ما هو التلوث الهوائي ؟ وما هي صوره ؟ |
بحث عن التلوث الهوائي :
محتويات البحث :
(2) مفهوم التلوث البيئي بوجه عام .
(3) تعريف التلوث الهوائي .
(4) صور التلوث الهوائي .
(5) آثار التلوث الهوائي .
(6) خاتمة عن التلوث الهوائي .
(7) قائمة المراجع .
مقدمة عن التلوث الهوائي :
تمثل قضايا البيئة في عصرنا الحالي من أهم وأكبر القضايا التي عنت بالاهتمام الواسع سواء علي المستوي الداخلي أو الخارجي وهو ما تسعي إليه جاهدة مجمل الدول من خلال وضع ضوابط قانونية وهيئات إدارية تعمل علي ضبط وتطبيق القانون علي كل ما من شأنه أن يؤثر علي البيئة ، وإلى جانب هذا المجال ، يعمل المجتمع الدولي من خلال المنظمات والهيئات الدولية علي العمل من الحد من تلوث البيئة علي اختلاف أنواعها .
إلا أن أهم مسألة وأخطرها علي الصعيد البيئي هي ما يطلق عليه بالتلوث الهوائي ، هذا الموضوع الذي شغل اهتمام العالم لما يحمله هذا العنصر الهام في حياة الإنسان من أهمية .
ذلك أن كل المشاكل الصحية التي تتعرض لها البشرية وكذا المشاكل التي تؤثر علي المياه والتربة أو بعبارة أخرى المحيط الخارجي الذي يعيش فيه الإنسان سببها هو التلوث الذي أصاب الهواء سواء بفعل الإنسان أو بفعل الطبيعة .
مفهوم التلوث البيئي بوجه عام :
يعرف التلوث البيئي بأنه هو " إدخال الإنسان بطريقة مباشرة أو غير مباشرة لمواد أو لطاقة في البيئة والذي يستتبع نتائج ضارة علي نحو يعرض الصحة الإنسانية للخطر ويضر بالمواد الحيوية وبالنظم البيئية وينال من قيم التمتع بالبيئة أو يعوق الاستخدامات الأخرى المشروعة للوسط .
وتعرف المادة 4 / 1 من اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982 لحماية البيئة البحرية والحفاظ عليها من التلوث ، التلوث بأنه : إدخال الإنسان في البيئة البحرية بما في ذلك مصاب الأنهار بصورة مباشرة أو غير مباشرة مواد أو طاقة تنجم عنها أو يحتمل أن نتجم عنها آثار مؤذية مثل الإضرار بالمواد الحية أو الحياة البحرية وتعرض الصحة البشرية للأخطار وإعاقة الأنشطة البحرية بما في ذلك صيد الاسماك وغيره من أوجه الاستخدام المشروعة للبحار والحد من نوعية وقابلية مياه البحار للاستعمال .
ويعرف التلوث البيئي كذلك بأنه كل التغيرات التي تحدث في البيئة بصورة غير مرغوب فيها سواء كان تغيراً جزئياً أو كلياً ، بفعل مجموعة الأنشطة التي يقوم بها الإنسان علي اختلاف أنواعها ، كما يعرف بأنه عبارة عن الحالة القائمة في البيئة الناتجة عن التغيرات التي استحدثها الإنسان فيها ، والتي تعد سبباً للإزعاج أو الاضرار أو الأمراض أو الوفاة بسبب التغير الحاصل في المحيط البيئي الذي يعيش فيه الإنسان .
تعريف التلوث الهوائي :
أولا : التعريف الفقي للتلوث الهوائي :
يعرف هذا النوع من التلوث بأنه : إدخال مادة في الغلاف الجوي بصورة مباشرة أو غيرة مباشرة بحجم من شأن هذا الحجم أن يترك أثر علي الغلاف الجوي بحيث ينتج عن ذلك أضرار علي الكائنات الحية والأنظمة البيئية وكذا المواد الطبيعية .
ويعرف أيضاً بأنه : حدوث خلل في النظام الإيكولوجي الهوائي نتيجة إطلاق كميات كبيرة من الغازات والجسيمات تفوق قدرة النظام علي التنقية الذاتية مما يؤدى إلى حدوث تغير كبير في حجم وخصائص عناصر الهواء فتتحول من عناصر صانعة للحياة كما قدر الله ( عز وجل ) إلى عناصر ضارة تحدث ضرراً وأخطاراً كبيرة .
وعلي ذلك ومن خلال ما تقدم فالتلوث الهوائي يعتبر أكثر أشكال التلوث البيئي انتشاراً نظراً لسهولة انتقاله وانتشاره من منطقة إلى أخرى وبفترة وجيزة نسبياً ن ويؤثر هذا النوع من التلوث علي الإنسان والحيوان والنبات تأثيراً مباشراً ويخلف آثاراً بيئية وصحية واقتصادية واضحة مثل التأثير علي صحة الإنسان .
ثانيا : التعريف القانوني للتلوث الهوائي :
عرف المشرع الفرنسي التلوث الهوائي ضمن المادة الثانية من القانون رقم 96 / 1236 بتاريخ 30 / 12 / 1996 بقوله : " إدخال عن طريق الإنسان بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في الجو والفضاء المقفل المحصور مواد ذات عواقب ضارة من المحتمل أن تعرض للخطر صحة الإنسان وإلحاق الضرر بالمواد الحية والنظم الإيكولوجية وإلحاق أضرار بالممتلكات أو التسبب بالإزعاج بالرائحة المفرطة مع الهواء " .
وبنفس التعريف والمفهوم أخذ المشرع الجزائري في تعريفه للتلوث الهوائي حيث عرفه ضمن الفقرة الحادية عشر من المادة 04 من قانون رقم 03 / 10 المتعلق بحماية البيئة في غطار التنمية المستدامة بقوله : " إدخال أية مادة في الهواء أو الجو بسبب انبعاث غازات أو أبخرة أو أدخنة أو جزئيات سائلة أو صلبة من شأنها التسبب في اضرار وأخطار علي الإطار المعيشي .
صور التلوث البيئي :
أولا : التلوث الإشعاعي :
يعرف الإشعاع النووي بأنه ظاهرة فيزيائية تحدث في الذرات غير مستقرة العناصر ، فتفقد النواة الذرية بعض من جسيماتها وتتحول ذرة العنصر إلى عنصر آخر أو إلى نظير آخر من العنصر ذاته ، بحيث تكون لها القدرة علي تغير الحالة الطبيعية لذرات الجسم فتحولها إلى ذرات مشحونة بشحنة كهربائية .
والزيادة في معدل النشاط الإشعاعي عن الحد المسموح به علميا يؤثر علي عناصر الطبيعة من ماء وهواء وتربة ويضر بحياة الإنسان ، وعلي ذلك فإن تلوث الهواء بالمواد المشعة يعد أخطر صور التلوث الهوائي .
كما يعرف التلوث الإشعاعي بأنه تسرب مواد مشعة إلى أحد مكونات البيئة من ماء وهواء وتربة وغيرها ، ويحدث التلوث الإشعاعي من مصادر طبيعية كالأشعة الصادرة من الفضاء الخارجي والغازات المشعة المتصاعدة من القشرة الأرضية أو من مصادر صناعية تحدث بفعل الإنسان كمحطات الطاقة النووية والمفاعلات النووية والنظائر المشعة المستخدمة في الصناعة أو الزراعة أو الطب أو غيرها .
ثانيا : التلوث الناجم عن عوادم السيارات :
تعد السيارات مسؤولة عن 60 بالمائة من تلوث الهواء بينما لا يشكل التلوث الناتج عن الصناعات الخفيفة والثقيلة سوء 20 بالمائة من النسة العامة للتلوث حيث نجد أن انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون والرصاص وأكسيد النيتروجين إضافة إلى ثالث أكسيد الكبريت وغيره من مركبات الكبريت وتفاعل الأكاسيد النيتروجينية لعوادم السيارات لتشكل فيما بعد غاز الأوزون السام .
كما تعد السيارات المتسبب الرئيسي في الضباب الدخاني الذي يسبب الاختناق في كثير من الأحيان ، كما تسبب كذلك في كثير من الحالات في انطلاق كميات كبيرة من الرصاص الذي يضاف للوقود لتحسين كفاءة المحركات ، لكن ترسبه بالمحركات يؤدى إلى تلفها مع مرور الوقت ، لذا تضاف مواد كيميائية تسمح بتطايره وخروجه من عادم السيارات ، وبالتالي يكون تسرب الرصاص في الهواء مما يؤدى الإضرار بالإنسان .
ثالثا : التلوث الناجم عن المصانع :
ينتج عن المصانع كميات معتبرة من الملوثات التي يتخلص من جزء هام منها في الهواء ، كمصانع الأسمنت ، والتي تنبعث من مداخنها عدة غازات كأكسيد الكربون ، وثاني أكسيد الكبريت ، وثاني أكسيد النيتروجين ، والهيدروكربونات والتربة ، أما مصانع الكيماويات كمصانع الأمونيا ، ومصانع المبيدات التي تنتج حوالي مليون طن سنوياً يتم حقنها في الجو بحيث تتراكم لاحقاً في التربة وتبقي فيها لمدة تصل إلى 20 سنة .
وتعد الملوثات الكيميائية أبرز أنواع التلوث الصادر عن المصانع ، هذه الأخيرة تنجم عن الإفراط في استعمال المواد الكيميائية لحد الإخلال بعناصر البيئة من خلال تسرب أو تفريغ أو انبعاث هذه المواد بصورتها الصلبة أو السائلة أو الغازية .
آثار التلوث الهوائي :
أولاً : آثار التلوث الهوائي علي الإنسان :
يؤدى التعرض لملوثات الهواء إلى العديد من الأمراص المتباينة الخطورة ، حيث تشمل ملوثات الهواء الغازات والجسيمات الدقيقة والمعادن ، ومعظم هذه الملوثات كيميائية وبعضها بيولوجي ، ويتم استهلاك هذه المواد عن طريق الاستنشاق أو ملامسة الجلد أو الابتلاع وغيرها من الطرق التي بموجبها تدخل هذه المواد السلبية والسامة إلى جسم الإنسان .
وعلي ذلك تتمثل آثار التلوث الهوائي علي صحة الإنسان في النقاط التالية :
1- يرتبط تلوث الهواء ارتباطاً قوياً بالسكتة الدماغية ، وأمراض القلب ، والأمراض التنفسية والسرطانية وبصحة الأم والطفل ، وذلك عن طريق استنشاق مواد جسيمية تنبعث من إحراق الوقود الصلب في المساكن حيث يشكل تلوث الهواء عامل خطير بالدرجة الأولي لخمس الوفيات بسبب السكتة الدماغية ومرض القلب الاستثنائي .
2- يعتبر عادم الديزل ودخان الفحم عنصران رئيسيان لتلوث الهواء الداخلي والخارجي وهم من أكبر الملوثات التي تؤدي إلى الإصابة بالأمراض السرطانية .
3- يعد تلوث الهواء الداخلي ( الأماكن الداخلية ) مسؤول عما يقارب 4.3 مليون وفاة في كل سنة في حين تقدر نسبة الوفيات 3.7 مليون نتيجة تلوث الهواء المحيط أو الخارجي ( الأماكن الخارجية ) .
أما عن الغازات الملوثة الأخرى كغاز ثاني أو أكسيد الكربون الذي يسبب الاختناق نتيجة الحيلولة دون إمداد جسم الإنسان بالأكسجين والصداع وتشوه الأجنة ، وغاز ثاني أكسيد الكربون ، وأكسيد الكبريت ، الذي يؤثر علي جهاز الشم والتنفس وانخفاض نسبة مقاومة الجسم للأمراض كما ينشأ عن تلوث البيئة الهوائية بسبب المصانع ومضخات النفط وعوادم السيارات ، الضباب الدخاني الذي يسبب التهاب الأغشية المخاطية ويدمع العيون ، ويسبب السعال ويؤدى إلى الإصابة بالحساسية .
ثانيا : آثار التلوث الهوائي علي المحيط الخارجي للإنسان :
1- آثار تلوث الهواء علي النبات والحيوان :
يتعرف الفضاء النباتي لمختلف أشكال التلوث بما فيها التلوث الهوائي حيث تذيب الأمطار الملوثات الموجودة في الهواء وتحملها معها إلى التربة لتجد الملوثات المذابة طريقها إلى النباتات فتذوب في سوائلها الخلوية وتتلف أنسجتها كما أن لبعض النباتات أوراق حساسة تجاه بعض الغازات الملوثة ، كما أن زيادة نسبة التلوث تؤدي في الغالب إلى تساقط أوراق الأشجار وبالتالي موتها .
أما الحيونات فهي الأخرى تتأثر بالتلوث الهوائي فهي تتنفس هواء ملوثاً ، فنتيجة للتلوث الهوائي هلكت قطعان بكاملها من الماشية نتيجة تسممها بالرصاص والزنك وغيرها من الغازات والمركبات الصادرة من مصانع الأسمدة والصلب وغيرها .
كما يؤدى تلوث الهواء عموماً إلى بطء في نمو الكائنات الحية وضعف قدرتها علي مقاومة بعض الأمراض ويساهم في تشكل الأمطار الحمضية التي تؤدي إلى زوال الغابات وإضعاف التربة وزيادة حموضة البحيرات والأنهار مما يؤدى غلى هلاك الكثير من الأسماك ، ويعد كل من أكسيد الآزوت ، وثاني أكسيد الكبريت والأوزون أهم مسببات ذلك .
2- آثار تلوث الهواء علي الطقس :
علي الصعيد العالمي يؤدى تلوث الهواء إلى إفقار طبقة الأوزون الأمر الذي يؤدى إلى تسرب أكبر لأشعة الشمس إلى الأرض ، وينعكس ذلك سلباً علي الحياة من خلال حدوث تغيرات مناخية ناجمة عن ذلك .
كما أنه يعد سبباً لظاهرة الاحتباس الحراري ، وارتفاع درجة حرارة الأرض حيث قد تصل إلى ثلاثة ونصف درجة مئوية حسب الخبراء الدوليين ، وهو أمر سيؤدي إلى كوارث كبيرة إذا لم نتدارك ذلك .
فمن آثار ارتفاع درجة حرارة الأرض تسببها في الجفاف بعدة مناطق من الأرض وفيضانات في مناطق أخرى منها ، وارتفاع منسوب مياه البحار والمحيطات الذي قد يصل إلى المتر ، الأمر الذي سيكون كارثياً علي مدن كاملة .
وبالنسبة للإشكال الذي تعاني منه البشرية ويعتبر مشكلة العصر ومشكلة الجميع والمتمثل في الاحتباس الحراري ، فإن الابحاث العلمية قد أكدت وجود علاقة بين التلوث الهوائي وارتفاع درجة حرارة الأرض بفعل النشاطات المختلفة للبشرية هو الأمر الذي أكده برنامج الأمم المتحدة للبيئة .
حيث قدر ارتفاع درجة حرارة الأرض بحوالي نصف درجة مئوية بين منتصف القرن التاسع عشر وتسعينيات القرن العشرين ، كما يمكن تصور وجود احتباس حراري نتيجة نوع آخر من التلوث الهوائي وهو أشد خطورة وهذا في حال حدوث حرب نووية حيث أثبتت الدراسات الأمريكية أن دخان آلاب الحرائق التي ستنشأ عن الانفجارات النوية قد تكون سببا في إعاقة وصول كميات كبيرة من أشعة الشمس .
خاتمة عن التلوث الهوائي :
إن الأمر الذي لابد أن ننوه إليه من خلال هذا الموضوع يتمثل في عدم الاهتمام الكافي بموضوع التلوث الهوائي لا من قبل الدول من خلال ضبط سلوكاتها الصناعية التي تؤثر علي الهواء ولا من طرف المجتمع الدولي الذي وإن بذل الجهود الكبيرة في التقليل من تلوث الهواء إلا أن هذه المساعي لم تأت إلى حدث الآن بالنتائج التي من المفروض أنها تسجل وتحقق .
والاهتمام بعنصر الهواء هو من المواضيع التي يجب أن تحظي بالعناية اللازمة من حيث الدراسة والاهتمام الخاص بكل فرد يعيش علي سطح الكرة الأرضية لأنه اهتمام الجميع .
المراجع :
نور الدين حمشة ، الحماية الجنائية للبيئة ، ( رسالة ماجستير ، كلية العلوم الاجتماعية والعلوم الإسلامية ، جامعة الحاج لخضر ، باتنه ، 2005 - 2006 ) .
كمال رزيق ، دور الدولة في حماية البيئة ، مجلة الباحث عدد 05 ، 2007 ، كلية الحقوق والعلوم الاقتصادية ، جامعة قاصدي مرباح ورقلة .
سالم أحمد ، الحماية الإدارية للبيئة في التشريع الجزائري ، ( رسالة ماجستير ، كلية الحقوق والعلوم السياسية ، جامعة محمد خيضر ، بسكرة ، 2013-2014 .
منصور مجاجي ، المدلول العلمي والمفهوم القانوني للتلوث البيئي ، مجلة المفكر ، كلية الحقوق والعلوم السياسية ، جامعة محمد خيضر ، بسكرة ، عدد 05 .
حسونة عبد الغني ، الحماية القانونية للبيئة في إطار التنمية المستدامة ، أطروحة دكتوراه ، كلية الحقوق والعلوم السياسية ، جامعة محمد خيضر ، بسكرة ، 2012-2013 .
بامون لقمان ، المسؤولية الجنائية للشخص المعنوي عن جريمة تلوث البيئة ، ( رسالة ماجستير ، كلية الحقوق والعلوم السياسية ، جامعة قاصدي مرباح ورقلة ، 2010-2011 .
قانوني رقم 03 / 10 المؤرخ في 19 يوليو 2003 المتعلق بحماية البيئة في إطار التنمية المستدامة ، الجريدة الرسمية عدد 43 الصادرة في 20 يوليو 2003 .
عبد اللاوي جواد ، الحماية الجنائية للهواء من التلوث ، أطروحة مقدمة لنيل شهادة الدكتوراة في القانون العام ، كلية الحقوق والعلوم السياسية ، جامعة أبو بكر بلقايد ، تلمسان ، 2013-2014 .
نصر الله سناء ، الحماية القانونية للبيئة من التلوث في ضوء القانون الدولي الإنساني ، مذكرة ماجستير ، كلية الحقوق ، جامعة باجي مختار عنابة ، 2010 - 2011 .
مينا صادق ، الآثار السلبية لملوثات الهواء علي صحة الإنسان ، مجلة بيئة المدن الإلكترونية ، العدد الثالث ، 2012 ، مجلة تصدر عن مركز البيئة للمدن العربية .
تقرير الأمانة العامة لمنظمة الصحة العالمية ( الصحة والبيئة ومعالجة آثار تلوث الهواء علي الصحة ) ، الدورة الخامسة والثلاثون بعد المائة ، البند 5 - 2 من جدول الأعمال المؤقت 13 مايو 2014 .
يوسفي نور الدين ، المسؤولية المدنية عن أضرار التلوث البيئي ، ( رسالة ماجستير ، كلية الحقوق والعلوم الاقتصادية ، جامعة قاصدي مرباح ورقلة ، 2006 .
ميدن آمال ، المنشآت المصنفة لحماية البيئة ، ( رسالة ماجستير ، كلية الحقوق والعلوم السياسية ، جامعة أبو بكر بلقايد ، تلمسان ، 2012 - 2013 .
تعليقات