍ في مجال النمو اللغوي .
(3) مهارة القراءة :
القراءة عبارة عن مجموعة من المهارات التي يجب علي القارئ المجيد الإلمام بهذه المهارات ، لكي تكون القراءة سليمة صحيحة ويمكن حصر تلك المهارات في التالي :
- قراءة الكلمات قراءة صحيحة : من الناحية المعرفية ( بنية الكلمة ) ، ومن الناحية اللغوية ( حركة الإعراب آخر الكلمة ) وذلك حسب موقعها من الجملة .
- تغير نبرة الصوت بحسب المعني : كالاستفهام والاخبار والطلب .
- السرعة القرائية : هي من أهم المهارات التي لابد للمعلمين والمدرسة والمنهاج من الحرص علي تحقيقها .
- سلامة النطق : إكساب التلامذة عادات القراءة الصحيحة ومهاراتها المتمثلة في سلامة النطق وإخراج الحروف من مخارجها وجودة الإلقاء ، وفهم المقروء .
- الثراء اللغوي : إثراء معجم الطفل اللغوي بالأساليب والألفاظ .
- التذوق الجمالي والفني والوجداني : عن طريق إكسابهم التعبيرات الراقية والمعاني البارعة والصور الخلابة .
- القدرة علي الاستيعاب الكلي للمقروء .
- التركيز والتلخيص : وهي قدرة المتعلم علي التركيز وجودة التلخيص للمادة المقروءة إضافة إلى القدرة علي التذكر والتحصيل .
- التفاعل والنقد : التفاعل مع المقروء ونقده .
(4) مهارة الكتابة :
إن المهارات الكتابة تنحصر في ثلاث حواس وهي :
- العين : فهي تري الكلمات وتلاحظ رسم الحرف وترتيبها ، فترسم صورها الصحيحة في الذهن ، مما يساعد علي تذكرها حين يراد كتابتها ، ومن أجل ذلك كان الربط بين دروس القراة والكتابة بالنسبة للأطفال الصغار أمراً ضرورياً .
- الأذن : فهي تسمع الكلمات ، وتميز بين أصوات الحروف ، ولذا يجب تدريس الأطفال علي سماع الأصوات وتمييز بعضها عن بعض ، وإدراك الفروق الدقيقة بين الحروف المتقاربة المخارج ، والسبيل إلى ذلك الإكثار من التدريب الشفوي علي تهجي بعض الكلمات قبل ممارسة كتابتها .
- اليد : فهي التي تؤدي العمل الكتابي علي الدفاتر وجهدها في ذلك جهد عضلي ، لذا يجب أن يدرب الأطفال الصغار علي الانضباط اليدوي العضلي في رسم الحروف ، وكتابة الكلمات حتى يصبح ذلك من عاداتهم ، فيفيدهم في السرعة الكتابة مع جودتها .
هذه المهارات تتطلب من القارئ أن يتأمل الرموز ويربطها بالمعاني ، ثم يفسر ويوضح تلك المعاني وفقا لخبراته وقدراته ، لينتفع بها في المواقف الحياتية والمتعة بفهم المقروء .
تعليقات