ما هي جودة الحياة ؟ وما هي مقوماتها ؟ |
بحث عن جودة الحياة :
محتويات البحث :
(2) تعريف جودة الحياة .
(3) الاتجاهات المفسرة لمفهوم جودة الحياة .
(4) الأبعاد الرئيسية لجودة الحياة .
(5) مكونات جودة الحياة .
(6) مجالات جودة الحياة .
(7) مقومات جودة الحياة .
مقدمة عن جودة الحياة :
استحوذ مفهوم جودة الحياة علي الكثير من الاهتمام في السنوات الأخيرة علي الرغم من أنها ليست فقط فكرة القرن العشرين ، وإنما تعود إلى الفلاسفة القدامي مثل أرسطو ( 384 - 322 ) قبل الميلاد . عندما كتب عن الحياة الطيبة أو المرهفة ( the god life ) والعيش بهناء .
لم يدخل مفهوم جودة الحياة العلوم الاجتماعية والنفسية حتى بدايات القرن العشرين ، حيث أصبح أحد أهم مفاهيم علم النفس الإيجابي الذي تم تأسيسه عام ( 1998 ) علي يد عالم النفس الأمريكي مارتن سليجمان ( M.Seligman ) ، الذي يركز علي دراسة كيفية جعل الفرد يعيش سعيداً في حياته .
إذ تتمثل الغاية الرئيسية لهذا العلم في دراسة وتحليل مواطن القوة والإبداع والعبقرية ودور الخصائص الإنسانية الإيجابية مثل : الرضا والتفاؤل ، والامتنان ، والاعتراف بالفضل ، والتسامح ، والأمل ، والتعاطف ، ونوعية الحياة ، وتحقيق السعادة الشخصية للفرد .
كما ركز كل من ماير ودينر علي Myers & Diener علي مصطلح الوجود الأفضل واعتبرا أنه يعد المنطقة الوحيدة لعلم النفس الإيجابي لعدة أسباب منها : أنه المحك الرئيسي الأهم الذي يتم من خلاله تقييم الحكومات والمجتمعات لتحقق مستوي عالياً من جودة الحياة لمواطنيها .
إذ أن مصطلح الوجود الأفضل تمت ترجمته إلى الكثير من المصطلحات منها ( طيب العيش ) ، والبعض يراه مرادفاً للرفاهية النفسية ، والبعض الآخر اعتبره مرادفاً لجودة الحياة .
ويستعمل كاهمان وآخرون خمسة معانٍ للوجود الأفضل وهي :
- الحالة الخارجية كالدخل والجيران والمعيشة .
- الشعور الذاتي بالوجود الأفضل _ مدى إشباع وعدم إشباع حاجات الفرد .
- المزاج السائد عند الفرد كالتفاؤل والتشاؤم .
- الحالة الانفعالية كالسعادة والشقاء .
- الصحة العامة .
تعريف جودة الحياة :
تعدد تعريفات جودة الحياة ، ومن هذه التعريفات :
1- جودة الحياة هي مفهوم متعدد الأبعاد يتضمن عدداً من المجالات المستقلة تشمل الصحة الجسمية ، والعلاقات الاجتماعية ، والأدوار الفعالة وظيفياً للشخص ، والشعور الذاتي بالرضا عن الحياة .
2- جودة الحياة هي شعور الفرد بالرضا والسعادة والقدرة علي إشباع حاجاته من خلال ثراء البيئة ، ورقي الخدمات التي تقدم له في المجالات الصحية والاجتماعية والتعليمية والنفسية ، مع حسن إدارته للوقت والإفادة منه .
3- جودة الحياة هي مفهوم يعكس وعي الفرد بتحقيق التوازن بين الجوانب الجسمية والنفسية والاجتماعية لتحقيق الرضا عن الحياة والاستمتاع بها ، والوجود الإيجابي ، وترتبط جودة الحياة بالإدراك الذاتي لهذه الحياة ، لكون هذا الإدراك أيضا بدوره يؤثر علي تقييم الفرد للجوانب الموضوعية للحياة مثل التعليم والعمل ومستوي المعيشة والعلاقات الاجتماعية من ناحية ، وأهمية هذه الموضوعات بالنسبة للفرد من ناحية أخرى .
4- جودة الحياة هي الإحساس الداخلي بالرضا ، وحسن الحال ، والقدرة علي رعاية الذات ، والاندماج بالأدوار الاجتماعية بإيجابية والإفادة من المصادر البيئية وتوظيفها بشكل إيجابي .
من التعريفات السابقة لجودة الحياة يمكننا تعريفها كالتالي :
هي مفهوم يتضمن الإحساس بالسعادة ، والرضا عن الحياة ، وإشباع الحاجات ، وشعور الفرد بالصحة الجسمية والنفسية ، والاستمتاع بالظروف المادية ، والعلاقات الاجتماعية الإيجابية ، وبالتالي تقييم الفرد لحياته علي أنها حياة متوازنة بين الشعور الذاتي للفرد بالرضا والسعادة ، ومستوي كفاية ورقي الخدمات المقدمة له ، والظروف البيئية الاجتماعية الملائمة المحيطة به .
الاتجاهات المفسرة لمفهوم جودة الحياة :
1- الاتجاه الطبي لمفهوم جودة الحياة :
يؤكد علم النفس الإيجابي أن القدرة علي التصدي والتغلب علي الانفعالات السلبية لها قيمة حاسمة لدي المرضي الميؤوس من شفائهم ، ليس فقط تساعدهم علي تحقيق أفضل ، وإنما لأنها قد تطيل الحياة نفسها .
ومن جهة أخرى فإن جودة الحياة في هذا الاتجاه تعني التقدم الحاصل في حياة الأفراد نتيجة الحصول علي الرعاية الخاضعة للبرامج الطبية ، والعلاجية المختلفة في مراعاة لجوانب التكلفة الاقتصادية وفقاً لأوضاع الأفراد الاجتماعية ، كما أن قياس جودة الحياة من منظور يختلف باختلاف نوعية الحالة أو نوعية المعاناة المرضية .
ويؤكد العارف بالله أهمية جودة الحياة في المجال الطبي ، إذ أن مفهوم جودة الحياة أصبح موضوعاً هاماً في مجال الصحة والخدمات الاجتماعية والسياسة ، ويهتم مديرو المستشفيات والباحثون في مجال العلوم الاجتماعية بتعزيز ودفع نوعية الحياة لدي المرضي .
واستناداً إلى تدرج الحاجات الإنسانية من الفسيولوجية إلى النفسية والاجتماعية والمعرفية وغيرها ، يمكن القول بأن جودة الحياة الصحية الجيدة لدي الفرد هي القاعدة الأساسية التي إذا ما تحققت لدي الفرد بالمستوي المطلوب بما يضمن له المحافظة علي صحته وجودتها فإنه عندها يستطيع أن يصل إلى مقومات لجودة حياته النفسية والاجتماعية بكفاءة .
2- الاتجاه النفسي لمفهوم جودة الحياة :
يستند هذا الاتجاه إلى مفاهيم عديدة في تفسير جودة الحياة التي حازت علي اهتمام كبير نظراً لأهميتها .
حيث اكتسبت دراسة جودة الحياة من المنظور النفسي أهمية كبيرة بسبب إدراك علماء الاقتصاد والاجتماع وصانعي القرار لحقيقة لا تقاس بالارقام ، وإنما هي ف يحقيقتها استجابات ومشاعر ، مفادها أن الزيادة في معدلات النمو الاقتصادي وارتفاع متوسط دخل الفرد وتحسن مستوي ما يقدم له من خدمات ورفاهية ، لا يؤدى بالضرورة إلى إشباع حاجاته المتنوعة وطموحاته الشخصية وكذلك تأكيد قيمته الإنسانية .
فلكل فرد إدراك مختلف حول مدى إشباع حاجاته وتأكيد قيمته ، وهذا يعطي تأكيداً علي دور الإدراك الذاتي لدي الفرد في تحديده لجودة حياته ، وهو من أحد المفاهيم التي يعتمدها هذا الاتجاه في تفسيره لجودة الحياة .
حيث يشار إلى أن الإدراك يعتبر محدداً رئيسياً لجودة الحياة ، إذ أن جودة الحياة هي تعبير عن الإدراك الذاتي للفرد ، فالحياة بالنسبة للإنسان هي ما يدركه منها ، ومن ناحية أخرى يعتمد هذا الاتجاه علي عدة مفاهيم نفسية أساسية منها : مفهوم القيم ، ومفهوم الإدراك الذاتي ، ومفهوم الحاجات ، ومفهوم الاتجاهات ، والطموح ، والتوقع ، إضافة إلى مفاهيم الرضا ، والتوافق ، والصحة النفسية .
وكلما انتقل الإنسان إلى مرحلة جديدة من النمو فرضت عليه متطلبات وحاجات جديدة لهذه المرحلة تلح علي الإشباع .
ما يجعل الفرد يشعر بضرورة مواجهة متطلبات الحياة في المرحلة الجديدة ، فيظهر الرضا في حالة الإشباع ، وعدم الرضا في حالة عدم الإشباع كنتيجة لتوافر مستوي مناسب أو غير مناسب من جودة الحياة .
ويشمل هذا المفهوم من الناحية النفسية عدة أبعاد : رضا الفرد عن حياته ، والشعور بالسعادة والصفاء الروحي ، والتفاؤل والثقة بالذات ، والحالة النفسية ، ومستوي الاستقلالية ، والمعتقدات الشخصية ، والعلاقات الاجتماعية ، وقبول الشخص لإمكاناته وقدراته .
3- الاتجاه الاجتماعي لمفهوم جودة الحياة :
يركز أصحاب هذا الاتجاه في تفسيرهم لجودة الحياة علي المجتمع وما يقدمه للفرد من خدمات ودعم ووفرة وتفاعل بين الأفراد .
حيث يشير ماك كول ( S.McCall ) في هذا الاتجاه إلى جودة الحياة تتضمن متطلبات السعادة العامة ، ويمكن أن يتضمن هذا المفهوم الوفرة في متطلبات السعادة العامة في كافة أنحاء المجتمع ، وإلى أي مدى تجتمع هذه المتطلبات وتتوفر لدي الأفراد في حدها الأعلي .
ويؤكد بيجيلو وآخرون ( Bigelow , et all ) بأن مفهوم جودة الحياة جاء من تحقيق العقد أو الإجماع علي الحاجات المطلوبة في المجتمع ، وأن تكون هذه الحاجات محققة من خلال الفرص التي تقدمها البيئة الاجتماعية التي يعيش فيها الفرد فالتفاعل البين شخصي من وجهة نظره يرضي حاجة الشخص إلى الانتساب والقبول والدعم وتنوع أدواره الشخصية في المجال الاجتماعي .
ويعتبر ألمير هانكس Elemer Hankiss أن نمط الترف في الحياة لا يمكن تحقيقه سوي في مجتمع الوفرة الذي استطاع أن يحل كافة المشاكل المعيشية لغالبية سكانه ، وهذا ما تم إثباته تاريخياً عبر العصور .
كما أنشأت المدن الكبري والدول المتقدمة شبكات هائلة لجمع المعلومات لتقييم رفاهية الأفراد وطبيعة الحياة الملائمة لهم .
وقد اهتم علماء الاجتماع عند دراستهم لجودة الحياة بالمؤشرات الموضوعية مثل معدلات المواليد ، والوفيات ، وضحايا الأمراض المختلفة ، ونوعية المساكن ، والمستويات التعليمية لأفراد المجتمع ، ومستوي الدخل ومستوي الاستيعاب والقبول في مراحل التعليم المختلفة ، وما يقوم به الفرد من عمل أو وظيفة ، وأوضاع العمل نفسه والعائد المادي والمكانة المهنية للفرد .
الأبعاد الرئيسية لجودة الحياة :
(1) جودة الحياة النفسية :
تتمثل جودة الحياة من الناحية النفسية بالإحساس الإيجابي لدي الفرد بحسن الحال ، وارتفاع مستوي الرضا عن الذات والحياة بشكل عام ، والمثابرة الدائمة لتحقيق أهدافه القيمة ، والتفرد والاستقلالية في تحديد أهدافه ومسار حياته ، وإقامته لعلاقات اجتماعية إيجابية ، كما ترتبط جودة الحياة النفسية بالشعور بالسعادة والرضا عن الحياة والصحة النفسية والتوافق النفسي .
ويشير كل من رايبب وكايس ryff & keyes في نظريتهما حول حسن الحال والسعادة النفسية إلى وجود ستة أبعاد تلخص مفهوم حسن الحال ( جودة الحياة النفسية ) وهي :
1- تقبل الذات :
أي أن يكون لدي الإنسان اعتبار إيجابي لذاته ، وصورة عميقة من تقدير الذات القائم علي الوعي بالصفات الإيجابية والصفات السلبية ، وهذا التقبل القوي للذات يعين علي تقييم الذات والوعي بأوجه الفشل الشخصية ، وجوانب النجاح والحب والحنان وتقبل عيوب الذات .
2- العلاقات الإيجابية مع الآخرين :
يتضمن هذا المكون جوانب القوة الإنسانية والملذات والمباهج التي تأتي من الالتصاق القريب مع الآخرين والعلاقات الحميمة العميقة والحب الدائم .
وفي النهاية فإن غياب الخبرة السلبية أو الانفعال ليس هو الذي يحدد الخير والحياة الطيبة ، ولكن الذي يحدد الحياة الصحية هو كيف نتدبر التحديات والصعوبات ونواجهها .
3- الاستقلال :
يشير إلى قدرة الفرد علي أن يسلك حسب قناعاته ومعتقداته الشخصية حتى ولو كانت ضد المعتقدات المقبولة والشائعة بين الناس ، فهي تشير إلى القابلية والقدرة علي وقوف الفرد بمفرده واعتماده علي نفسه ، وإذا احتاج فإنه يعيش باستقلال ، وقد يتضمن العيش باستقلالية كلا من الشجاعة والوحدة .
4- السيطرة والتحكم في البيئة :
ويشمل إدارة تحديات العالم المحيط بالفرد ، ويتطلب ذلك قدرات وكفاءات لخلق بيئات مناسبة لحاجات الفرد الشخصية والإبقاء عليها ، ويمكن الوصول إلى هذه السيطرة من خلال الجهد والفعل الشخصي ، فهي رؤية إيجابية وليست سلبية لمعادلة ( الفرد - البيئة ) .
5- الهدف من الحياة :
ويقصد به القدرة علي إيجاد معني واتجاه في خبرات الفرد ، والقدرة علي الفعل والجهاد لتحقيق الأهداف في الحياة .
6- النمو الشخصي :
ويعني القدرة علي التحقيق المستمر لموهبة الفرد وإمكانياته ، وكذلك تنمية مصادر واستراتيجيات جديدة وتنمية القدرة علي المواجهة مع الشدائد والمحن التي تتطلب من الفرد أن يبحث بعمق وبجدية ليجد مصادر قوته الداخلية . والقدرة الواضحة علي البقاء بعد الخسارة وتخطي المحن والنجاح والتوفيق والنمو في مواجهة العقبات .
(2) جودة الحياة الاجتماعية :
تتكامل أبعاد جودة الحياة النفسية مع جودة الحياة الاجتماعية ، فعلي الرغم من حاجة الفرد للاستقلال وتقبل الذات والنمو الشخصي إلا أنه لا يمكنه تحقيق ذلك بمعزل عن مجتمع ينتمي إليه ، ويتقبله ، ويسانده ، ويحقق له الأمن والسلامة .
حيث وضع كايس keyes نموذجاً متعدد الأبعاد يحدد فيه جودة الحياة الاجتماعية ويشمل خمسة أبعاد :
1- التكامل الاجتماعي : ويعني درجة إحساس الفرد بالانتماء .
2- الإسهام الاجتماعي : ويعني إحساس الفرد بقيمته بالنسبة للمجتمع .
3- التماسك الاجتماعي : ويعني معقولية ومعني العالم الاجتماعي .
4- التحديث الاجتماعي : يعني الإحساس بإمكانية النمو المستمر في المجتمع والمؤسسات الاجتماعية .
5- القبول الاجتماعي : ويعني درجة راحة الفرد ، وقبوله للناس الآخرين .
كما ويؤكد شالوك ( Schalock ) أيضاً في نظريته ومجالاتها الثمانية علي جودة الحياة الاجتماعية للفرد ، وذلك بتركيزه علي العلاقات الاجتماعية ، والراحة البيئية ، والأمن والسلامة ، وكل ذلك في ثلاثة مواقع هي : البيت ، المجتمع ، العمل أو الوظيفة . ويركز شالوك في هذا الجانب علي أهمية تحقيق الأمن والسلامة في العلاقات الأسرية والعلاقات مع الأصدقاء ، والعلاقات مع زملاء العمل .
كما يشير رافايل وآخرون ( Raphael , et all ) إلى أن جودة الحياة الاجتماعية تتلخص في ثلاث جوانب هي : الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية للفدر ، والاشتراك الاجتماعي ، والسلامة العامة .
3- جودة الحياة المدرسية :
يشير هذا المفهوم إلى تقييم الطالب الشخصي الإدراكي لحياته داخل المدرسة ، ورضاه عن حياته المدرسية بكافة جوانبها ( الجانب التعليمي ، العلاقات مع المعلمين ، العلاقات مع الزملاء في المدرسة ) .
ويحدد كيونج Keung المجالات العامة لجودة الحياة المدرسية بمجالين هما :
1- الرضا العام : ويتعلق بالمشاعر الإيجابية العامة حول المدرسة .
2- المخاوف الشخصية السلبية تجاه المدرسة والتي تؤثر سلباً علي الطالب .
فيما يشير وليام وباتين William & Batten إلى خمسة أبعاد لخبرات الطالب المدرسية وهي :
1- علاقة الطالب والمدرسين : أي كفاية التفاعل بين المعلم والطلاب .
2- التكامل الاجتماعي : ويركز علي علاقة الطالب بالآخرين والزملاء في المدرسة .
3- إيمان الطالب بما يدرسه وارتباطه بالدراسة : علي سبيل المثال ( المدرسة هي المكان الذي أتعلم فيه أشياء مهمة بالنسبة لي ) .
4- الإنجاز : يشير إلى شعور الطالب بالنجاح في العمل المدرسي .
5- الدافعية والحافز : وهي شعور الطالب بالحافز الذاتي للتعلم ، والشعور بأن التعلم شئ ممتع ومفيد ، علي سبيل المثال ( مدرستي مكان استمتع فيه بالعمل والدراسة ) .
مكونات جودة الحياة :
1- الإحساس الداخلي بحسن الحال والرضا عن الحياة الفعلية التي يعيشها الفرد بينما يرتبط الإحساس بحسن الحال بالانفعالات .
2- القدرة علي رعاية الذات والالتزام والوفاء بالأدوار الاجتماعية .
3- القدرة علي الاستفادة من المصادر البيئية المتاحة الاجتماعية منها المساندة الاجتماعية والمادية .
مجالات جودة الحياة :
أكد الكثير رمن الباحثين والدارسين أن جودة الحياة هي نظام معقد يضم عدة مجالات وهي :
1- المجال النفسي .
2- المجال الاجتماعي .
3- المجال البدني .
4- الرضا عن الحياة .
5- السعادة .
6- الرفاهية الذاتية .
مقومات جودة الحياة :
تعتبر جودة الحياة مفهوم نسبي يختلف من شخص لآخر حسب ما يراه من اعتبارات تقيم حياته ، وتوجد عوامل كثيرة تتحكم في تحديد مقومات الحياة وهي :
1- القدرة علي التحكم .
2- الصحة الجسمانية والعقلية .
3- الأحوال المعيشية والعلاقات الاجتماعية .
4- القدرة علي التفكير واخذ القرارات .
5- الأوضاع المالية والاقتصادية .
6- المعتقدات الدينية والقيم الثقافية .
تعليقات