مفهوم التخطيط العمراني ومراحله |
بحث عن التخطيط العمراني Urban Planning :
محتويات البحث :
(2) أشكال النمو العمراني .
(3) مستويات التخطيط .
(4) مراحل التخطيط العمراني .
(5) أبعاد التخطيط .
(6) أهمية التخطيط .
(7) خصائص التخطيط العمراني .
ما هو التخطيط العمراني ؟
التخطيط العمراني أو المحلي تكون مرحلة التخطيط فيه تفصيلية وبشكل موسع ويشمل وضع التخطيط العام والعمراني للتجمعات العمرانية المختلفة بالإقليم ، ويرمي التخطيط هنا إلى السيطرة علي كيان المدينة أو القرية علي نحو متوافق مع الاتجاهات الاجتماعية ، الاقتصادية ، الطبيعية والسياسية ، كما ويهتم التخطيط العمراني بتحديد استعمالات الأراضي والتي تتمثل في ( الكثافات السكانية - ارتفاعات المباني - البنية الأساسية - مشروعات الإسكان - شبكات الطرق ) .
أشكال النمو العمراني :
تمر أشكال النمو العمراني بعدة مراحل أو خطوات هي :
(1) النمو العمراني اللامخطط Unplanned Urban Growth :
والذي ينقسم إلى :
1- النمو العمراني التراكمي Cumulative urban growth :
هو أبسط نمو عرفته المدينة ، حيث يتم فيه إشغال المساحات بالبناء وأحياناً عند اقرب مكان من سور المدينة ويعود ذلك لارتفاع الأسوار القديمة ، وبعد هدم الأسوار القديمة يحل طريق دائري محل السور القديم ، ويترتب علي ذلك أن تتخذ المدينة الشكل الدائري مثل مدينة موسكو .
2- نمط متعدد النوي Multi-core pattern :
يمثل جزءاً من النمو التراكمي وينتج هذا النمط نتيجة ظهور مدن جديدة علي مقربة من أخرى قديمة وذلك لتلبية رغبة مؤسسها في الانفصال أو التعالي عن المدن القديمة ، أوصلتنا للأمان والراحة .
3- الضواحي Suburbs :
تعد الضواحي امتداداً حضرياً للمدينة ، ولكنها ملحقة بها وليست كياناً وظيفياً مستقلاً في الغالب ويعود ظهور الضواحي إلى تطور النقل والمواصلات ورغبة السكان في تجنب ضوضاء المدينة ، إلا أن كثيراً لا يوجد في منطقة مركزية لأن ترتبط بقلب المدينة المركزية .
(2) النمو العمراني المخطط Planned Urban Growth :
حيث تقوم الدولة بتخطيط وتوجيه النمو العمراني والحضري وتنظيمه بالمرافق العامة ، ويزداد تدخل الدولة يوماً بعد يوم منعاً للفوضي التي تنجم عن سوء التخطيط ، وتتأثر مورفولوجية المدينة بالعديد من العوامل - كما أشارت بعض الدراسات - ومن هذه العوامل :
1- العوامل الطبوغرافية Topographic factors .
2- الأنهار Rivers .
3- المناخ Climate .
4- الجسور والقناطر Bridges and Arches .
مستويات التخطيط Planning Levels :
يعتبر علم التخطيط حالياً وسيلة الإنسان وأسلوب عمله النابع من طموحاته المتعددة وتطلعاته الواسعة بهدف تحقيق أقصي انتفاع ممكن وكيفية نموه وتطوره ، وهو بذلك أسلوب المجتمع لدراسة جميع موارده وإمكانياته ، للوصول إلى كيفية استخدامها في تحقيق الأهداف المنشودة .
ولتحقيق مستوي جيد من النتائج يجب أن تسير جميع عمليات التخطيط في تناسق وتدرج هرمي دقيق ، ويتضح من ذلك أن للتخطيط مستويات ذات علاقات تبدأ من القاعدة إلى القمة في شكل بيانات ودراسات يرتكز عليها التخطيط في تحديد أهدافه التي يسعي إليها ، ثم علاقات أخرى تبدأ من القمة إلى القاعدة متمثلة في الخطوط الرئيسة للخطة في شكل سياسات وقرارات وتوصيات .
وفيما يلي توضيح لهذه المستويات :
1- المستوي الأول : التخطيط القومي National Planning :
يحدد ذلك التخطيط السياسة العامة للدولة في مجالات الإسكان والمرافق والتعليم والصحة والترفيه والصناعة والزراعة ، كما يوضح ذلك المستوي من التخطيط السياسة القومية لتوزيع المجتمعات العمرانية سواء أكانت مركزية أم فرعية ، ويركز التخطيط القومي علي النواحي الاقتصادية والاجتماعية للدولة مثل : توزيع الاستثمارات علي مختلف القطاعات والأنشطة بهدف التنمية الاقتصادية والاجتماعية .
لذلك فإن التخطيط القومي يعمل علي ربط سياسة خطة الدولة بزيادة الإنتاج كربط قطاعات الزراعة والصناعة والتجارة والإسكان بإنتاج الدولة من الوجهة الاقتصادية البحتة ، للوصول إلى الكمال وذلك لراحة الفرد في المجتمع .
ويقوم التخطيط القومي بدراسة كاملة لموارد الدولة وإمكانياتها الاقتصادية والظروف الاجتماعية والطبيعية لتحديد الأهداف والطموحات وكيفية الوصول إلى تحقيقها في صورة برامج زمنية تحدد المكان والزمان المناسبين لتحقيق تلك الطموحات ، وذلك يستلزم الحوار المستمر بين مستويات التخطيط الثلاثة .
2- المستوي الثاني : التخطيط الإقليمي Regional Planning :
يرتكز التخطيط الإقليمي أساساً علي أقاليم الدولة الواحدة ، فإذا كان التخطيط القومي يحدد السياسات العامة للدولة والخطوط العريضة للتخطيط فإن التخطيط الإقليمي يتناول بالدراسة والبحث وضع المخططات اللازمة في ضوء التخطيط القومي ، والمقصود بالإقليم هناك إنما هو الإقليم التخطيطي وليس الإقليم الإداري ، فالمستوي الإقليمي يعالج مجموعات المدن والقري والأراضي التي يضمها إقليم ذو صفات طبيعية واجتماعية تجعل منه وحدة تخطيطية يمكن تنميتها ، ومن دراسات التخطيط الإقليمي ما يلي :
- دراسة المصادر الطبيعية .
- دراسة المصادر الاقتصادية .
- دراسة المصادر الاجتماعية .
3- المستوي الثالث : التخطيط العمراني Urban Planning :
وهو التحكم في توجيه النشاط الذي يقوم بتعمير منطقة معينة في جهة معينة ، ويقصد به تحقيق مستوي الأداء عند تعمير مدينة جديدة أو تعمير مدينة جديدة أو تعمير مدينة من المدن وتطويرها ورفع مستوي العمران فيها ، وذلك بوضع الأسس العلمية لتنفيذ المشروع وتحديد مراحله بما يتناسب مع مقتضيات العصر وظروف المكان والسكان الذين يعيشون فيه .
أو ما يعرف بالتخطيط المحلي ولقد تعددت مسميات علم التخطيط العمراني خلال مراحل التطور الذي مر به وترجمتها لا تعبر عن مضمون العلم وماهيته ومفهومه ، فقد تمت تسميته بالمعني المناسب له وهو ( التخطيط العمراني ) في عام 1963م ، رغم تعدد مسمياته التالية باللغة العربية والإنجليزية :
- تخطيط البلدة Town Planning .
- تخطيط حضري Urban Planning .
- تخطيط المدينة City Planning .
- تخطيط المدينة والإقليم City and Regional Planning .
- التخطيط الطبيعي Physical Planning .
وبصورة أكثر وضوحاً فإنه يقال : إن التخطيط العمراني ( urban planning ) يختص بتخطيط المدن التي تعتمد علي الزراعة ، أما التخطيط العمراني الريفي ( Rural Planning ) فيختص بتخطيط المدن والقري التي تعتمد علي الزراعة .
والتخطيط المحلي يصل إلى مرحلة تفصيلية بشكل أوسع ، حيث يشمل وضع التخطيط العام والتخطيط العمراني للتجمعات العمرانية بالإقليم سواء كانت مدناً أم قري ، ويرتكز علي معالجة كل من المدينة والقرية كوحدات عمرانية وتؤدي التطورات المستمرة اقتصادياً واجتماعياً وتكنولوجياً إلى حدوث تأثيرات عليهما وبالتالي يحدث رد فعل احتياجات ومطالب مستجدة ، مما يخلق ضغوطاً داعياً إلى التطور والتجديد في كيانهما ، ويرمي التخطيط هنا إلى السيطرة علي كيان المدينة أو القرية ، علي نحو متوافق من الاتجاهات الاجتماعية والطبيعية والسياسية .
ففي ذلك المستوي يتم فحص الأساس الاقتصادي للمنطقة ، وتعتبر الخصائص الحضارية والسياسية والاجتماعية والعمرانية لهما مستقلة وفي نفس الوقت كجزء من الإقليم الذي يتبعونه ، وبذلك يتم تصميم محيط الحياة فيها بتجميع العناصر والعوامل في إطار أفضل مخطط لتطوريهما وتجديدهما .
وبصفة عامة فإن التخطيط العمراني يشمل النواحي الاقتصادية والاجتماعية والطبيعية ويركز علي النواحي الطبيعية ، فإذا كان التخطيط الإقليمي يحدد المجتمعات والمراكز العمرانية علي صفحة الإقليم ورتبها وأعدادها وأحجامها وتوزيعها ووظائفها وعلاقتها ببعضها البعض ، إلا أنه لا يتعرض إطلاقاً لتخطيطها تفصيلياً ، لأن ذلك من أهم واجبات التخطيط العمراني الذي ينسق العناصر الانتفاعية ويربطها في إطار نظم المدينة الحضرية أو الريفية حيث يتحدد من خلال ذلك المستوي التخطيطي العمراني التوجيهي العام لها ( Mater Plan ) والذي علي منهجه يتم تطوير العمران فيها بتحديد ما يلي :
1- استعمالات الأراضي Land use .
2- الكثافات السكانية Population Density .
3- ارتفاعات المباني Building Heights .
4- نسبة تغطية الأرض بالمباني Coverage Percentage .
5- تخطيط الموقع Site Planning .
6- تصميم مشروعات البنية الأساسية Infra-Structure .
7- تصميم مشروعات الخدمات العامة Communal Buildings .
8- مشروعات الإسكان Housing Projects .
9- شبكات الطرق Circulation-Road Network .
مراحل التخطيط العمراني Urban Planning Steps :
يتم التخطيط العمراني علي أربع مراحل رئيسية وهي كالتالي :
(1) المرحلة الأولي : التخطيط الهيكلي Structural Planning :
يتعامل التخطيط الهيكلي مع كل العناصر الطبيعية - الواقعة في نطاق الوحدة المحلية - ككل وليس كجزء منها وذلك في إطار التخطيط الإقليمي للإقليم الذي تقع فيه ، ويقصد به رسم الخطوط العريضة التي تواجه عمليات التنمية العمرانية ، من استعمال سكني وتجاري وسياحي وصناعي وترفيهي وخدماتي وغيرها من الاستعمالات التي تتفق مع طبيعة المدينة وظروفها ، وتلبي احتياجات القاطنين بها ، حيث يكون علي مستوي المدينة .
ويراعي في إعداد مشروعات التخطيط الهيكلي للمدن أو القري أن يكون شاملاً ومتكاملاً ومحققاً للاحتياجات العمرانية علي المدى الطويل ، ويقوم التخطيط الهيكي علي الدراسات المتكاملة البيئية والاجتماعية والاقتصادية والعمرانية ، ويتكون التخطيط الهيكلي من مجموعة خرائط تصنف كما يلي :
1- خرائط استعمالات الأراضي موضح عليها المناطق السكنية والتجارية والصناعية والترفيهية والسياحية والأثرية والزراعية .
2- خرائط شبكة الطرق والشوارع الرئيسية والمطارات والسكك الحديدية والمجاري المائية والموانئ البحرية .
3- خرائط موقع الخدمات العامة مثل : المدارس والمستشفيات والمباني الإدارية والحدائق والملاعب والمنتزهات .
4- خرائط شبكات المرافق العامة كالمياه والصرف الصحي والكهرباء والغاز والهاتف .
(2) المرحلة الثانية : التخطيط التفصيلي Detailed Planning :
ويسمي بالتصميم العمراني Urban Design وهو التخطيط الذي يعد لجزء من المدينة ، حيث يتم فيه مشروعات التخطيط التفصيلي للمناطق التي يتكون منها التخطيط الهيكلي للمدينة أو القرية ، والتخطيط التفصيلي يقوم بتصنيف ما يلي :
1- ارتفاعات المباني وطابعها المعماري وكثافتها السكانية والبنائية وعدد الوحدات .
2- الإسكان من حيث موقع ونوع الأحياء السكنية التي تحقق الكثافة التي افترضها التخطيط .
3- تكوين الفراغات وتتابعها بين الأنشطة ( مثل : تكوين المساحات الخضراء بين المساكن ) .
4- استعمالات الأراضي وإشغالات المباني .
5- تخطيط وتصميم شبكة الطرق ودراسة الحركة المرورية .
6- تخطيط وتصميم أماكن انتظار السيارات من حيث أعدادها وأنواعها ومستوياتها وكفاءتها .
7- تخطيط الشوارع السكنية التي تمثل أدنى مستوي من التخديم علي المحلات .
8- تخطيط ممرات المشاة الرئيسية والفرعية كمحاور حركة السكان .
9- الاشتراطات الخاصة بالمناطق التاريخية والسياحية والأثرية بما يكفل الحفاظ عليها .
(3) المرحلة الثالثة : التصميم البيئي Environmental Design :
وهو التصميم الذي يدرس تنسيق المواقع في المدينة أو القرية مثل : تصميم أنواع الممرات والمواد المستخدمة لأرضيات المدينة وأنواع التشجير فيها حسب وظائفها مثل : استعمال مصدات الرياح أو أشجار مثمرة أو استعمال الأشجار للتظليل ، كما يدرس في تلك المرحلة خواص تلك الأشجار من حيث سمك وارتفاعات سيقانها والغرض من أشكالها ( مخروطي ، هرمي ، دائري ، مربع ) .
بالإضافة إلى ذلك يدرس كيفية ري المسطحات الخضراء والأشجار وتوزيعها في الشوارع باعتبارها جزءاً من التصميم العام للفراغ في المدينة أو القرية ومكملة لها ، كما يتم في تلك المرحلة - أيضاً - دراسة المقاعد العامة في الحدائق والطرقات ، كما يدرس العناصر المائية واستغلالها في شكل بحيرات طبيعية أو صناعية للاستحمام أو لتربية الأسماك أو في شكل نافورات مائية .
(4) المرحلة الرابعة : تخطيط المشروع Project Planning :
وهو التخطيط المتميز للمشاريع المتخصصة مثل : مشاريع المباني ، المشاريع التجارية والصناعية أو مشاريع البنية التحتية والشوارع وهو عادة يدخل فيه الكثير من العلوم الطبيعية والكيميائية والهندسية والجيولوجية أو الاقتصاد ، أي علي حسب دراسة نوعية المشروع المراد عمله في المدينة أو القرية .
أبعاد التخطيط Planning Dimensions :
للتخطيط أبعاد متعددة منها :
1- البعد البشري : ويقصد أن وضع الأهداف وتنفيذها وتقييمها هي من الكفاءات البشرية .
2- البعد الزمني : أي أن الخطة مرتبطة بفترة معينة حتى يتم تقييم نتائجها ومعرفة مدى فعاليتها .
3- البعد المؤسساتي : مجموعة المؤسسات العاملة في التخطيط ، لها علاقات متكاملة فيما بينها .
4- البعد المعلوماتي : ويقصد به توفير أكبر قدر من المعلومات الشاملة والدقيقة .
5- البعد المالي : وهو نابع من أن هذه الكفاءات البشرية العاملة تحتاج بالضرورة إلى مبالغ من المال ، وكذلك الإجراءات الإدارية ومستلزمات إعداد الخطة وتنفيذها يحتاج إلى دعم مالي .
6- البعد المكاني : وهو التنفيذ علي أرض الواقع علي المستوي القومي أو الإقليمي أو المحلي .
7- البعد القانوني : وهو مسؤول عن إعطاء السمة القانونية للخطة ويضم مجموعة القوانين اللازمة ، سواء لإعداد الخطة أو القوانين التي تنظم العلاقة بين العاملين في هذه الخطة .
8- البعد السياسي : حيث من الضرورة أن يكون هناك جهات حكومية رسمية تتبني العمل ضمن الخطط التخطيطية في الدولة أو الإقليم أو المدينة أو القرية .
أهمية التخطيط The Importance of Planning :
إن ضبط عملية إجرائية عادلة هي هدف التخطيط ، فإذا كانت الإجراءات عادلة فإن نتائج التخطيط ومخرجاته ستكون عادلة أيضاً ، فالتخطيط في العقود الأخيرة يبدو أنه مهتم - إلى حد كبير - بالتنمية العمرانية أكثر من اهتمامه بجحافل السكان محدودي الدخل الذين يتواجدون بالمدينة ، حيث إن التخطيط يستخدم لحل المشاكل والصعوبات التي تواجه دولة ما .
وتكمن أهمية التخطيط فيما يلي :
1- تحقيق العدالة الاجتماعية بين السكان والمناطق والأقاليم بشكل مقبول .
2- الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية المتاحة والكامنة والتوظيف السليم للموارد البشرية .
3- تحديد استعمالات الأراضي لخدمة السكان .
4- تأمين فرص عمل جديدة والحد من الهجرة .
5- المساهمة في وضع الحلول المناسبة للمشكلات الاقتصادية والاجتماعية والديموغرافية والبيئية .
6- تحسين البيئة الطبيعية ومحاولة الاستفادة منها في خلق عناصر الاستقرار المفضل .
7- العمل علي إيجاد جميع العناصر اللازمة ، لرفع المستوي المعيشي للسكان مع إيجاد التوازن المناسب بين المستويات المعيشية المختلفة بالمجتمع .
8- زيادة درجة الاكتفاء الذاتي للمجتمع من الحاجات الضرورية من السلع والخدمات .
9- التخطيط لتحديد المشكلات القائمة والمستقبلية ووضع الحلول لها .
10- المحافظة علي البنية التحتية للمدن والقري .
خصائص التخطيط العمراني Urban Planning Properties :
هناك مجموعة من الخصائص للتخطيط العمراني وتتمثل فيما يلي :
1- مراعاة الجوانب الاجتماعية والثقافية والنفسية التي توضع للبيئة الحضرية ، ويربط التخطيط العمراني بين الجوانب المعمارية والسلوكية .
2- التخطيط العمراني يتكون من عنصرين أساسيين ينتج عنهما نظام استعمالات الأراضي للأنشطة والخدمات المختلفة ، وهما : الخصائص الطبيعية المتمثلة بالتضاريس والتربة والمياه وعناصر المناخ ، والآخر هو النشاط البشري من مؤسسات إدارية واقتصادية واجتماعية .
3- التخطيط العمراني هو عبارة عن عمليات مترابطة وعلي عدة مستويات .
4- التعامل مع الخصائص الطبيعية والظواهر المختلفة في المناطق العمرانية .
5- معالجة المنطقة العمرانية كوحدة مترابطة في جميع مكوناتها وعناصرها مع بعضها .
6- يرتبط التخطيط العمراني بقرارات سياسية وإدارية ومالية .
7- يتعامل مع بيئة متجانسة غير متجانسة دينياً واجتماعياً لاختلاف عادات وتقاليد السكان .
8- تحقيق التوازن في توزيع السكان في المناطق العمرانية ، وبشكل يحقق التجانس الاجتماعي .
تعليقات