ما هي الثقافة التكنولوجية ؟ وما هي أبعادها ؟ |
بحث عن الثقافة التكنولوجية :
محتويات البحث :
(2) مفهوم الثقافة التكنولوجية .
(3) خصائص الثقافة التكنولوجية .
(4) أبعاد الثقافة التكنولوجية .
(5) أهداف الثقافة التكنولوجية .
(6) أهمية الثقافة التكنولوجية .
(7) الفرق بين الثقافة التكنولوجية والتنور التكنولوجي .
(8) الفرق بين الثقافة التكنولوجية والثقافة الحاسوبية .
مقدمة عن الثقافة التكنولوجية :
يشهد العالم تطوراً كبيراً وثورة عارمة في مجال التكنولوجيا والاتصالات ، وأصبح الاعتماد علي الحاسوب الذي غزا جميع مجالات الحياة ضرورة ملحة علي كل فرد من أفراد المجتمع ، باختلاف مستوي ثقافته ، ولم يعد استخدامه وقفاً علي المتخصصين فقط .
ومن هنا نبعت أهمية نشر الثقافة التكنولوجية وتعزيزها لدي المستفيدين ، فلم يكن ظهور هذا المصطلح عبثاً ولا ترفاً ، وإنما ظهر لمواكة متطلبات الحياة التي أفرزتها التغيرات المعرفية والتكنولوجية .
وسوف نستعرض فيما يلي توضيحاً لمفهوم الثقافة والثقافة التكنولوجية ، خصائص الثقافة التكنولوجية ، أبعاد الثقافة التكنولوجية ، أهداف الثقافة التكنولوجية ، أهمية الثقافة التكنولوجية ، وأدوات نشر الثقافة التكنولوجية .
مفهوم الثقافة التكنولوجية :
إن مصطلح الثقافة التكنولوجية ليس جديداً ، وإنما تعود جذوره علي الأقل إلى 1980م ، ولكنه انتشر بشكل كبير في الآونة الأخيرة ، حتى ظهي بعناية كبيرة من الباحثين ، نظراً للأهمية التي تحتلها الثقافة التكنولوجية في حياة الفرد والمجتمع .
ويدل هذا المفهوم كغيره من المفاهيم علي المجال المرتبط فيه وهو التكنولوجيا كالثقافة الحاسوبية ( computer literacy ) أو الثقافة المعلوماتية ( Information Literacy ) وغيرها من المفاهيم .
ويري عدد من الباحثين أن مصطلح الثقافة التكنولوجية له العديد من المصطلحات المرادفة مثل الثقافة التقنية ، والثقافة الحاسوبية ، والتنور التكنولوجي ، ومحو الأمية الرقمية وغيرها ، ولقد وجد اتفاق مع هؤلاء حيث لم يري تعارض بين مختلف هذه التعريفات من ناحية الدلالة والمضمون ، وهذا ما دفع الباحثين لاستخدام أي من المصطلحات للدلالة علي الشئ نفسه .
ومن هنا تعتبر المصطلحات السابقة تعبر عن نفس مفهوم الثقافة التكنولوجية ، ونظراً لعدم وجود اتفاق تام في تحديد إطار هذا المفهوم سوف نحاول فيما يلي التعرض لبعض تعريفات الثقافة التكنولوجية والتي منها :
1- الثقافة التكنولوجية هي المعارف والمهارات والقيم الأخلاقية التي يجب أن يتمتع بها الفرد بصرف النظر عن تخصصه الأكاديمي ، حتى يستطيع التعامل مع الكمبيوتر بسهولة ويسر ودون رهبة أو قلق .
2- الثقافة التكنولوجية هي ذلك القدر المناسب من المعارف والمهارات والاتجاهات المرتبطة بالحاسوب ، والتي ينبغي اكسابها للفرد حتى يتمكن من حل المشكلات وتساهم في تشكيل سلوك إيجابي نحو التقنية .
3- هي إلمام الفرد بالقدر المناسب من المعارف والمهارات والاتجاهات التكنولوجية التي تساعده في فهم التكنولوجيا واستخدامها وإدارتها ، وتمكنه من اتخاذ القرارات الصحيحة عند حل المشكلات التكنولوجية التي تواجهه في حياته حاضراً ومستقبلاً .
من التعريفات السابقة يتضح أن الثقافة التكنولوجية تتضمن الجوانب التالية :
- إلمام الفرد بالقدر المناسب من المعارف والمهارات والقيم الأخلاقية والاجتماعية المتعلقة بالتكنولوجيا والتقنيات الحديثة .
- القدرة علي التعامل مع الحاسوب بمهارة وحرفية عالية .
- الاستخدام الإيجابي والفعال للمعارف والمهارات .
خصائص الثقافة التكنولوجية :
تتصف الثقافة التكنولوجية كباقي الثقافات بخصائص تميزها عن غيرها ، ومن أهم هذه الخصائص :
1- صعوبة إيجاد مفهوم محدد للثقافة التكنولوجية كما يصعب تحديد مستويات هذا المفهوم ، وذلك لاختلاف مواصفات الشخص المثقف تكنولوجياً من بلد لآخر ، ومن زمن إلى آخر في نفس البلد الواحد ، فمثلاً يري البعض أن استخدام الحاسوب يعد نوعاص من الترف والرفاهية التقنية في بعض الدول النامية ، بينما يعد استخدامه حاجة ضرورية وأمراً أساسياً في بعض الدول المتقدمة .
2- يمكن اعتبار الثقافة التكنولوجية من الأهداف طويلة الأمد حيث لا يمكن تحقيقها في وقت قصير ، فالوقت المستغرق يتوقف علي مستوي الثقافة المراد الوصول إليه والخبرات اللازمة لذلك .
3- تعتبر الثقافة التكنولوجية مديان لكل فرد في المجتمع فلا تقتصر علي المتخصصين في مجال الحاسوب ، فالمواطن العادي الغير متخصص بالحاسوب يمكن أن يُثقَف تكنولوجياً ، إذ أن تثقيف الفرد تكنولوجياً لا تقع مسؤوليته علي المؤسسات التعليمية فقط ، بل هو مسؤولية مشتركة بين المؤسسات التعليمية من جهة ، ومؤسسات أخرى غير تعليمية ، حيث يمكن لأي فرد أن يكتسب الكثير من المهارات والخبرات التقنية من خلال الدورات التدريبية التي تقدمها المراكز والمؤسسات غير النظامية ، وكذلك عن طريق أفراد أسرته ، وعن طريق وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية ، وغير ذلك من مصادر التثقيف .
5- باتت الثقافة التكنولوجية حاجة ضرورية لكل مواطن في أي مجتمع ، حتى يستطيع أن يواكب ما يدور حوله من تطورات وتغيرات تكنولوجية قد تؤثر علي مسيرة حياته .
6- تتأثر الثقافة التكنولوجية بالمتغيرات العالمية والمحلية ، حيث تتأثر بالتغيرات العلمية والتكنولوجية علي المستوي العالمي ، كما تت أثر بالقيم والعادات والتقاليد السائدة في المجتمع علي المستوي المحلي .
7- تعتبر الثقافة التكنولوجية ذات أبعاد متعددة ومجالات متنوعة ، فالمواطن المثقف تكنولوجياً يمتلك القدر المناسب من الخبرات في كثير من المجالات والموضوعات المتعلقة بالتكنولوجيا ليس فقط علي مستوي البعد المعرفي ، بل ايضاً علي مستوي البعد المهاري العملي ، والبعد الوجداني العاطفي ، والبعد الاجتماعي ، والبعد الأخلاقي .
من خصائص الثقافة التكنولوجية السابقة يمكن القول بأن الثقافة التكنولوجية متعددة الأبعاد والمجالات ، كما أنها متغيرة بتغير الزمن نتيجة التطورات التكنولوجية السريعة ، والتي يصعب علي الشخص أن يلحق بها في فترة زمنية قصيرة ، مما يجعله دائم المتابعة وبشكل مستمر لكافة التطورات وعلي المدى البعيد قد يصل إلى سنوات لكي يكون ملماً بكافة الأبعاد والمجالات .
أبعاد الثقافة التكنولوجية :
لقد تعددت وتنوعت أبعاد الثقافة التكنولوجية ، ومنها ما يلي :
1- البعد المعرفي :
يشتمل هذا البعد علي المعلومات والمفاهيم اللازمة للتعامل مع التكنولوجيا ومعرفة خصائصها ومبادئها وعلاقتها بالعلم والمجتمع ، كما يشمل المعلومات الأساسية حول تطبيقات التكنولوجيا وكيفية التعامل معها وحدود استخدامها ، بالإضافة إلى تصحيح الأفكار والمفاهيم الخاطئة لدي الأفراد حول التكنولوجيا وتطبيقاتها .
2- البعد المهاري :
يتضمن هذا البعد مختلف المهارات التي ينبغي أن يكتسبها الفرد في كافة مجالات التكنولوجيا ، مثل المهارات العقلية والمهارات الاجتماعية اللازمة للتعامل مع التكنولوجيا وتطبيقاتها .
3- البعد الوجداني :
يشتمل هذا البعد علي جميع الجوانب التي تتعلق بالعاطفة وردة فعل الفرد الانفعالية تجاه التكنولوجيا ممثلة في الاستقبال والاستجابة كالوعي التكنولوجي ، والميول التكنولوجية والاتجاهات التكنولوجية والقيم التكنولوجية وأوجه تقدير التكنولوجيا .
كما يمكن أن يتفرع عنه الجانب الأخلاقي المتعلق بأخلاقيات التكنولوجيا وهو علي مستويين :
- مستوي صناعة التكنولوجيا وتطويرها ، وهو خاص بالعلماء والباحثين في مجال التكنولوجيا .
- علي مستوي استخدام التطبيقات التكنولوجية في مجالات الحياة اليومية ، وهذا المستوي خاص بالأفراد العاديين الذين يستخدمون التكنولوجيا .
4- البعد الأخلاقي :
إذا كانت أخلاقيات التكنولوجيا تمثل مجالاً من أهم مجالات الثقافة التكنولوجية ، فإن البعد الأخلاقي يمثل بالتالي أحد أهم أبعادها ، حيث يركز هذا البعد علي إكساب الفرد العادي مختلف القيم الأخلاقية اللازمة لمعرفة كيفية التعامل مع التكنولوجيا وتطبيقاتها ، كما يركز أيضاً علي رفع مستوي إدراك الفرد للقضايا الأخلاقية المتعلقة بالتكنولوجيا ، وتنمية قدرته علي فهم وتحليل أسباب تلك القضايا ونتائجها .
5- بعد اتخاذ القرار :
ويمثل هذا البعد أحد أبعاد الثقافة التكنولوجية ، حيث يؤثر في الأبعاد الأخرى ويتأثر بها ، ويركز هذا البعد علي تنمية مهارات الفرد العادي وتدريبه ، وإكسابه القدرة علي اتخاذ القرارات وإصدار الآراء والأحكام الصائبة عند مواجهة أي موقف أو مشكلة أو قضية لها علاقة بالتكنولوجيا .
حيث يكون علي الفرد اتخاذ القرار المناسب من خلال عملية انتقاء أو اختيار منطقي بين مجموعة من الحلول أو الأحكام أو الآراء البديلة والمفاضلة بينهما ، ويمكن إجمال إجراءات اتخاذ القرار في خمس مراحل وهي التخطيط ، إحراز البيانات ، تنظيم البيانات ، تركيب البيانات ، اتخاذ القرار .
6- البعد الاجتماعي :
يشتمل هذا البعد علي كافة الخبرات التي يلزم إكسابها للفرد حول مجالات الثقافة التكنولوجية ، والتي تتعلق بالآثار والنتائج والقضايا الاجتماعية ، والتغييرات الاجتماعية السلبية والإيجابية الناتجة عن التكنولوجيا ، ومدى انعكاس ذلك علي العادات والتقاليد والقيم الاجتماعية لأي مجتمع .
أهداف الثقافة التكنولوجية :
إن الهدف الرئيس للثقافة التكنولوجية هو إعداد الفرد المثقف تكنولوجياً بمستوي يتواكب مع التطورات التقتنية الحديثة نتيجة الثورة التكنولوجية .
ولتحقيق هذا الهدف ينبغي العمل علي تحقيق عدد من الأهداف الفرعية وهي كالتالي :
(1) أهداف شخصية :
وتتضمن مايلي :
1- تعريف الأفراد بمبادئ وأسس التكنولوجيا الحديثة وربط ذلك بالتطبيقات المتطورة .
2- زيادة الوعي لدي الافراد بتأثيرات التكنولوجيا علي كل من الفرد والمجتمع .
3- تنمية مهارات الأفراد التكنولوجية واستخدامها في حل ما يواجههم من قضايا ومشكلات في حياتهم اليومية وتدريبهم علي ممارسة التفكير العلمي الناقد .
4- تنمية قدرة الافراد علي اتخاذ القرارات الصائبة حيال ما يتعرضون له من مشكلات .
5- زيادة الحس الأمني لدي الأفراد تجاه التكنولوجيا وتطبيقاتها ، وإكسابهم القدرة علي التمييز أيها أكثر جودة وأقلها خطراً .
6- تنمية وعي الأفراد بمواطن الخطر في بعض المنتجات التكنولوجية وقواعد التعامل معها .
(2) أهداف اجتماعية :
وتتضمن ما يلي :
1- رفع مستوي فهم الأفراد للقضايا والمشكلات الاجتماعية الناتجة عن استخدام التكنولوجيا .
2- تنمية قدرة الأفراد علي حل المشكلات والقضايا الاجتماعية التي تواجههم واتخاذ القرار المناسب حيالها ز
3- تنمية فهم الأفراد للحدود الأخلاقية والقيم الاجتماعية المتعلقة باستخدام التكنولوجيا وتطبيقاتها في أي مجال من المجالات .
(3) أهداف أكاديمية :
وتتضمن ما يلي :
1- تنمية معارف الأفراد ، ورفع مستوي نموهم الأكاديمي في مجال التكنولوجيا .
2- زيادة اهتمام الأفراد بمتابعة كل ما هو جديد في مجال التكنولوجيا .
3- زيادة الرغبة والميول الأكاديمية لدي الأفراد للمشاركة في أنشطة مثل عقد الندوات وإقامة المؤتمرات العلمية والتكنولوجية .
(4) أهداف مهنية :
وتتضمن ما يلي :
1- زيادة مهارة الأفراد في البحث علي فرص العمل المناسبة في مجالات التكنولوجيا .
2- تعريف الأفراد بمتطلبات ومواصفات العمل في مجالات التكنولوجيا ، وطبيعة الأدوار والمهام التي يجب القيام بها .
3- إلمام الفرد بالإيجابيات والسلبيات الناتجة عن العمل في مجالات التكنولوجيا .
4- تنمية مهارات الأفراد وقدراتهم التي تؤهلهم للعمل في مجالات التكنولوجيا وتدريبهم علمياً علي ممارسة هذه المهارات .
أهمية الثقافة التكنولوجية :
إن أهمية الثقافة التكنولوجية تكمن فيما يلي :
1- إعداد الأفراد للعيش والانخراط في مجتمع يتزايد اعتماده علي التكنولوجيا بكافة أشكالها .
2- إعداد الفرد ليكون عضواً نافعاً في المجتمع ، باكتسابه المعارف والمهارات التي تساعده في تطوره الوظيفي .
3- تشجيع الأفراد علي الإبداع والتعبير عن قدراتهم الإبداعية وميولهم ورغباتهم تجاه التكنولوجيا .
4- تحفيز الأفراد عل التفكير العلمي الناقد .
5- بناء شخصية الفرد القائمة علي حب النظام والنظافة والإخلاص في العمل .
6- تنمية بعض القيم الأخلاقية والعادات الإيجابية نحو العملي التقني واستخدام الحاسوب .
إن تدريب الافراد واكتسابهم للمعلومات وممارستهم للمهارات المتعلقة بالثقافة التكنولوجية ستساعدهم علي تحقيق أمور كثيرة وهامة وهي :
1- نزع الرهبة والخوف من قلوب الكثير من الناس نحو التكنولوجيا بما فيها الحاسوب ، والتخلص من الأفكار السلبية التي تنظر إليه علي انه أداة معقدة لا يمكن التعامل معها بسهولة ، والتأكيد علي أنه ما وجد إلا من أجل راحة وخدمة البشرية ، ومن ثم فإن إلمام الناس بكيفية استخدامه والتعامل معه يزيد من جرأتهم للتعامل معه ويقلل من درجات القلق والخوف الذي يشعرون به نحوه .
2- إن الثقافة التكنولوجية تعين الفرد علي التحكم في المعلومات وتوزيعها ، كما وتجعله قادراً علي القيام بوظائفه علي أفضل وجه .
3- إن إلمام الفرد بالمهارات الأساسية والمعارف الضرورية في مجال التكنولوجيا تمكنه من التعامل مع الحاسوب بسهولة ، مهما كانت الوظيفة التي سيختارها كي عمل بها مستقبلاً .
4- أصبح التعامل مع الحاسوب واستخدامه ضرورة من ضروريات الحياة ، وأنه أصبح من اهتمام الكبار والصغار .
الفرق بين الثقافة التكنولوجية والتنور التكنولوجي :
البعض يري أن مصطلح التنور التكنولوجي والثقافة التكنولوجية مترادفان ، لكن هناك فارق بسيط بينهما يمكن الوقوف عليه بإيجاز .
وذلك أن مفهوم الثقافة يحمل معني أشمل وأوسع من مفهوم التنور ، والفارق بينهما هو فارق في الدرجة وليس فارق في النوع ، فالثقافة التكنولوجية تمثل الحد الأعلى من المهارات والمعارف والخبرات التكنولوجية التي ينبغي أن يمتكلها الفرد لكي تتيح له القدرة علي الفهم العميق لجميع المفاهيم والأبعاد التكنولوجية ، وكذلك تمكنه من معرفة الآثار السلبية والإيجابية المترتبة علي استخدامها .
أما التنور التكنولوجي فهو محو أمية الفرد التكنولوجية أي إكسابه الحد الأدني من المعارف والمهارات والقيم التي يستطيع من خلالها التعامل مع تطبيقات التكنولوجيا الحديثة علي نحو صحيح ، وتمكنه من التعامل معها بإيجابية بما يحقق الفائدة العظمي له ولمجتمعه ، وكذلك ترسم له الحدود الأخلاقية والاجتماعية التي يسير وفقها عند استخدام تلك التطبيقات ، حتى يتجنب الآثار السلبية التي قد تنعكس عليه وعلي مجتمعه جراء تجاوز تلك الحدود .
الفرق بين الثقافة الحاسوبية والثقافة التكنولوجية :
يتداخل مصطلح الثقافة الحاسوبية مع الثقافة التكنولوجية ولكن ثم اختلاف بينهما إذ أن الثقافة التكنولوجية تمثل الإطار العام الذي يتعدي حدود تكنولوجيا الحاسوب إلى غيره من مجالات التكنولوجيا الحديثة ، وبالتالي فهو مفهوم أكثر شمولية حيث يتضمن بالإضافة للمعارف والتطبيقات الحاسوبية الأساسية المعارف والتطبيقات المتعلقة بتكنولوجيا الاتصالات والشبكات .
تعليقات