ما هو التدريس التبادلي ؟ وما هي استراتيجياته ؟ |
بحث عن استراتيجية التدريس التبادلي :
محتويات البحث :
(2) ما هو التدريس التبادلي ؟
(3) تعريف استراتيجية التدريس التبادلي .
(4) استراتيجيات وأنشطة التدريس التبادلي .
(5) خطوات استراتيجية التدريس التبادلي .
(6) معوقات التدريس التبادلي .
(7) كيف يمكن التغلب علي معوقات استراتيجية التدريس التبادلي ؟
(8) مميزات وعيوب استراتيجية التدريس التبادلي .
(9) دور المعلم في استراتيجية التدريس التبادلي .
(10) دور المتعلم في استراتيجية التدتريس التبادلي .
(11) النقاط الأساسية التي يجب التأكيد عليها أثناء عمليات التدريس التبادلي .
مقدمة عن التدريس التبادلي :
إن الطريق المناسب من أجل رفع مستوي الطلبة في عملية التعلم : هو تنمية قدرتهم علي اختيار استرتيجيات مناسبة للتعلم الحالي ، وتحفيز الانتباه علي العناصر البارزة في المحتوي ، وممارسة أساليب التحليل والتقويم الناقد للأفكار والمعاني ، ومراقبة النشاطات الذهنية واللغوية المستخدمة للتحقق من مدى بلوغ الفهم .
وهذه العمليات وغيرها هي جوهر الحديث عن التدريس التبادلي باستراتيجياته الفرعية ، كما سنوضح في الآتي .
ما هو التدريس التبادلي ؟
التدريس التبادلي هو إجراء صمم علي يد كل من أنيماري بالينسكار ( Anne Marie Plainscar ) من جامعة ولاية ميتشغان ( Michigan ) وآن براون ( Anna Prown ) من جامعة إلينوي ( Illinois ) عام 1985 لتحسين فهم الطلاب للنص وهو قائم علي الحوار بين المدرس والطلبة ، واستعمال الحوار المنظم في خمس استراتيجيات ، هي ( التنبؤ ، والتساؤل ، والتوضيح ، والتلخيص ، والتصور الذهني ) . ( عبد الباري : 2010 : 153 ) ( حسين ، 2011 : 39 )
وكونه نشاط تعليمي يقوم علي الحوار وتبادل الأدوار في العملية التعليمية بين التلاميذ أنفسهم أو بين التلاميذ والمعلمين ، فتعد استراتيجية التدريس التبادلي من استراتيجيات التدريس ، كون الجهد المبذول في هذه الاستراتيجية يقع علي عاتق التلميذ ونشاطه المقصود في سبيل تطبيق إجراءات الاستراتيجية بشكل صحيح كما أنها ليس لها نقطة بداية فهي تأخذ في تطبيقها شكلاً دائرياً أي أن التلميذ له الحرية في البدء بأي استراتيجية يرغب فيها ويستمر إلى أن يعود مرة أخرى إلى الاستراتيجية التي بدأ منها . ( العلوي ، 2012 : 34 )
وتنتمي استراتيجية التدريس التبادلي إلى أنموذج التعلم التضافري ، إذ تطورت استراتيجية التدريس التبادلي ، نتيجة لتطور الفكر الإنساني حتى إننا نجد بداياته في الفكر الإريقي القديم إلا أنه بدا واضحاً في كتاب " ديوي " 1916 ذاك الذي بين فيه أن حجرات مقاعد الدراسة ينبغي أن تكون مرآة تعكس ما يجري في المجتمع وأن تعمل كمختبر أو معمل لتعلم الحياة الواقعية ، وأن مسؤولية القائمين علي عملية التعليم هي إثارة دوافع الطلبة ، ليعملوا متعاونين ولينظروا في المشكلات الاجتماعية اليومية المهمة ، وبالإضافة إلى جهودهم التي يبذلوها في مجموعات صغيرة لحل المشكلات ليتعلم الطلبة المبادئ والقيم الديمقراطية ، من خلال حواراتهم اليومية الواحد مع الآخر .
كما أن الطلبة يكتسبون معلومات مناسبة ونماذج جديدة من التفكير واستراتيجياته من خلال تفاعلاتهم وحواراتهم مع قرنائهم ، حيث يكتسبون عبر مبادلاتهم الجماعية استراتيجيات جديدة يستخدمونها في اتصالاتهم . ( حسن ، 2006 : 28 )
تعريف استراتيجية التدريس التبادلي :
عرف بالعديد من التعريفات كالتالي :
(1) التدريس التبادلي هو نشاط تعليمي يهدف إلى تدريب التلميذ علي الحوار الفكري ، وحول النص العلمي مستعين بأربعة أنشطة معرفية ، وما وراء المعرفية هي ( التلخيص ، وتوليد الأسئلة ، والتوضيح ، والتنبؤ ) . ( أحمد ، 2006 : 125 )
(2) التدريس التبادلي هو نشاط تعليمي يقوم علي الحوار بين المعلم والمتعلم ، أو بين تلميذ وآخر ، مضمونها أن يعمل التلاميذ في مجموعات توزع فيها الأدوار ، مع وجود قائد لكل مجموعة . ( الدليمي ، 2009 : 21 )
(3) استراتيجية التدريس التبادلي هي اجراءات تفاعلية علي هيئة حوار بين الطلاب والمعلم ، أو الطلاب بعضهم بعضاً يتبادلون فيه أدوار التدريس لاستراتيجيات خمس هي : التنبؤ ، والتساؤل ، والتصور الذهني ، والتوضيح ، والتلخيص ، لتجزئ المادة المقروءة وفهمها تمهيداً للحكم عليها ونقدها . ( الشعيبي ، 2001 : 30 )
(4) استراتيجية التدريس التبادلي هي مجموعة من الإجراءات الذهنية ، التفاعلية ، والتعاونية ، التي يمارسها الطلبة تحت إشراف وتوجيه ، وإرشاد المعلم بغية فهم موضوع معين ، وتتم هذه الاستراتيجية باستخدام أربع مراحل هي : التنبؤ ، وتوليد الأسئلة ، والتوضيح ، والتلخيص . ( عبد الباري ، 2010 : 158 )
(5) استراتيجية التدريس التبادلي هي النشاط التعليمي الذي يأخذ شكل حوار بين المعلمين والطلبة فيما يخص النصوص المقررة في مادة دراسية ، حيث في هذا النشاط يلعب كل منهم ( المعلمون والطلبة ) دوره علي افتراض قيادة المعلم للمناقشة ، بحيث يتبادلون الأدوار طبقاً للاستراتيجيات الفرعية المتضمنة ( التبنؤ ، توليد الأسئلة ، التوضيح ، التلخيص ، التصور الذهني ) بهدف فهم النص .
استراتيجيات التدريس التبادلي ( وتسمي أيضا اجراءات أو أنشطة التدريس التبادلي ) :
يتطلب التدريس التبادلي قيام الطلبة ( بتوجيه من المعلم أو زملائهم في الصف ) بخمسة أنواع من أنشطة التدريس التبادلي ، وهي :
النشاط الأول : التبنؤ Predicting :
وهو تخمين تربوي يعبر به الطالب عن توقعاته لما يمكن أن يكون تحت هذا العنوان من أفكار وتتطلب هذه الاستراتيجية من التلميذ أن يطرح فروضاً أو توقعات معينة حول ما يمكن أن يقوله المؤلف في الموضوع ، وبذا يصبح هدف التلاميذ الموافقة علي الافتراضات أو دحضها .
ويتم التنبؤ حسب الخطوات الآتية :
- تنشيط المعلومات السابقة .
- وضع تخمينات حول موضوع ما ، علي سبيل المثال .
- قراءة بعض العناوين الرئيسية .
- ربط المعلومات الحديثة مع المعلومات القديمة .
- صياغة اسئلة وطرحها علي نفسه . ( جاد ، 2007 : 34 )
النشاط الثاني : التساؤل Questioning :
إن طرح الأسئلة أو التساؤل أو الاستفسار جميعاً تعد مهارة تتضمن توضيح القضايا والمعاني من خلال منهج الاستقصاء فالأسئلة الجيدة توجه نحو المعلومات الهامة وتتم صياغتها بهدف تولد معلومات جديدة ، وصياغة الأسئلة من قبل التلاميذ أنفسهم تساعدهم في عملية التعلم بفاعلية .
ويجب علي المعلم أن يساعد طلبته علي توليد مجموعة من الأسئلة الجيدة حول أهم الأفكار والعناوين الواردة في النص ، ومن ثم الإجابة عنها ، مما يساعد القارئ علي تحليل النص ، وتنمية المهارات عنده .
وعليه أيضاً أن يوضح لطلبته بأن هناك مجموعة من أدوات الاستفهام تستخدم عند صياغة الاسئلة ، ومنها أين ؟ متي ؟ كيف ؟ من ؟ ، ثم بعد ذلك يقوم المعلم بصياغة بعض الأسئلة حول النص المعروض ، ثم يجذب نظر الطلبة إلى التفكير بصوت مرتفع ، وعلي كيفية انتقاء المعلومات . ( العلوي ، 2012 : 40 )
النشاط الثالث : التوضيح Clarifying :
وفي هذه الخطوة ينشط التلاميذ للتغلب علي الصعوبات التي تقابلهم فيقومون بالاستيضاح عن أفكار معينة في الموضوع أو مفاهيم يصعب عليهم فهمها ، وليتمكن التلميذ من توضيح المادة جيداً عليه إتباع نمطين مهمين في هذه الاستراتيجية ، وهما :
- تحديد المشكلة مثل :
لم أفهم هذا الجزء - هذه الفقرة غير واضحة .
- تحديد الاستراتيجية :
سأعيد قراءة الموضوع أو الجزء - أفكر في كلمات مشابهة - أنظر في الكلمات التي أعرفها .
فهذه الاستراتيجية تساعد التلاميذ في التغلب علي الصعوبات التي تواجههم من خلال تحديد المشكلة أولا ثم اتباع مجموعة من الاسترتيجيات التي تساعد في التغلب علي المشكلة مما ييسر فهم الموضوع فهماً صحيحاً . ( جاد ، 2007 : 35 )
النشاط الرابع : التلخيص Summarizing :
وفي هذه العملية يتيح المعلم الفرصة للتلاميذ لتحديد المعلومات المهمة ، ودمج الفقرات . ( جاد ، 2007 : 35 )
وتشير هذه الاستراتيجية إلى العملية التي يتم فيها اختصار شكل المقروء ، وإعادة إنتاجه في صورة أخرى من خلال مجموعة من الإجراءات تبقي علي أساسياته وجوهره من الأفكار الرئيسة للنقاط الأساسية مما يسهم في تنمية مهارة القارئ في التركيز علي المعلومات المهمة .
ويتم التلخيص وفق الخطوات الآتية :
- حذف التفاصيل غير المهمة .
- حذف الحشو والزوائد والمعلومات المتكررة .
- تحديد الأفكار الرئيسة ( العناوين ، والفروع ، والصور ، والرسوم المعبرة ) .
- صياغة مجموعة من الأسئلة المرتبطة بالموضوع .
- إعادة تقديم الموضوع الملخص .
- الحكم علي جودة الموضوع الملخص .
- إعادة تلخيص الموضوع في ضوء الحكم السابق . ( عبد الباري ، 2010 : 180 )
النشاط الخامس : التصور الذهني Visaulization :
يقوم القارئ بالتعبير عن انطباعاته الذهنية حول المحتوي المقروء من خلال رسم الصورة الذهنية ، التي انعكست فيم خيلته عما قرأ ، مما يساعده علي الفهم الجيد للمعاني التي تعبر عنها الألفاظ المستخدمة في النص المقروء .
وهنا يجب أن يبين المعلم لطلبته أنه عندما يقرأ الإنسان حول موضوع معين ، فثمة تصور ذهني تحضره الكلمات والتعبيرات المختلفة إلى عقله ، فقد يري أشياء أو يسمع أصواتاً تبعثها الكلمات وتعكسها الأحداث ، والاستراتيجية تشير إلى الإجراءات التي تساعد القاري علي أن يتوقف أمام هذه الحالة الوسيطة بين استثارة الألفاظ واستجابات المعني ليرسم صورة عن انطباعه عما قرأ ، مما يساعده في فهمه ، ومن أجل النقد فإن هذه الاستراتيجية تنمي مهارة القارئ في التوصل إلى الأغراض غير المعلن عنها تصريحاً فيما يقرأ ، أو التي لا تكفي التلميحات في توضيحها . ( عبد الحميد ، 1998 : 45 ) ( Prown ,A,Compione , 1992 )
وتبرز أهمية استراتيجية التدريس التبادلي في تحسين الفهم للتلاميذ ، والذين لديهم صعوبات في التعلم ، كما قد تساعد علي زيادة ضبط التلاميذ في الصفوف ، ويوصف التدريس التبادلي في هذه الحالة بأنه محاولة متبادلة للتفاعل بين طرفي التفاعل المتعلم والمعلم فهي استراتيجية تفاعلية ، طورت لتحسين مهارات الاستيعاب عند التلاميذ ، إذ أنها تمكنهم من القراءة العميقة ، ومحاولة سبر غور هذا النص ، وتهتم بتدريب التلاميذ علي التخطيط الجيد للموضوع ، ومراقبة تفكيرهم في أثناء أدائهم للمهمة ، وتقويم مستوي هذا الأداء بعد الانتهاء من إنجاز هذه المهمة وتفسح المجال للتلميذ أن يناقش ويحاور زملاءه من أجل إثراء النص ذاته عند مستوي معرفي معين يتناسب مع إدراك التلاميذ . ( حسين ، 2011 : 21-22 )
خطوات استراتيجية التدريس التبادلي :
أولا : يدير المعلم الحوار مع الطلبة ، مطبقاً الاستراتيجيات الفرعية علي فقرة من نص ما علي سبيل المثال .
ثانيا : يقسم المعلم طلبة الصف إلى مجموعات ، يتراوح عدد أفراد كل مجموعة خمسة أفراد ، مطبقاً عليهم الاستراتيجيات الفرعية .
ثالثا : يقوم المعلم بتوزيع الأدوار ما بين أفراد كل مجموعة ، بحيث يأخذ كل فرد دوراً واحداً منها التلخيص ، والتساؤل ، والتوضيح ، والتوقع .
رابعاً : تعيين مسؤول لكل مجموعة من المجموعات ، ينوب عن دور المعلم ، مع مراعاة تبادل أفراد المجموعات مع بضعهم البعض .
خامساً : يبدأ التدريس التبادلي داخل المجموعات بأن يدير المسؤول أو المعلم الحوار ويقوم كل فرد داخل مجموعته ، بعرض المهام علي أفراد المجموعة ، والإجابة عن استفساراتهم .
سادساً : يقوم المعلم بتدريب الطلبة علي ممارسة الأنشطة المذكورة أعلاه لمدة زمنية تتراوح أربعة أيام متتالية ، وفي كل يوم من هذه الأيام يتم تعريف الطلبة بأحد هذه الأنشطة ، وعلي آلية تنفيذه من خلال بيان عملي يقوم به المعلم ، ثم ينتقل بعد ذلك إلى تدريب الطلبة .
سابعاً : يقوم المعلم بتوزيع قطعة قراءة من كتاب ما ، علي الطلبة أن يكون النص المستخدم في التدريس التبادلي مناسباً من حيث الاتساع وخاصة مع طلبة المرحلة الأساسية الأربعة الأولي ، وفي مستوي فهم التلاميذ حتى يسمح لهم بحرية الحركة الفكرية .
ثامناً : منح فرصة لكل فرد من افراد المجموعة بقراءة الطقعة قراءة صامتة ، ووضع ملحوظاته ، عليها ، أو لكتابة بعض الأفكار التي يطرحها علي زملائه ، فيما يعقب قيام الملخص بدوره ، ثم المتسائل ، ثم الموضح ، ثم المتوقع ، ويسود النقاش بين أفراد المجموعة الواحدة في حين متابعة ما يجري في كل مجموعة ، ويستمع لحواراتهم ، ويقدم لهم الدعم والمساعدة وقت الحاجة .
تاسعاً : تكليف فرد واحد فقط من كل مجموعة بالبدء بعرض ما لديه ، ثم الإجابة عن أسئلة التقويم .
عاشراً : يتم تطبيق استراتيجية التدريس التبادلي لفترة طويلة ، تصل من 10 - 20 حصة دراسية ، حتى يتم تحقيق الفاعلية منه . ( حسين ، 2007 : 2-3 )
معوقات التدريس التبادلي :
ونجد بعض المعيقات التي تعيق استخدام استراتيجية التدريس التبادلي ، التي قام بذكرها كل من هاكر وتاننت ( Haker & Tanent , 2003 ) منها قيام بعض الطلبة بتنبؤات خيالية لا علاقة لها بالنص ، وعدم الرجوع للتنبؤات بعد القراءة من أجل التأكيد علي مدى صحتها ، وطريقة طرح الأسئلة نجدها سطحية ليست استنتاجية ، وقفز الطلبة من مرحلة إلى مرحلة أخرى .
كيف يمكن التغلب علي معيقات استراتيجية التدريس التبادلي ؟
ذكر أوزكس ( Oczkus , 2003 ) بأن معيقات استراتيجية التدريس التبادلي ، يمكن تفاديها من خلال استخدام :
أولا : السقالات أو التسقيل Scaffolding :
ويقصد بها مساعدة الطلبة في الانتقال إلى مستوي معرفي أفضل ، وعادة ما يقوم المعلم بتوفير المساعدة ، أو يتم توفيرها من قبل طالب مستواه التحصيلي أعلى من جهد زملائه .
ثانيا : التفكير بصوت عالٍ Think Aloud :
نعلم أن استراتيجية التدريس التبادلي قائمة علي الحوار والنقاش ، والتفكير بصوت عالٍ في مراحله الأربع ، مما يعطي الطلبة فرصة جيدة وعالية لتسقيل طلبة أقل منهم تحصيلاً .
ثالثا : التعلم التعاوني Cooperative learning :
يتم هنا تقسيم الطلبة إلى مجموعات مع إعطائهم مهارات تعلمية ، ولأن التدريس التبادلي ذو طبيعة نقاشية أو حوارية تتطلبها مراحله الأربع ، فنجد من خلال توظيف التعلم التعاوني بيدو استراتيجية فاعلة ، إذ يمكن أن تتصدي إحدى المجموعات للتنبؤ ، وأخرى لطرح الأسئلة ، وتوضيح الأفكار الموجود في النص . وقد يقوم أفراد المجموعة المتعاونة بهذه المراحل جميعها ، ثم يبدأ النقاش بين المجموعات .
مميزات وعيوب التدريس التبادلي :
أولا : مميزات التدريس التبادلي :
لقد ذكر السامرائي ( 1991 ) مميزات الأسلوب التبادلي ، فيما يلي :
1- يفسح المجال أمام كل طالب أن يتولي مهام التطبيق .
2- يفسح المجال للمتعلم عن كيفية إعطاء التغذية الراجعة في الوقت المناسب .
3- يفسح المجال لممارسة القيادة لكل طالب .
4- يكون للطلبة مجال واسع للإبداع في تنفيذ المهام .
5- تطور الجانب الاجتماعي والسلوكي .
6- مشاركة الطلبة الخجولين في أنشطة التدريس التبادلي ، مما يزيد من ثقتهم بأنفسهم . ( حسين ، 2007 : 2-3 )
7- تؤكد استراتيجية التدريس التبادلي علي التقويم البنائي والمبدئي والختامي . ( عطية ، 2008 : 235 )
عيوب التدريس التبادلي :
ذكر السامرائي ( 1991 ) عيوب التدريس التبادلي في الآتي :
1- صعوبة السيطرة علي تنفيذ ورقة الواجب .
2- يحتاج إلى أجهزة وأدوات كثيرة .
3- تكثر فيه المناقشات بين الطلبة حول تنفيذ الواجب .
4- تكثر فيه الاستعانة بالمعلم حول الأشكال وتنفيذ الواجب .
5- كثرة ضغوط العمل علي المعلم . ( السامرائي ، ومحمد : 1991 )
6- تحتاج إلى وقت طويل نسبياً من أجل التدريب علي أنشطة التدريس التبادلي .
7- تحتاج إلى بيئة تعليمية خاصة حتى يتم تدريب المتعلمين فيها بحرية تامة . ( حسين ، 2007 : 227 )
التوجيهات العامة لاستخدام استراتيجية التدريس التبادلي :
1- يقوم المعلم بتدريب الطلبة علي كل استراتيجية من استراتيجيات التدريس البادلي ، حتى يتقنها .
2- يجب أن يكون النص المختار مناسباً لمستوي الطلبة .
3- تشجيع وتحفيز الطلبة الخجولين علي المشاركة داخل الغرفة الصفية .
4- التدريب المستمر علي استراتيجية التدريس التبادلي يحقق نتائج إيجابية وفعالة . ( الفارسي ، 2009 : 5 )
دور المعلم أثناء التدريس التبادلي :
1- يقوم المعلم بتقسيم الطلبة إلى مجموعات ، بحيث يتراوح عددهم ما بين 3-6 أفراد .
2- أن يمتلك المعلم استراتيجيات تدريس فعالة ، حتى يكون قدوة أمام الطلبة .
3- معرفة قدرات ومستويات الطلبة ، قبل أن يوقف الدعم لهم .
4- يعزز ويشجع المواقف الصحيحة ويعدل ويصحح المواقف الخاطئة . ( gardener , 2004 : 226 )
دور المتعلم أثناء التدريس التبادلي :
1- المشاركة في تصميم الأنشطة المواقف التعليمية .
2- ربط المعرفة السابقة بالمعرفة الجديدة .
3- تلخيص الفقرات المهمة .
4- القدرة علي التنبؤ بكل ما هو جديد . ( حسين ، 2011 : 48 )
النقاط الأساسية التي يجب التأكيد عليها خلال عمليات التدريس التبادلي :
يوضح جيفري أن هناك بعض النقاط الأساسية التي يجب التأكيد عليها خلال عمليات الترديس التبادلي ، وهي : ( Jeffrey , 2000 : 92 )
أ- إن الاستراتيجيات الفرعية للتدريس التبادلي ، هي مسؤولية مشتركة بين المعلم والطلبة .
ب- يبدأ المعلم أولا بتحمل المسؤولية المبدئية للتعليم ، وبعدها تنتقل تدريجياً إلى الطلبة .
ت- دمج جميع الطلبة المشاركين في الأنشطة ، وتقديم الدعم والتغذية الراجعة ومساعدتهم باستمرار من قبل المعلم .
ث- يجب أن يتذكر الطلبة أن استراتيجيات التدريس التبادلي ، هي وسائط تساعد علي فهم وتطبيق ما تعلموه .
تعليقات