ما هو مفهوم النفايات المنزلية ؟ وما هي تصنيفاتها ؟ |
بحث عن النفايات المنزلية :
محتويات البحث :
(1) مفهوم النفايات المنزلية .
(2) الخصائص المميزة للنفايات العضوية .
(3) أسباب تراكم النفايات المنزلية .
(4) تصنيف النفايات المنزلية .
(5) آثار وأخطار النفايات المنزلية .
(6) مراجع البحث .
مفهوم النفايات المنزلية :
هي نفايات صلبة من كل الأنواع وهي منتجة من طرق سكان المنازل وموضوعة في حاويات فردية أو جماعية ، مثل : نفايات المطبح ونفايات الاستهلاك ، علب التغليف ، وورق مقوي ، بلاستيك ، قماش ، جلد ، حطب ، رماد .
وعرفها " روبرت جيلات " Robert Gilat بأنها مجموعة من البقايا المختلفة الأحجام التي تنتجها البيوت كفضلات الأكل ، الجرائد ، الأواني المنزلية .
كما تعرف بأنها تلك المخلفات الناجمة عن الأنشطة المنزلية والأنشطة الاقتصادية والتجارية والحرفية البسيطة يحث تتشابه في غالبية مكوناتها وخصائصها وتتنوع ما بين النفايات الصلبة أو السائلة بحسب طبيعتها .
وتتكون هذه الفئة أساساً من نفايات مكونة من الورق ، البلاستيك ، الكرتون ، منتجات الخشب ومصدر هذه النفايات هي المناطق السكانية .
وعرفها " حاوجي " علي أنها تتكون أساساً من بقايا الأطعمة علاوة علي بعض الفضلات الأخرى مثل البلاستيك والورق والزجاج والمعلبات سواء المتخلفة عن تعبئة المواد الغذاية ومختلف المتطلبات المنزلية والتي استغني عنها لتلفها .
ورغم تعدد تعاريف النفايات المنزلية فإنها تشترك في بعض الخصائص يمكن إيجازها فيما يلي :
1- النفايات المنزلية هي المخلفات الناتجة عن النشاط البشري للسكان .
2- النفايات المنزلية هي تلك المواد والمخلفات التي تسبب ضرراً للسكان .
3- تشتمل النفايات المنزلية علي مخلفات عضوية قابلة للتحلل مثل المعادن والمواد البلاستيكية .
وفي ضوء هذه الخصائص والتعريفات السابقة فإننا نستطيع أن نتبني التعريف القانوني للنفايات المنزلية حيث عرفها المشرع المغربي في المادة الثالثة من القانون رقم 28.00 المتعلق بتدبير النفايات والتخلص منها علي أنها : " كل المخلفات الناتجة عن عمليات استخلاص أو استغلال أو تحويل أو إنتاج أو استهلاك أو استعمال أو مراقبة أو تصفية ، بصفة عامة كل الأشياء والمواد المتخلي عنها أو التي يلزم صاحبها بالتخلص منها بهدف عدم الإضرار بالصحة والنظافة العمومية والبيئة .
كما قد عرف المشرع الفرنسي النفايات المنزلية بأنها بقايا عمليات الإنتاج أو التجهيز أو الاستخدام أي مادة أو منتج أو هي تلك الممتلكات المهجورة التي يتخلي عنها مالكها وذلك ضمن القانون رقم 75 . 633 المؤرخ في 15 جويلية 1975 وبالتحديد المادة الأولي منه .
الخصائص المميزة للنفايات المنزلية :
تعتبر العامل الفيزيائية والفيزيوكيميائية للنفايات المنزلية ضرورية لتمييز النفايات لذلك يجب تحدد عدد معين من العوامل وهي : الكثافة ، الرطوبة ، القدرة الحريرية ونسبة الكربون ، الآزوت ( C/N ) وهي أساسية في اختبار طريقة تسيير هذه النفايات .
(1) الكثافة أو الكتلة الحجمية :
تظهر الكثافة العاقة الموجودة بين كتلة النفايات والحجم الذي تشغله ، فمعرفتها تمكن من حسن اختيار وسائل الجمع وطرق المعالجة ، وبما أن النفايات قابلة للرص وكذلك قابليتها للانتفاخ ، فإن كثافتها قابلة للتغيير بكميات كبيرة أثناء العمليات التي تطرأ عليها .
(2) الرطوبة والقدرة الحريرية :
هاذين العاملين مرتبطين ببعضهما البعض :
أ- الرطوبة :
تحتوي النفايات المنزلية علي نسبة من الماء متواجدة في مكوناتها ، وينتج عن هذا المحتوي الإجمالي للماء بتغير بنسبة كبيرة حسب الفوصل ، المناخ والموقع الجغرافي وحسب الظروف الاجتماعية.
ب- القدرة الحريرية :
ويقصد بها أن كلما زادت نسبة الماء الموجودة في النفايات كلما أصبحت غير قابلة للاحتراق خاصة إذا كانت نسبة الرطوبة بها تزيد عن 50% وهي حالة نفايات أغلب الدول العربية ، وتؤخذ عادة القدرة الحريرية الدنيا في دول البحر الأبيض المتوسط .
ج- نسبة الكربون في الأزوت ( C/N ) :
نسبته عبارة عن عامل يسمح بتبيان صلاحية النفاية لعملية التخمر وكذا نوعية السمات المحصل عليه حيث نتحصل علي سماد مقبول انطلاقاً من القمامة التي تكون فيه ، نسبة الكربون علي الآزوت قبل التخمر وبعد التخمر تكون ( C/N ) محصوبة بين ( 20 ) و ( 35 ) قبل التخمر وبعده تكون القيمة ما بين ( 15%) و ( 18% ) .
تغير الخصائص المميزة للنفايات المنزلية :
تعتبر الخصائص الكمية والنوعية للنفايات المنزلية بسبب تزايد عدد السكان عبر السنوات ، وأيضاً تتغير حسب مواقع البلدان وحسب التطور الاجتماعي والاقتصادي وحركة التعمير في كل مدينة وما يصاحبه من ارتفاع في النمو السكاني الذي يساهم في تنامي إنتاج النفايات كما أن تحسين مستوي المعيشة أدى إلى تزايد النفايات المنزلية خاصة مواد التغليف والتعليب والورق والبلاستيك .
أسباب تراكم النفايات المنزلية :
تعتبر النفايات المنزلة من أهم وأكبر مكونات النفايات الصلبة العضوية التي تتكون من بقايا الطعام المتراكمة والمطاعم إلى جانب جزء غير عضوي مثل الملابس البالية والأوراق والبلاستيك والزجاج والحديد .
ولأن النفايات الصلبة المنزلية تتكون في أغلبها من نفايات عضوية وهي مخلفات سريعة التحلل فإن تراكمها يشكل خطورة علي الصحة العامة وتحتاج لسرعة النقل لمنع انتشار الأمراض .
ويعود تراكم النفايات المنزلية إلى عدة عوامل أهمها :
1- نمو السكان فكلما زاد العدد زادت كمية المخلفات الناتجة عن كل فرد منهم .
2- تطور المستوي المعيشي حيث أن تغيير نمط الاستهلاك مثل العادات غير السليمة كطبخ كميات كبيرة من الأطعمة أو شرائها وقد لا يستهلكها الفرد وتأخذ طريقها إلى النفايات .
3- شراء الأكواب والملاعق والصحون البلاستيكية والورقية غير المرتجعة التي لا يمكن استعمالها مرة ثانية ويرتبط هذا العامل بالتطور الاقتصادي حيث ساهمت المصانع في توفير هذه المستلزمات وأصبحت سبباً في تراكم النفايات المنزلية .
تصنيف النفايات المنزلية :
يمكن تصنيف النفايات المنزلية إلى نفايات قصيرة الأجل وطويلة الأجل ويتضح ذلك فيما يلي :
1- نفايات منزلية قصيرة الأجل :
وهي النفايات التي يتم التخلص منها بشكل يومي كبقايا طعام ومخلفات الورق والبلاستيك والمياه العادمة وغيرها .
وهي كالتالي :
أ- نفايات ورقية :
يستخدم الناس الورق في المنازل بشكل واسع علي هيئة منتجات متعددة كورق الكتابة والطباعة والصحف والمجالات وكذلك المحارم الورقية المعروفة بالمناديل ، من المعلوم أن مصدر إنتاج الورق بمختلف أشكاله هو مادة السيليلوز المستخرجة من الأشجار .
ب- نفايات الطعام :
تنسأ نفايات الطعام في المنازل بواسطة عدة طرق ، منها ما يتعلق بالنمط الاستهلاكي للمواد الغذائية ، ومنها ما ليس له ارتباط به .
من المصادر التي ليس لها علاقة بالاستهلاك غير المنضبط للأغئية هو بقايا الطعام التي تتخلف نتيجة تناول الثلاث وجبات الرئيسية في اليوم كقشور وحبوب الفواكه والخضراوات أو عظام اللحوم المختلفة .
وهناك ممارسات أخرى كشراء الأطعمة بكميات كبيرة دون النظر غلى القدر الكافي منها بحسب حجم الأسرة وهذا يؤدى إلى فساد الطعام بسبب انتهاء الصلاحية ، كذلك إعداد الوجبات بكميات كبيرة بحيث يتبقي معظم الطعام المعد ويكون مصيره حاوية النفايات .
ج- نفايات بلاستيكية :
يلجأ الكثير من الناس ، وخاصة في المناسبات إلى استعمال الآنية البلاستيكية من أطباق وملاعق وأكواب وغيرها ، بدلاً من الأواني الأخرى المعدنية والخزفية وغيرها ، وذلك للتخلص منن عبئ تنظيف تلك الأواني المستخدمة بعد الفراغ من الأكل .
2- نفايات منزلية طويلة المدي :
وهي النفايات التي قد تشكل علي مدى عدة أسابيع أو بضع أشهر أو ربما بشكل سنوي ولذلك يمكن تصنيفها كنفايات طويلة الأجل ومنها الاثاث المنزلي المستهلك ، الذي يمكن أن يحتوي علي مواد مفيدة لو أحسن استغلالها كالخشب والمعادن والاسفنج ، كما في الأرائك والكراسي وغيرها من الأثاث المستخدمة في غرف الجلوس .
يمكن أيضاً أن يحتوي الأثاث المنزلي المستهلك علي مواد نسيجية مصنوعة بالبوليمترات الصناعية وهي مواد مشتقة من البترول والغاز ، ومن النفايات طويلة الأجل ، الأجهزة الكهربائية والإلكترونية كأجهزة الحاسب الآلي وملحقاته من الطابعات وغيرها وكذلك التلفاز والثلاجات والغسالات وغيرها .
آثار وأخطار النفايات المنزلية :
للنفايات آثار وأخطار سلبية علي البيئة والصحة البشرية في غياب تسيير يراعي السلامة البيئية ومتطلبات الإدارة المتكاملة في كل أبعادها ومن بين هذه الأثار ما يلي :
(1) الآثار السلبية للنفايات المنزلية :
إن التسيير الغير عقلاني وتراكمها يؤدى إلى انبعاث روائح كريهة وتكاثر الذباب والحشرات والفئران مما ينجم عنه أضرار صحية عبر الحشرات فالنفايات المنزلية يمكن أن تنقل 42 مرضاً للإنسان وثبت أن البلدان النامية 90% من حالات المرض الموجودة في المستشفيات سببها الملوثات البيئية بصفة عامة والنفايات المتركبة بصفة خاصة وقد تكون مصدر خصباً للميكروبات مما يساعد علي انتشار الأمراض المعدية والطفيليات .
فالحيوانات الطليقة تجد النفايات المنزلية غذاؤها وبالتالي تكون حاملة أو ناقلة لمجموعة من الطفيليات أو عناصر ممرضة التي تعد من العوامل المساعدة في انتقال الأمراض المعدية والمميتة ومنها علي الخصوص :
أ- الأمراض المنقولة عن طريق الكلاب :
- التهاب الكبد الحموي .
- التوفيس التي ينقلها القمل .
- البريمية التي تنقل عن طريق البول .
- داء الكلب .
- بعض الميكروبات التي تؤدى إلى حدوث الكيس المائي للكبد .
ب- الأمراض المنقولة عن طريق الذباب والصراصير : التراكوم - الكوليرا :
إن الحيوانات التي تعيش علي نفايات المفارغ العشوائية بحثاً عن الغذاء تشكل خطراً وتهديداً لانتقال هذه الأمراض .
ولا ننسي نقص البنية التحتية الخاصة بتسيير النفايات في البلدان النامية وأحياناً غياب سياسات واستراتيجيات مناسبة أدت إلى فوضي في مسار النفايات كعمليات الجمع والنقل وكانت النتيجة لهذه الوضعية هي المفارغ العشوائية والمكبات في داخل المدن وخارجها ، حيث تعتبر هذه الأماكن محيط يساعد علي تنامي مسببات انتقال الأمراض عن طريق الحشرات والفئران .
(2) الآثار الاجتماعية والنفسية للمخلفات المنزلية :
يؤدى تراكم النفايات علي الشوارع المفتوحة والوديان والغابات إلى فساد الطابع الجمالي لها والإساءة إلى المنظر العام وجمال الطبيعة فتنقل الحس النفسي والوجدان ، وتبعث الأشياء وعدم وتشجع علي ظهور أمراض اجتماعية ونفسية كالاكتئاب ومشاعر السخط والملل لدي السكان وفتور حماسهم وعدم المشاركة في أعمال النظافة العامة .
(3) الآثار الاقتصادية والسياحية للمخلفات المنزلية :
أ- الآثار الاقتصادية :
تؤثرالنفايات المنزلية سلباً علي اقتصاد الدولة بسبب ارتفاع تكاليف إزالتها فهي واحدة من أكثر الخدمات الحضارية تكلفة ، كما أن عدم معالجتها يؤثر علي الاقتصاد القومي كما تؤدي إلى الإخلال بالموارد البيئية الضرورية للنمو الاقتصادي .
كما تجدر الإشارة إلى أن تراكم النفايات يؤثر سلباً علي نشاط الإنسان الذي يعيش في تلك البيئة ، فالإنسان الذي يعيش في بيئة نظيفة يزيد انتاجه بمعدلات تتراوح بين 20% و 48% عن مثيله الذي يعيش في بيئة غير نظيفة .
ب- الآثار السياحية :
من المعروف أن النظافة من عوامل الجذب السياحي لأي بلد فالسياح يفضلون الأماكن النظيفة بيئياً ، فالنفايات بأنواعها تشوه المظهر العمراني وتحط من قيمته الجمالية والفنية وتصبح نقطة جذب للكثير من الحيوانات الضالة فينعكس ذلك سلباً علي السياحة لذا نجد أن الهيئات السياحية تهتم بنشر الوعي البيئي خاصة في المناطق السياحية .
التسيير المستدام للنفايات المنزلية :
يعرف المنتدي العربي للبيئة والتنمية AFED التسسير المستدام ( المتكامل ) للنفايات الصلبة الحضرية بما فيها المنزلة علي أنه يعني التعامل مع المخلفات علي أنها موارد تستوجب الاسترجاع من خلال سلسلة من الحلقات المترابطة المتكاملة بتضمن مراحل متتالية ( دورة الحياة كاملة ) تبدأ هذه المراحل بالتوليد من المصدر ( حيث يمكن في هذه المرحلة تخفيض المخلفات كما ونوعاً ) ، ثم التخزين الداخلي ثم الجمع من المصادر المختلفة والنقل إلى مواقع مناسبة للتخزين المرحلي أو المعالجة .
وتتعدد أساليب وطرق هذا التسيير منها :
- إعادة تدوير النفايات ( الرسكلة ) التسميد المتعلق بالنفايات العضوية ، الحرق الآمن ، الردم التقني ( الطمر الصحي ) .
- إعادة تدوير ( رسكلة ) النفايات القابلة للاسترجاع :
ويقصد بها " مدى إمكانية الاستفادة من نفاية ما " ، المفروض أنها في طريقها إلى التخلص منها بأي وسيلة من وسائل التخلص المعروفة .
- حرق النفايات ( الترميد ) :
تستخدم هذه الطريقة علي نطاق واسع في الدول المتقدمة ، ففي اليابان مثلاً توجد بها أكثر من 400 محرقة ، وتعود فكرة حرق النفايات الصلبة إلى سنة 1876 ، وفي بريطانيا ، وبعد ذلك بحوالي خمس سنوات انتشرت في الولايات المتحدة الأمريكية ، وتم إنشاء أو محرقة للنفايات في ألمانيا يف سنة 1893 ، وفي عملية الترميد يتم إلقاء النفايات في فرن كبير تتراوح درجته بين 950-1400 ، ويتم تزويدها بكميات كافية من الأكسجين لأكسدة جميع النفايات والمواد العضوية والقضاء علي الجراثيم .
- التحويل إلى أسمدة عضوية :
تحتوي النفايات المنزلة علي نسبة كبيرة من المكونات العضوية القابلة للتفسيخ والتخمر ، كمخلفات المطابع التي تشمل بقايا الأطعمة والخضراوات والفواكه ومخلفات الحدائق والمجازر والتي يمكن الاستفادة منها بتحويلها إلى سماد عضوي لتحسين خواص التربة الزراعية وتهويتها فهو يعتبر مكيفاً جيداً للتربة ويعمل علي تخفيف التربة الثقيلة ، كما أنه يحسن تركيب التربة الرملية ويعمل علي زيادة حفظهما للماء ، وله فائدة في المناطق التي تعاني نقصاً في المواد العضوية ، ويسهم في الحد من الزحف الصحراوي وذلك للإسراع في نمو الغطاء النباتي ويمنع بذلك التربة من الانجراف .
مراجع البحث :
أحمد عبد الوهاب ، تدوير النفايات في الوطن العربي ، دار العربية للنشر والتوزيع .
محمد نمرة ، التسيير المستدام للنفايات المنزلية ، دراسة ميدانية لبلدية قسنطينة ، رسالة ماجستير في العلوم الاقتصادية ، كلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير ، جامعة قسنطينة 2008-2009 .
الهادي مقداد ، قانون البيئة ، مطبعة النجاح الجديدة ، ط1 ، 2013 .
سعيدي نزيهة ، تسيير النفايات الحضرية في الجزائر بين الواقع والفعالية المطلوبة ، دراسة حالة جزائرية ، العاصمة ، رسالة ماجستير في العلوم الاقتصادية ، فرع ، تسيير المنظمات ، جامعة بومرداس ، 2011-2012 .
مجلة الفكر القانوني والسياسي ، العدد الرابع ، تدبير النفايات المنزلية في التشريع المغربي .
مهدية نعيمة ، فلقول قاطمة الزهراء ، اشكالية تسيير النفايات المنزلية الحضرية الصلبة ، دراسة حالة مدنية ، بوسعادة ، مذكرة ماستر ، تخصص تسيير المدينة .
فؤاد غضبان ، إدارة النفايات الحضرية الصلبة وطرق معالجتها ، دار اليازوري ، عمان ، 2015 .
محمد السيد ، طرق الاستفادة من القمامة والمخلفات الصلبة والسائلة ، مكتبة الدار العربية للكتاب ، القاهرة ، مصر ، 2003 .
وردة نويشي ، أسباب انتشار النفايات المنزلية في الوسط الحضري ، دراسة ميدانية بمدينة بسكرة ، مذكرة ماستر ، في علم الاجتماع الحضري .
درة الأميري ، كفاءة إدارة النفايات الصلبة في ظل النمو السكاني ، دراسة ميدانية في مدينة حلب ، رسالة ماجستير جامعة حلب ، كلية الاقتصاد ، قسم السكان ، 2014-2015 .
فارس بن باديس عبد الرحمان السويلم ، النفايات المنزلية بين إعادة التدوير والأضرار الصحية والبيئية ، العبيكان للنشر ، الطبعة الأولي 1473هـ - 2016م .
باهي لبنة ، تسيير النفايات الحضرية الصلبة المنزلية " حالة مدينة سكيكدة " مذكرة ماستر في تخصص تسيير والتنمية المستدامة ، معهد تسيير التقنيات الحضرية ، قسم علوم الأرض والكون 2015-2016 .
فروحات حدة ، واقع التسيير المستدام للنفايات المنزلية ، دراسة حالة المؤسسة العمومية الولائية لتسيير مراكز الردم التقنية ، ورقلة .
تعليقات