بحث عن الألعاب التعليمية ؟ |
الألعاب التعليمية :
محتويات البحث :
(2) تعريف الألعاب التعليمية .
(3) أهمية الألعاب التعليمية .
(4) مكونات الألعاب التعليمية .
(5) أهداف الألعاب التعليمية .
(6) المعايير التربوية للألعاب التعليمية .
(7) أنواع الألعاب التعليمية .
(8) الفرق بين اللعبة التعليمية واللعب .
(9) خاتمة عن الألعاب التعليمية .
مقدمة عن الألعاب التعليمية :
تعتبر الألعاب التعليمية وسيلة من وسائل الاتصال التي يحتاج إليها المعلم في تعليم تلاميذه ، وهي تصلح في جميع مراحل التعليم ، ولكنها تبلغ ذروة أهميتها في السنوات الأولي من العمر . ( ربيع ، 2008 : 69 )
فالألعاب التعليمية تسهم بشكل كبير في البحث عن كل جديد وتفعيل دور المتعلم بالإضافة إلى كونها وسيلة للترفيه عن النفس والتنفيس عن بعض الأمور ، ووسيلة لتفريغ الطاقات والعواطف ، واستكشاف البيئة بخصائصها المختلفة من خلال التجارب ، ووسيلة لتنمية التفكير ، ومن المعروف أن التعلم عن طريق اللعب يعد من الأساليب الفعالة والتي يؤيدها علم النفس وتدعمها الاتجاهات التربوية الحديثة . ( أبو عكر ، 2009 : 7 ) .
وأسلوب التعلم باللعب هو عبارة عن استغلال أنشطة اللعب في اكتساب المعرفة وتقريب مبادئ العلم للتلاميذ وتوسيع آفاقهم المعرفية . ( البلوشي ، 2011 : 62 )
تعريف الألعاب التعليمية :
1- يعرف عطيفي ( 2012 : 215 ) اللعب بأنه : نشاط مهم يمارسه الطفل ، ويسهم في تكوين شخصيته وهو وسيط تربوي مهم يعمل علي تعليمه ونموه ، ويشبع احتياجاته ، والألعاب التعليمية توفر بيئة خصبة تساعد في نمو الطفل ، وتستثير دافعيته وتحثه علي التفاعل النشط مع المادة العلمية .
2- يعرفها كل من عليان والدبس ( 2003 : 507 ) الألعاب التعليمية علي أنها : نشاط يحكمه مجموعة من القواعد والضوابط يتم بين الدارسين ، إما يكونوا متعاونين أو متنافسين للوصول إلى تحقيق أهداف تعليمية توجه النشاط .
3- يعرفها المنير ( 2011 : 237 ) بأنها : استراتيجية تعليم وتعلم قائمة علي اللعب الموجه وتتضمن قيام الأطفال فردياً أو في ثنائيات أو مجموعات متعاونين داخل المجموعة الواحدة ومتنافسين كمجموعات باللعب في إطار مجموعة من القواعد التي تنظم سير اللعب ولا تحد من حرية الأطفال .
4- تعرفها عوف ( 2010 : 31 ) : نشاط تعليمي منظم ، يتم اللعب فيه بين طالبين أو أكثر يتفاعلون بينهم للوصول إلى أهداف تربوية محددة ويعتبر المنافسة من عوامل التفاعل بينهم ويتم تحت إشراف وتوجيه المعلم ويقدم لهم المساعدة عندما يتطلب الموقف ذلك ويخصص جزء بعد انتهاء اللعبة للمناقشة بين الطلاب والمعلم .
5- وتعرفها الخفاف ( 2010 : 289 ) بأنها : شكل من أشكال الألعاب الموجهة المقصودة تبعاً لخطط وبرامج وأدوات ومستلزمات خاصة بها يقوم المربون بإعدادها وتجربتها ثم توجيه الاطفال نحو ممارستها لتحقيق أهداف محددة ، وصممت الألعاب التعليمية لتجعل من التعلم والممارسة متعة وقد أشار ( Parth ) إلى أن الألعاب التعليمية لها القدرة علي تحفيز التلاميذ التي انغقلت عقولهم عن التعلم .
6- ويعرفها حجازي ( 2005 : 48) علي أنها : نوع من أنواع الأنشطة المحكمة التي لها مجموعة من القوانين التي تنظم سير اللعب ، ويشترك فيها اثنان أو أكثر من الدارسين للوصول إلى أهداف تعليمية سبق تحديدها ، وتنتهي عادة بفائز ومغلوب بسبب المهارة أو الحظ أو كليهما .
7- ويعرفها اللقاني ( 1999 : 36 ) : نشاط تعليمي منظم ويتم اللعب فيه بين طالبين أو أكثر يتفاعلون فيما بينهم للوصول إلى أهداف تعليمية محددة ، وتعتبر المنافسة من عوامل التفاعل بينهم ويتم تحت إشراف وتوجيه المعلم ويقدم لهم المساعدة عندما يتطلب الموقف ذلك ، ويخصص جزء بعد انتهاء اللعبة للمناقشة بين المتعلم والطالب .
من خلال التعريفات السابقة نجد أن الألعاب التعليمية تعتمد غالباً علي المنافسة ، حيث تكون بين شخص وآخر ، أو مجموعة وأخرى ، وفي كل حالة تحدث تفاعلات متنوعة بين الأفراد ، وتعاون بينهم ، فالألعاب التعليمية عبارة عن قواعد وأنشطة منظمة وهادفة .
أهمية الألعاب التعليمية :
كما تذكرها ( عوف ، 2010 : 32 ) :
1- وسيلة تعليمية لتقريب المعارف والمفاهيم فهي تحاول تحويل الخبرات المجردة إلى خبرات محسوسة لمساعدة التلاميذ علي إدراك معاني الأشياء .
2- وسيلة علاجية فهي تسهم في حل العديد من المشكلات السلوكية التي قد يعاني منها التلاميذ كالخوف والانطواء واضطراب الانتباه .
3- تمنح التلاميذ فرصاً للحركة بحرية داخل الفصل بالتالي القضاء علي الروتين المدرسي وجعل التعلم أكثر بهجة ومتعة .
4- تعمل علي تنشئة التلاميذ اجتماعياً حيث تساعد التلاميذ علي الاتصال والتواصل ومن ثم التعاون والأخذ والعطاء والتخلي عن الأنانية .
5- تسهم في إكساب التلاميذ روح المنافسة والفوز .
6- تساعد المعلم علي اكتشاف قدرات التلاميذ وميولهم .
كما يذكر ( اللبابيدي وخلايلة ، 1998 : 23 ) أن الألعاب تساعد في :
1- إحداث تفاعل الفرد من عناصر البيئة المختلفة المرغوب فيها لهذا السلوك .
2- تقريب التعليم لمواجهة الفروق الفردية ومراعاة قدرات الأطفال في التعلم .
3- إدراك معاني الأشياء وترتيب المفاهيم إلى الأطفال والتكيف مع واقع الحياة .
4- تعزيز الدافعة لدي المتعلمين .
5- يعتبر اللعب طريقة علاجية يلجأ إليها المربون لمساعدتهم في حل بعض المشكلات والاضطرابات التي يعاني منها بعض الأطفال.
6- يشكل اللعب أداة تعبير وتواصل بين الأطفال .
7- تعمل الألعاب علي تنشيط القدرات العقلية وتحسن الموهبة الإبداعية لدي الأطفال .
مكونات الألعاب التعليمية :
يري عسقول ( 2003 : 285 ) أن اللعبة التعليمية تتكون من عدة عناصر منها ما يلي :
1- الأهداف التعليمية : وترتبط بموضوع الدرس .
2- مجموعة من اللاعبين : ويتم اختيارهم من طلاب الفصل .
3- أنظمة وقوانين : يحددها المعلم ويحفظها الطلاب .
4- عنصر الزمن : وهو الوقت الذي تستغرقه اللعبة .
5- المكان : يمثل مجموعة الظروف التي تتم فيها اللعبة .
6- النشاط التنافسي : وتعبر عن حركة المتنافسين أثناء اللعبة .
7- النتيجة : وتشكل خاتمة اللعبة .
أهداف الألعاب التعليمية :
الأهداف التي تسعي الألعاب التعليمية إلى تحقيقها كما يلي :
1- أداة استكشاف :
فهي تسهم في اكتشاف العالم الذي يحيط به ، ويكسبه الكثير من الحقائق والمعلومات عن الأشياء والناس والبيئة ، ويتعرف من خلال أنشطة اللعب كل ما يتعلق بالشخصية .
2- تنمية الجوانب المعرفية :
وهذا يتطلب فهم وحفظ قواعد اللعب وقوانينه المعقدة والبسيطة وتطبيقاتها ، بالإضافة إلى القدرة علي التحليل والتركيب في نطاق اللعب وقواعده والقدرة علي تكوين صورة ذهنية عقلية للأشياء والحركات .
3- تنمية الجوانب الاجتماعية والوجدانية .
4- أداة تعويض :
تسهم الألعاب في خفض التوتر الذي يتولد نتيجة القيود والضغوط المختلفة الموجودة في البيئة والتي تشكل وسيلة م أحسن الوسائل للتخلص من الكتب ، وبذلك تساعد المتعلم في استعادة التوازن عن طريق اللعب ، وتكون الألعاب في هذه الحالة أداة تعويض يمارسها المتعلم للقيام بما لا يمكن القيام به .
المعايير التربوية للألعاب التعليمية :
من اجل تحقيق الأهداف المرجوة من اللعب تشير شعث ( 2002 : 23 ) بأنه يجب مراعاة بعض المعايير الهامة لاختيار أنشطة وأدواته ، وهي :
1- البساطة وعدم التعقيد ، وألا تطغي الألوان التي اختيرت علي الأفكار الأساسية وعلي الهدف من استخدامها .
2- أن تكون أدوات اللعب مناسبة لمستوي نضج الطفل البدني ، والحركي ، والانفعالي ، والعقلي والاجتماعي .
3- توفير عناصر الأمان والسلامة وذلك حتى يتحقق عنصر الاطمئنان والاستقرار للطفل .
4- أن يكون حجم الأداة وشكلها مناسباً لتطور نمو الطفل .
5- أن تكون الأداة متعددة الاستخدام بقدر الأفكار لاستثارة ميل الطفل للعب وإلى الاستطلاع والاكتشاف ، وتسهم في إطلاق خياله وفي تنمية ابتكاره وإبداعه .
6- أن تحقق الأهداف التعليمية التربوية المرجوة منها وفقاً لمرحلة الطفولة العمرية .
7- أن تكون جذابة للطفل من الناحية الجمالية فتمثل عنصر التشويق وجذب الانتباه وإثارة اهتمام الطفل وفضوله وتشوقه وابتهاجه للعب بها .
8- أن تعبر عن ثقافة البيئة التي يعيش فيها الطفل وتقاليدها .
9- أن تستخدم لأكثر من غرض واحد وبأكثر من طريقة وتراعي الفروق الفردية .
10- تساعد علي تنمية عضلات الطفل وتآزرها .
11- تساعد الطفل علي تنمية بعض المهارات الأساسية .
12- تساعد الطفل علي الاعتماد علي نفسه والاستقلال في عمله .
13- تساعد الطفل علي العمل والممارسة الفردية والجماعية والتفاعل الاجتماعي .
14- القابلية للإتاحة بحيث تحفظ في مكان يسهل علي الطفل تناوله ، لذا يجب أن يعطي الطفل فرصة للعب في كل الأوقات ، كما يجب أن تكون الألعاب متاحة لجميع الأطفال .
15- توفر عنصر السلامة والأمان حيث تعتبر من أهم معايير اختيار اللعبة ، لذا ينبغي فحص اللعبة والتأكد من أنه ليس علي الطفل أن يفكها إلى أجزاء صغيرة قابلة للمضع والبلع ، وتجنب الألعاب ذات الأطراف الحادة .
16- قوية ومتينة وتتحمل لفترة أطول خاصة في الرياض حيث يستخدمها عدد كبير من الأطفال .
أنواع الألعاب التعليمية :
كما ذكرها ( ربيع ، 2008 : 70 ) :
1- الألعاب التعليمية المصممة خصيصاً لمساعدة التلميذ علي دراسة أو تعلم عبارة ما ، ومن أكثرها شيوعاً المكعبات المكتوب عليها الحروف أو الأرقام ، وكذلك البطاقات واللوحات التي تحتاج إلى تجميع ، وكذلك الألعاب المبرمجة .
2- الأنشطة والتمثيليات التخيلية الجادة ، وكذلك المواقف التمثيلية وهي حقائق ومواقف مستمدة من حياة الناس اليومية وقد تتعرض لأحداث تاريخية أو اجتماعية .
3- ألعاب المباريات التي تقوم علي المنافسة بين أفراد أو مجموعات وهي تجري بناء علي قواعد وأصول يتفق عليها اللاعبون ويتحدد فيها الفائز والخاسر .
الفرق بين اللعبة التعليمية واللعب :
كما ذكرها ( سلوت ، 2010 : 81 ) :
1- اللعب عشوائي ليس له قوانين محددة ، أما اللعبة التعليمية لها قواعد وقوانين وخطوات واضحة ومحددة .
2- اللعب يكون دائما للمرح والتسلية ، في حين أن اللعبة التعليمية تتعلق بتحقيق وإنجاز قدرات مهارية أو فكرية مقصودة .
3- اللعب ليس له أهداف واضحة ، في حين أن اللعبة التعليمية لها أهداف سلوكية محددة وواضحة .
خاتمة عن اللعبة التعليمية :
وختاما ، نجد أن اللعب ليس للترفيه وقضاء وقت الفراغ فقط بل يتعدي ذلك إلى كونه عاملاً من العوامل التي تؤثر في العملية التعليمية والتنشئة الاجتماعية ، والعلاقات بين الأطفال وتكوين شخصيتهم بأبعادها المختلفة ، كما نجد أن الألعاب التعليمية بشكل خاص مهمة للطفل في مراحل تعلمه فهي تعطيه دافعاً لتقبل المعلومات وحفظها دون ملل وأولي هذه المراحل التي يتم فيها توظيف الألعاب هي مرحلة رياض الأطفال . #10#
تعليقات