ما هي أساليب تنمية المهارات الحياتية ؟ وما هي معوقاتها ؟ |
الأساليب المقترحة لتنمية المهارات الحياتية :
هناك خطوات ونشاطات ضرورية لتنمية المهارات الحياتية واكتسابها لدي المتعلم والمتمثلة في ضرورة استخدام المعلم لاستراتيجيات تدريسية مناسبة ، بحيث تحفز قدرات المتعلمين الابتكارية وتحترم أفكارهم ومشاركتهم وتهيئ البيئة الصفية المناسبة لظهور ابتكارات المتعلمين ، كما أن تحويل تنمية التفكير الإبداعي للمتعلم إلى ممارسات واقعية داخل الفصول الدراسية يستدعي من المعلم سلوكيات تشمل ما يلي :
1- تعريض المتعلمين لمثيرات مناسبة تجعل المتعلم يحاول التوصل للإجابة ، وذلك عن طريق التساؤلات المثيرة للتفكير مثل : ( الاسئلة التباعدية ، والأسئلة في المستويات المعرفية العليا ) وإتاحة الفرصة للمتعلمين للتفكير الطويل الذي يعتبر ضرورياص لهم لكي يكونوا واثقين في طرح تفكيرهم وحلولهم .
2- بناء بيئة صفية مثيرة للتفكير الإبداعي التي تشجع المتعلمين علي حب الاستطلاع وارتياد المجازفات الفكرية وتوليد الأفكار المتعددة ، وإتاحة الفرصة للمتعلمين للتعبير عن مشاعرهم ومرئياتهم ، وتتسم أيضاً باحترام آراء وأفكار الطلاب .
3- استجابة إيجابية من المعلم تساعد علي المحافظة علي التفكير ، وفتح الطرق المتنوعة للتفكير .
4- أن يكون المعلم نموذجاً يقتدي به في سلوكه أثناء معالجة المادة موضوع التعلم في الموقف .
ومن ناحية أخرى فقد دعمت هيئة اليونيسيف مدخل فهم المهارات الحياتية وذلك باتباع ما يلي :
1- تحديد المهارات الحياتية :
بحيث تشمل مجموعة من المهارات النفسية والاجتماعية والتبادلية الشخصية بشكل يجعلها تتصل مع بعضها ، فمثلاً قد تشتمل علي صنع القرار ، كمكون للتفكير التقديري والإبداعي وتحليل القيم .
2- تحديد المحتوي المعرفي للمهارات الحياتية :
وذلك من خلال اختيار محتوي له علاقة بالمهارة مع مراعاة التوازن بين العناصر الثلاث ( المعرفة ، الاتجاهات ، المهارات ) .
3- تحديد الأساليب التدريسية :
حيث لا يحدث التعلم المبني علي المهارات دون وجود تفاعل بين المشتركين في العملية التعليمية .
كما أن اكتساب المهارات الحياتية يتطلب أن يشترك فيها التعلم التعاوني ، ودعم الأقران ونمذجة المهارات بواسطة الأقران والبالغين ن كما تتضمن الأساليب الممكنة لاكتساب المهارات الحياتية لعب الأدوار ، وتحليل الموقف الحياتي ، والعمل في مجموعات صغيرة ، والمناظرات وممارسة الألعاب .
يمكن أيضا تنمية المهارات الحياتية لدي المتعلمين من خلال استخدام استراتيجيات التعلم النشط التي تعمل علي تفعيل دور المتعلم في العملية التعليمية ، بجعله محو العملية التعليمية ، ومن هذه الاستراتيجيات : العصف الذهني ، التعلم التعاوني ، لعب الأدوار وغير ذلك من الأساليب التي تجعل الدراسة ذات فعالية وإيجابية ومرتبطة مع مواقف الحياة اليومية .
المعوقات التي تعيق تنمية المهارات الحياتية :
إن أهم العقبات التي تواجه وتعيق المهارات الحياتية هي :
1- عدم وجود المرجعية الإدارية المستقلة لتبني برامج ومشاريع التعليم التي تقوم علي المهارات الحياتية .
2- عدم وجود استراتيجية شاملة لتعليم وتنمية المهارات الحياتية لدي طلاب التعليم العام عموماً وطلاب المرحلة الأساسية خصوصاً .
3- غياب تفعيل وتطوير برامج النشاط المدرسي والإرشاد الطلابي ، التي تواكب تطلعات ومستجدات المهارات الحياتية .
4- ضعف الإمكانات والتجهيزات المدرسية اللازمة لإقامة برامج تعليم ، من أجل تنمية المهارات الحياتية ، وأيضاً غياب المشاركة المجتمعية .
5- عدم الاقتناع واستيعاب المهارات الحياتية .
7- تكدس واكتظاظ حجرات الدراسة بالمتعلمين .
8- طبيعة المعلم والمتعلم والحالة الاقتصادية والاجتماعية .
9- قصور وسائل الإعلام لأهمية دور المهارات الحياتية ، وأثرها علي المتعلمين وبخاصة المراهقين منهم .
10- قلة الدورات التدريبية التي تهدف إلى تعريف المعلم بكيفية تنمية المهارات الحياتية لدي طلابه .
تعليقات