ما هو مرض السكري ؟ |
بحث عن مرض السكري :
محتويات البحث :
(2) تعريف مرض السكري .
(3) نشأة مرض السكري .
(4) التفسير العلمي لمرض السكري .
(5) غدة البنكرياس وهرمون الأنسولين .
(6) وظيفة هرمون الأنسولين .
(7) أنواع مرض السكري .
- النوع الأول ( المعتمد علي الأنسولين ) .
- النوع الثاني ( الغير معتمد علي الأنسولين ) .
مقدمة عن مرض السكري :
مرض السكري هو الاسم المعطي لمجموعة من الحالات المختلفة التي فيها الكثير من الجلوكوز في الدم ، لأن البنكرياس لا يمكنه إنتاج الأنسولين أو الأنسولين الذي ينتجه ليس كافياً ولا يكمن أن يعمل بشكل صحيح ، ودون قيام الأنسولين بعمله ، يتراكم الجلوكوز في الدم مما يؤدى إلى ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم مما يسبب المشكلات الصحية المرتبطة بمرض السكري .
مرض السكري من الأمراض المزمنة التي تصيب الإنسان وهو داء منتشر في كل زمان ومكان في العالم ، وهو ليس مرضا عرضياً أو مرضاً محدد الأسباب والإتجاهات والعلاج وإنما هو مرض متشعب ويصعب تحديد معالمه .
وتحدث ( 80% ) من وفيات السكري في البلدان منخفضة الدخل والبلدان متوسطة الدخل ، ولقد تجاوز عدد المصابين بالسكري ( 227 ) مليون نسمة في العالم عام ( 2010م ) نتيجة قلة الاهتمام الشخصي بمراقبة تطور المرض ويسجل نصف وفيات السكري تقريباً بين من تقل أعمارهم عن ( 68 سنة ) ، وتسجل ( 55% ) من تلك الوفيات بين النساء .
وتشير توقعات منظمة الصحة العالمية ( WHO ) إلى أن وفيات السكري ستتضاعف في الفترة بين عامي 2010 و 2030م ، فعالميا بلغ عدد المصابين بداء السكري ( 171000000 ) عام ( 2000 ) ومن المتوقع أن يبلغ عدد المصابين ( 366000000 ) مصاباً عام ( 2030 ) .
وسيقلل من ذلك اتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني بانتظام والحفاظ علي وزن معقول ، وتجنب تعاطي التبغ وهذه أمور يمكنها الإسهام في ارتفاع السكري أو تأخير ظهوره أو الحد من تفاقمه علي أقل تقدير .
وتعد قارة آسيا الأكثر إصابة بمرض السكري وتشكل نسبة ( 61% ) من مرضي السكري في العالم ، ويزيد عدد المرضي عن ( 66 ) مليون مريض ، أما في الولايات المتحدة الأمريكية فتشير الدراسات إلى ان عدد مرضي السكري ( 18 ) مليون مريض تقريبا وهو ما يشكل ( 6.3% ) من عدد سكان الولايات المتحدة .
ان انتشار مرض السكري لا يقتصر علي جنس دون آخر أو علي عمر محدد ، ولكن الاختلاف يكون في درجة الاستجابة والتعايش مع المرض ، وليس بطبيعة المرض ، وبعض الدراسات أثبتت أن مرضي السكري الذكور لديهم القدرة للتعايش مع المرض من الناحية السلوكية والنفسية والاجتماعية والجسدية بدرجة أكبر من الإثاث ، كدراسة Gravels لأن عوائق المرض بالنسبة لهم تمثل حوافز لتحسين التوافق مع المرض .
تعريف مرض السكري :
مرض السكري عبارة عن خلل في عملية تحمل الجلوكوز داخل جسم الإنسان ويكون سبب ذلك نقص إفراز الأنسولين من البنكرياس ، أو انعدام إفرازه ، أو نقص فعالية الأنسولين ، مما يسبب زيادة نسبة السكر في الدم ، واضطرابا في عملية التمثيل الغذائي للكربوهيدرات والبروتينات والدهون .
وقد عرف مرض السكري أيضا بأنه : اضطراب مزمن في عملية التمثيل الغذائي يتسم بارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم ، والمسؤول عن ذلك الارتفاع هو النقص المطلق أو النسبي للأنسولين .
ويعرف مرض السكري أيضا بأنه : هو اضطراب إقلابي trouble metabolique ناتج إما عجز في إفراز هرمون الأنسولين أو عن مقاومة غير عادية في الجسم ضد هذا الهرمون الشئ الذي يؤدى إلى ارتفاع نسبة تركيز السكر في الدم عن المعدل العادل لتصل إلى ما فوق ( 1.26غ/ل) في حالة الصوم .
نشأة مرض السكري :
عرف مرض السكري منذ نحو ثلاثة آلاف عام وأطلق عليه في القرن الثاني الميلادي كلمة ( diabetes mellitus ) ، وهو تعبير لاتيني وتعني كلمة ( diabetes ) تمرير الشئ وكلمة ( mellitus ) بمعني العسل ، وهذا إشارة علي إدرار كميات كبيرة من البول الحلو ، إذ أن مرض السكري حالة يزيد فيها معدل السكر في الدم ( الجلوكوز ) عند حد معين وذلك لقصور في مقدرة الجسم عن الاستفادة من الكربوهيدرات نتيجة لأي سبب .
أما بالنسبة لانتشار مرض السكري تبعا للجنس فأشارت الدراسات إلى أن نسبة الرجال والنساء في التعرض لمرض السكري متساوية تقريبا ، وخاصة في الأماكن الحضرية .
ويعد مرض السكري من أكثر الأمراض انتشارا بين الناس وتبلغ نسبة الإصابة به نحو ( 10% ) في جميع أنحاء العاالم ، وكشف تقرير لمنظمة الصحة العالمية أن نحو ( 80% ) من حالاة الوفاة التي تحدث بين مرضي داء السكري تقع في البدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط ، وهو ما يعني إما نقص الأدوية اللازمة لعلاج السكري في تلك البدان ، أو عدم مبالاة السكان بخطورة المضاعفات الناجمة عن المرض .
وتأتي أهمية مرض السكري من مضاعفاته التي تشكل نحو ( 25% ) من الحالات االمؤدية إلى فشل كلوي و ( 50% ) حالات بتر في الأطراف السفلية كما أن السكري السبب الرئيس لفقد البصر لما يقرب من خمسة آلاف حالة جديدة كل عام ، ومرض السكري يتعلق مصيره ومصير المصاب به بتصرفات المريض نفسه .
ومما سبق يتضح مدى خطورة مرض السكري ومدى انتتشاره في العالم ، وأنه لا يقتصر علي فترة عمرية محددة ، أو علي جنس دون الآخر ، مما يجعل العلماء والأطباء في العالم بأسره يهتمون بهذا المرض والعمل علي إجراء الدراسات التي تساعد مرضي السكري للتعايش والتوافق مع هذا المرض والحد من مضاعفاته الخطيرة .
التفسير العلمي لمرض السكري :
إن مكان الخلل في مرض السكري في غدة البنكرياس ، والأنسولين هو واحد من الإفرازات التي يفرزها البنكرياس ، وأول وظيفية للأنسولين هو أنه يساعد علي استخدام الجلوكوز ، وعندما تفقد هذه الوظيفة لسبب ما يظهر مرض السكري .
ونؤكد هنا ان الخلل الرئيس في مرض السكري هو في نسبة الأنسولين الذي يفرز من البنكرياس ، وتلك النسبة تزداد عند تناول الإنسان للوجبات الثقيلة وخاصة المحتوية علي سكريات ، وفي حالات غياب الطعام فإن نسبة الأنسولين تقل ، وفي كلتا الحالتين تجب المحافظة علي النسبة الطبيعية للسكر ( الجلوكوز ) في الدم .
إن الخلل الذي يحصل في مرض السكري هو واحد من ثلاثة ، إما عدم إفراز الأنسولين من البنكرياس كلياً ، أو نقص إفرازه عن المستوي المطلوب لحاجة الجسم أو أن الأنسولين المفرز من البنكرياس لا يستخدم في خلايا جسم الإنسان لأي سبب كان .
غدة البنكرياس وهرمون الأنسولين :
غدة البنكرياس هي المسؤولة عن إفراز الإنسولين وهي إحدي الغدد مزدوجة العصير ، قنوية ولا قنوية ، والتي تحدد نسبة إفرازها للأنسولين حسب وضع الجسم وبتدخل العصب الحائر في تكييف ما يلزم إفرازه من الأنسولين للجسم .
وغدة البنكرياس يبلغ طولها ( 14 - 18 سم ) وتمتد أعلي البطن علي شكل منشور فوق الأثني عشر من الأمعاء الدقيقة وراء المعدة مباشرة .
هرمون الأنسولين :
الأنسولين هو هرمون بروتيني الأصل تفرزه خلايا بيتا في البنكرياس ، ويتأثر إفراز الأنسولين بالزيادة أو النقصان استجابة لعدة أمور منها ، زيادة إفراز هرمونات خاصة مثل : الأدرينالين وهرمون النمو وغيرها ، فهي تؤدي إلى زيادة احتياج الإنسان للأنسولين ، وكذلك الاضطرابات الانفعالية ، وأيضا السمنة تتطلب زيادة إفراز الأنسولين ، أما المجهود العضلي والحمية الغذائية فهما يقللان من إفارز الأنسولين .
وظيفة هرمون الأنسولين :
أهمية الأنسولين في عملية الأيض اللازمة للكربوهيدرات إذ يستفيد الإنسان من الكربوهيدرات لتزويد الجسم بالحرارة والطاقة اللازمة للقيام بالجهد المطلوب منه .
ويساعد في تحويل الأحماض الدهنية وهي من نواتج الهضم إل شحوم تختزن في الأنجسة الدهنية بالجسم ، ويساعد في تحويل الأحماض الأمينية إل بروتينات وهي المواد التي تعد دعامة أساسية في بناء الأنسجة والخلايا وفي نموها يزداد حجم العضلات .
ولا يستطيع السكر ( الجلوكوز ) في الحالة الطبيعية الدخول إلى الخلايا إلا بوجود هرمون الأسولين فإذا نقص هرمون الأنسولين تراكم السكر ( الجلوكوز ) في الدم .
وبالتالي يتضح مما سبق مدى أهمية البنكرياس وهرمون الأنسولين المفرز منه والذي يلعب دوراً أساسياً في تنظيم نسبة الجلوكوز في الدم وعلي هذا فإن أي خلل يحصل في تلك العملية سيلعب دوراً مهماً في إحداث مرض السكري أو في زيادة أعراضه ومضاعفاته مستقبلا .
أنواع مرض السكري :
هناك نوعان من السكري من حيث اعتماده علي الأنسولين هما :
النوع الأول : ويسمي مرض السكري المعتمد علي الأنسولين :
حيث إنه لا يوجد أنسولين يفرز من خلايا البنكرياس ، وسببه عادة تدمير خلايا بيتا الموجودة في البنكرياس والتي تصنع وتفرز الأنسولين ، وسكري النوع الأول معظم مرضاه من الأطفال والشباب صغار السن ، وعادة يبدأ هذا النوع بين ( 11-13 ) سنة ويظهر بشكل طارئ بأعراض شديدة كالغثيان والقئ ، والجفاف الحاد ومنهم من يصاب في البداية بزيادة الحموضة في الدم .
ويتم تشخيص داء السكري المتعتمد علي الأنسولين تبعا للمعاير التي اعتمدها الجميعة الأمريكية لمرض السكري ( American diabetes association ) ( ADA ) ، أو المعايير المحددة في تقرير منظمة الصحة العاملية ( World Health Orgaization ) .
والمعايير الطبية التي يتم فيها تشخيص داء السكري لدى الأطفال والمراهقين تعتمد علي :
- قياس مستوي جلوكوز الدم .
- وجود أو غياب أعراض السكري .
علاج النوع الأول من مرض السكري ( المعتمد علي الأنسولين ) :
بالنسبة لمرضي النوع الأول من مرض السكري ، فهم بحاجة إلى تعاطي الأنسولين يوميا للبقاء علي قيد الحياة ، وتعد الحمية الغذائية الصحية لمرضي السكري مشابهة إلى حد كبير بالحمية الغذائية لغير المصابين به ، فمريض السكري - كغيره - يجب أن يعرف كيفية توزيع الكربوهيدرات التي يتناولها طوال اليوم توزيعا مستوياً ، وكيفية تقسيم الفترات الزمنية بين الوجبات الرئيسية والخفيفة تقسيما سليما للحفاظ علي ثبات نسبة السكر في الدم والحيلولة دون ارتفاعها أو انخفاضها أكثر مما ينبغي .
والتمرينات الرياضية تساعد جسمك علي استخدام الأنسولين وتخفيض نسبة السكر في الدم ، كما تساعد التمرينات الرياضية والحمية الغذاية الصحية المريض علي التخلص من أي زيادة في الوزن ، فالحفاظ علي الوزن الصحي للجسم يساعد الأنسولين علي أداء وظيفته بشكل أفضل ، كما يساعد علي الوقاية من ارتفاع ضعط الدم والكولسترول ومن الإصابة بأمراض القلب .
النوع الثاني : مرض السكري غير المعتمد علي الأنسولين :
في هذا المرض يحدث أن تفشل خلايا الجسم في امتصاص سكر الجلوكوز من الدم ، فيتراكم هذا السكر في السائل الدموي بكميات كبيرة بدلا من دخوله إلى خلايا الجسم لمدها بالطاقة الحيوية اللازمة لتقوم بوظائفها الطبيعية ، فاستمرار قدرة الخلايا علي الحياة الطبيعية يعني الصحة واستمرار الحياة الطبيعية .
وهو ينتشر بين نحو ( 90% ) ممن يعانون من مرض السكري تقريبا ، فهو النوع الأكثر شيوعاً ويبدأ عادة بعد سن الأربعين ويسمي سكري الكبار ، ويمكن اكتشافه بالمصادفة من فحص روتيني عابر أو من شكوي المريض من أعراض معينة ، حيث ينتج عن نقص نسبي في تركيز هرمون الأنسولين في الدم .
العوامل المؤهلة للإصابة بالنمط الثاني من السكري ( الغير معتمد علي الأنسولين ) :
عند الإصابة بـ " مقدمات السكري " - التي قدد تتفاقم وتتحول إلى السكري من النوع الثاني - ، تقاوم الخلايا تأثير عمل الأنسولين بينما يفشل البنكرياس في إنتاج كمية كافية من الأنسولين للتغلب علي هذه المقاومة .
في هذه الحالات يتجمع السكر ويتراكم في الدورة الدموية بدلاً من توزعه علي الخلايا في مختلف أعضاء الجسم .
والسبب المباشر لحدوث هذه الحالات لا يزال غير معروف ، لكن يبدو أن الدهنيات الزائدة - وخاصة في البطن - وقلة النشاط البدني عوامل مهمة في حدوث ذلك .
ولا يزال الباحثون يبحثون عن إجابة حقيقية ودقيقة للسؤال التالي : لماذا تصيب حالتا " مقدمات السكر " والسكر من النوع الثاني أشخاصاً محددين بعينهم دون غيرهم ؟
ومع ذلك هناك عدة عوامل من الواضح أنها تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري ، بينها :
1- الوزن الزائد .
2- قلة النشاط الجسماني .
3- التاريخ العائلي .
4- السن : يزداد خطر الإصابة بالمرض مع التقدم بالسن، وخاصة فوق سن ( 45 ) سنة .
هناك حالات أخرى يمكن أن تكون لها علاقة بالإضابة بمرض السكري ، تشمل :
1- فرط ضغط الدم .
2- فرط الكولسترول الضار ( LDL ) .
3- المستوي المرتفع من ثلاثي الغليسريد ، وهو نوع آخر من الدهنيات الموجودة في الدم .
ومن الإصابات المرضية التي قد تخفي وراءها وجود إصابة بالسكري ما يلي :
الاحتشاء والاصابات القلبية - الإجهاضات المتكررة - الولادات الميتة - ولادة أطفال ذوي أوزان تزيد علي 4 كغ - ارتفاع التوتر الشرياني - الفشل الكلوي - قرحات القدم - اضطراب وظائف الجهاز العصبي كالخدر والنمل وفرط الألم وزوال الإحساس - الضعف الجنسي والبرود الجنسي - وغيرها .
ما هي أهم أعراض وعلامات السكري من النمط الثاني ؟
أهم ما يميز أعراض مرضي النمط الثاني للسكر عن مرضي السكري من النمط الثاني هو بطء حدوثها ، فلا تظهر قبل أشهر أو سنوات ، وتكون الأعراض غير واضحة ، لا تزع المريض كثيراً ، ولا تنبهه للتوجه إلى الطبيب في الوقت المناسب .
وقد يعزو المريض ما يشعر به إلى الشيخوخة أو إلى تقدم العمر أو زيادة الوزن أو كثرة همومه ، لذلك قد لا يشعر بالمرض إلا عندما يصبح خطرأ جداً ومتلفاً لأعضائه الهامة التي ذكرناها في الفقرة السابقة ، وسبب قلة شدة هذه الأعراض أن مرضي النمط الثاني لديهم بعض الأنسولين الذي لا يزال يفرز في اجسامهم ، وتشمل أعراض النمط الثاني من مرض السكري :
- الظمأ الشديد والمتكرر .
- التبول المتكرر خلال الليل .
- غبش الرؤية .
- الألم أو التنميل أو الخدر في الساقين أو القدمين .
- اضطرابات الجلد كالجفاف والتشقق أو الحكة أو التقيح بسهولة .
- الالتئام البطئ للقرحات في القدم .
- كثرة الإصابة بالإنتانات كإنتان المسالك البولية والتناسلية والفطور الجلدية .
- الإرهاق والنعاس في النهار .
كيف يعالج السكري من النمط الثاني ؟
تؤسس المعالجة علي النقاط التالية :
1- إنقاص الوزن .
2- تنظيم الوارد الغذائي اليومي ضمن وجبات طعام موزعة علي اليوم الواحد بحيث تمنع الشعور بالجوع وتمنع حدوث التخمة .
3- التحكم بارتفاع سكر الدم بعد الطعام عن طريق نوع الغذاء واستعمال بعض الأدوية .
4- تنظيم استهلاك السكر في الجسم عن طريق وضع برنامج علاجي رياضي منظم .
5- استعمال بعض الأدوية عن طريق الفم لتحريض إفراز الأنسولين أو تحين وظيفته .
6- حقن الأنسولين أحياناً .
7- تثقيف مريض السكري لتعلم وسائل مراقبة سكر دمه وتطبيق النظام العلاجي الصحي .
إن علاج السكري بشكل صحيح يعني عمراً أطول ونشاطاً أكثر وأداء أفضل في الحياة .
تعليقات