ما هو مفهوم التربية ؟ وما هي أساليبها ؟ |
بحث عن التربية :
محتويات البحث :
(1) مفهوم التربية .
(2) أساليب التربية .
(3) التربية بالملاحظة .
(4) التربية بالعادة .
(5) التربية بالإشارة .
(6) التربية بالموعظة .
(7) التربية بالترغيب والترهيب .
مفهوم التربية :
علي مر العصور استخدم الإنسان كلمة التربية للدلالة علي مجموعة من الأفعال المتعلقة بمستقبله وباستمراريته فقد استخدمت كلمة التربية لدلالة علي التنمية ، الغذاء ، الزراعة وغيرها فالإنسان يربي الزرع والحيوانات والأفراد .
إلا أن المفهوم المعاصر للتربية ينحصر في مجموعة الأفعال الواعية الهادفة إلى تكوين الإنسان ودفعه نحو التطور ، وإذا ما أردنا تعريف التربية بمفهومها اليوم لقلنا أن التربية هي فن بقدر ما هي علم وهي عملية إنسانية ذات أهداف وأطر محددة ترمي لتهيئة الإنسان للحياة من خلال :
1- تهيئته للتكامل الفاعل في الحياة الاجتماعية .
2- تطوير مستواه النفسي والعضوي .
3- نقل القيم والتقاليد من المجتمع للفرد .
من خلال هذا التعريف يتبين لنا أن تربية الإنسان لا تنتهي في سن معينة إذ أن الإنسان يحتاج للتربية علي مدى حياته خاصة وأن حياتنا المعاصرة مليئة بالمواقف والمفاجآت التي تعرض الفرد لصعوبة الانتقاء فنراه يطلب النصح وهذا بدوره هو وجه من وجوه التربية .
وهكذا فإن مفهوم التربية يتعدي تنشئة الأطفال إلى مفهوم أوسع وأعم ونعني به تنشئة الفرد ليعيش دون أن يسبب الألم لنفسه ولمحيطه وليكون نافعاً لنفسه ولمحيطه في مختلف مراحل حياته .
وإذا ما أدرنا استعراض مجالات التربية العامة في مجتمعنا المعاصر لرأينا هذه المجالات موزعة علي النحو التالي :
- التربية البدنية :
الهادفة لتأمين نمو الجسم بشكل متناسق وتعويد الفرد علي نظام حياتي صحي وتنمية وتقوية قدراته الجسدية والذهنية .
- التربية الفكرية :
وتضم فروعاً عديدة منها التربية المهنية ، الثقافة العامة ، تكوين فكرة علمية عن الكون وتكوين وتطوير الملكات الذهنية كروح الملاحظة ، التفكير وتنمية الميول والمواهب .
- التربية الأخلاقية :
وتشمل تربية الضمير الأخلاقي وترسيخ أسس وقواعد التصرفات الاجتماعية وتنمية الحس الوطني والروحي .
- التربية الصحية :
وتعني بالنواحي الصحية للإنسان علي مختلف الأصعدة الجسدية والنفسية والجنسية .
أساليب التربية :
للتربية أساليب عدة منها :
أولا : التربية بالملاحظة :
تعد هذه التربية أساساً جسده النبي ( ص ) في ملاحظته لأفراد المجتمع ، تلك الملاحظة التي يعقبها التوجيه الرشيد ، والمقصود بالتربية بالملاحظة ملاحظة الولد وملازمته في التكوين العقيدي والأخلاقي ، ومراقبته وملاحظته في الأعداد النفسي والاجتماعي ، والسؤال المستمر عن وضعه وحاله في تربيته الجسمية وتحصيله العلمي وهذا يعني أن الملاحظة لابد أن تكون شاملة لجميع جوانب الشخصية .
ويجب الحذر من ان تتحول الملاحظة إلى تجسس فمن الخطأ أن نفتش غرفة الطفل وخاصة المميز ونحاسبه علي هفوة نجدها ، لأنه لم يثق بعد ذلك بالمربي ، وسيشعر أنه شخص غير موثوق به ، وقد يلجأ إلى إخفاء كثير من الأشياء عند أصدقائه أو معارفه ، ولم يكن هذا هدى النبي صلي الله عليه وسلم في تربيته لأبنائه وأصحابه .
كما ينبغي الحذر من التضييق علي الولد ومرافقته في كل مكان وزمان ، لأن الطفل وبخاصة المميز والمراهق يجب أن تثق به وتعتمد عليه ، ويجب أن يكون رقيباً علي نفسه ، ومسؤولاً عن تصرفاته ، بعيداً عن رقابة المربي ، فتتاح له الفرصة باعتدال .
وعند التربية بالملاحظة يجد المربي الأخطاء والتقصير ، وعندها لابد من المداراة التي تحقق المطلوب دون إثارة وإساءة إلى الطفل ، والمداراة هي الرفق في التعليم وفي الأمر والنهي ، بل التجاهل أحياناً يعد الأسلوب الأمثل في مواجهة تصرفات الطفل التي يستفز بها المربي ، وبخاصة عندما يكون عمر الطفل بين السنة والنصف والسنة الثالثة ، حيث يميل الطفل إلى جذب الانتباه واستفزاز الوالدين والأخوة ، فلابد عندها من التجاهل ، لأن إثارة الضجة قد تؤدى إلى تشبثه بذلك الخطأ ، كما أنه لا بد من التسامح أحياناً ، لأن المحاسبة الشديدة لها أضرارها التربوية والنفسية .
ثانياً : التربية بالعادة :
أ- أصول التربية بالعادة :
الأصل في التربية بالعادة حديث النبي صلي الله عليه وسلم في شأن الصلاة لأن التكرار الذي يدوم ثلاث سنوات كفيل بغرس العبادة حتى تصبح عادة راسخة النفس وكذلك إرشاد ابن مسعود - رضي الله عنه - حيث قال : " وعودوهم الخير فإن الخير عادة " وبهذا تكون التربية بالعادة ليست خاصة بالشعائر التعبدية وحدها بل تشمل الآداب وأنماط السلوك .
ب- كيفية التربية بالعادة :
لكي نعود الطفل علي العبادات والعادات يجب أن نبذل الجهود المختلف ليتم تكرار الأعمال والمواظبة عليها بالتغريب والترهيب والقدوة والمتابعة وغيرها من الوسائل التربوية .
يبدأ تكوين العادات في سن مبكرة جداً فالطفل في شهره السادس ينتهج بتكرار الأعمال التي تسعد من حوله وهذا التكرار يكون العادة ويظل هذا التكوين حتى السابعة وعلي الأم أن تبتعد الدلال منذ ولادة الطفل ففي اليوم الأول يحس الطفل بأنه محمول فيسكت فإذا حمل دائماً صارت عادته وكذلك إذا كانت الأم تسارع إلى حمله كلما بكي ولتحذر الأم كذلك من إيقاظ الرضيع ليرضع لأنها بذلك تنغص عليه نومه وتعوده علي طلب الطعام في الليل والاستيقاظ له وان لم يكن الجوع شديداً .
وقد تستمر هذه العادة حتى سن متأخرة فيصعب عليه تركها ويخطئ بعض المربين إذ تعجبهم بعض الكلمات المحرمة علي لسان الطفل فيضحكون منها وقد تكون كلمة نابية وقد يفرحون بسلوك غير حميد لكونه يحصل من الطفل الصغير وهذا الإعجاب يكون العادة من حيث لا يشعرون .
وترجع أهمية التربية بالعادة إلى أن حسن الخلق بمعناه الواسع يتحقق من وجهين :
الأول : الطبع والفطرة .
الثاني : التعود والمجاهدة .
ولما كان الإنسان مجبولاً علي الدين والخلق الفاضل كان تعويده عليه يرسخه ويزيده ولكي نعود الطفل علي العبادات والعادات الحسنة يجب أن تبذل الجهود المختلفة ليتم تكرار الاعمال والمواظبة عليها بالترغيب والترهيب والقدوة والمتابعة وغيرها من الوسائل التربوية .
ثالثا : التربية بالإشارة :
تستخدم التربية الإشارة في بعض المواقف كأن يخطئ الطفل خطأ أمام بعض الضيوف وفي مجمع كبير أو أن يكون أول مرة يصدر منه ذلك فعندما تصبح نظرة الغضب كافية أو الإشارة خفية باليد لأن إيقاع العقوبة قد يجعل الطفل معانداً لأن الناس ينظرون إليه ولأن بعض الأطفال يخجل من الناس فتكفيه الإشارة .
ويدخل ضمنه التعريض بالكلام فيقال أن طفلاً صنع كذا وكذا وعمله عمل ذميم ولو كرر ذلك لعاقبته وهذا الأسلوب يحفظ كرامة الطفل ويؤدب بقية أهل البيت ممن يفعل الفعل نفسه دون علم المربي .
رابعاً : التربية بالموعظة :
تعتمد الموعظة علي جانبين الأول بيان الحق وتعرية الباطل والثاني غثارة الوجدان فيتأثر الطفل بتصحيح الخطأ وبيان الحق وتقل أخطاؤه وأما إثارة الوجدان فتعمل عملها لأن النفس فيها استعداد للتأثر بما يلقي إليها والموعظة تدفع الطفل إلى العمل المرغوب فيه.
ومن أنواع الموعظة :
1- الموعظة بالقصة :
وكلما كان القاص ذا أسلوب متميز جذاب استطاع شد انتباه الطفل والتأثير فيه وهو أكثر الأساليب نجاحاً .
2- الموعظة بالحوار :
تشد الانتباه وتدفع الممل إذا كان العرض حيوياً وتتيح للمربي أن يعرف الشبهات التي تقع في نفس الطفل فيعالجها بالحكمة .
3- الموعظة بضرب المثل :
الذي يقرب المعني ويعين علي الفهم .
4- الموعظة بالحدث :
فكلما حدث شئ معين وجب علي المربي أن يستغله تربوياص كالتعليق علي مشاهد الدمار الناتج عن الحروب والمجاعات ليذكر الطفل بنعم الله ويؤثر هذا في النفس لأنه لحظة انفعال ورقة فيكون لهذا التوجيه أثره البعيد .
وهدي السلف في الموعظة الإخلاص والمتابعة فإن لم يكن المربي عاملاً بموعظته أو غير مخلص فيها فلن تفتح له القلوب وعليه مخاطبة الطفل علي قدر عقله والتلطف في مخاطبته ليكون أدعي للقبول والرسوخ في نفسه كما أن يستحسن اختيار الوقت المناسب فيراعي حالة الطفل النفسية ووقت انشراح صدره وانفراده عن الناس وله أن يستغل وقت مرض الطفل لانه في تلك الحال يجمع بين رقة القلب وصفاء الفطرة أما وعظه وقت لعبه فلا يحقق الفائدة .
ويجب أن يحذر المربي من كثرة الوعظ ويراعي الطفل حتى لا يمل ولأن تأثير الموعظة مؤقت فيستحسن تكرارها مع تباعد الأوقات .
خامسا: التربية بالترغيب والترهيب :
الترغيب والترهيب من العوامل الأساسية لتنمية السلوك وتهذيب الأخلاق وتعزيز القيم الاجتماعية .
أ- الترغيب :
ويمثل دوراً مهماً وضرورياً في المرحلة الأولي من حياة الطفل لأن الأعمال التي يقوم بها لأول مرة شاقة تحتاج إلى حافز يدفعه إلى القيام بها حتى تصبح سهلة كما أن الترغيب يعلمه عادات وسلوكيات تستمر معه ويصعب عليه تركها .
والترغيب نوعان : معنوي ومادي ولكل درجاته فابتسامة الرضا والقبول والتقبيل والضم والثناء وكافة الأعمال التي تبهج الطفل هي ترغيب في العمل ويري بعض التربويين أن تقديم الإثابة المعنوية علي المادية أولي حتى نرتقي بالطفل عن حب المادة وبعضهم يري أن تكون الإثابة من جنس العمل فإن كان العمل مادياً نكافئه مادياً والعكس وهناك ضوابط خاصة تكفل للمربي نجاحه ومنها :
- أن يكون الترغيب خطوة أولي يتدرج الطفل بعدها إلى الترغيب فيما عند الله من ثواب دنيوي وأخروي فمثلاً يرغب الطفل في حسن الخلق بالمكافأة ثم يقال له أحسن خلقك لأجل أن يحبك والدك وأمك ثم يقال ليحبك الله ويرضي وعنك وهذا التدرج يناسب عقلية الطفل .
- ألا تتحول المكافأة إلى شرط للعمل ويتحقق ذلك بإيثاب الطفل علي عمل واجب كأكله وطعامه أو ترتيبه غرفته بل تقتصر المكافأة علي السلوك الجديد الصحيح وأن تكون المكافأة دون وعد مسبق لأن الوعد المسبق إذا كثر أصبح شرطاً للقيام بالعمل .
- أن تكون بعد العمل مباشرة في مرحلة المبكرة وإنجاز الوعد حتى لا يتعلم الطفل الكذب واخلاف الوعد وفي المرحلة المتأخرة يستحسن أن نؤخر المكافأة بعد وعده ليتعلم العمل للآخرة ولأنه يسني تعب العمل فيفرح بالمكافأة .
ب- الترهيب :
اثبتت الدراسات الحديثة حاجة المربي إلى الترهيب وأن الطفل الذي يتسامح معه والداه يستمر في ازعاجهما والعقاب يصحح السلوك والأخلاق والترهيب له درجات تبدأ بتقطيب ونظرة الغضب والعتاب وتمتد إلى المقاطعة والهجر والحرمان من الجماعة أو الحرمان المادي والضرب هو آخر درجاتها ويجدر بالمربي أن يتجنب ضرب الطفل قدر الإمكان وإن كان لابد منه ففي السن التي يميز فيها ويعرف مغزي العقاب وسببه .
وللترهيب ضوابط منها :
- أن الخطأ إذا حدث أول مرة فلا يعاقب الطفل بل يعلم ويوجه .
- يجب إيقاع العقوبة بعد الخطأ مباشرة مع بيان سببها وافهام الطفل خطأ سلوكه لأنه ربما ينسي ما فعل إذا تأخرت العقوبة .
- إذا كان خطأ الطفل ظاهراً أمام اخوانه وأهل بيته فتكون معاقبته أمامهم لأن ذلك سيحقق وظيفة تربوية للأسرة كلها .
- إذا كانت العقوبة هي الضرب فينبغي أن يسبقها التحذير والوعيد وأن يتجنب الضرب علي الرأس أو الصدر أو الوجه أو البطن وأن ذكر الطفل ربه واستغاب به فيجب ايقاف الضرب لأنه بذلك يغرس في نفس الطفل تعظيم الله .
- يجب أن يتولي المربي الضرب بنفسه حتى لا يحقد بعضهم علي بعض .
- الا يعاقبه الغضب لأنه قد يزيد في العقاب .
- أن يترك معاقبته إذا أصابه ألم بسبب ذلك ويكفي بيان ذلك .
ضوابط التربية بالترغيب والترهيب :
وهذه الضوابط تحمي الطفل من الأمراض النفسية والانحرافات الأخلاقية والاختلالات الاجتماعية وأهم هذه الضوابط :
1- الاعتدال في الترغيب والترهيب :
لعل أكثر ما تعانيه الأجيال كثرة الترهيب والتركيز علي العقاب البدني وهذا يجعل الطفل قاسياً في حياته فيما بعد أو ذليلاً ينقاد لكل أحد ولذا ينبغي التدرج في العقوبة لأن أمد التربية طويل وسلم العقاب قد ينتهي بسرعة إذا بدا المربي بآخره وهو الضرب .
وينبغي للمربي أن يتيح للشفعاء فرصة الشفاعة والتوسط للعفو عن الطفل ويسمح له بالتوبة ويقبل منه كما أن الاكثار من الترهيب قد يكون سبباً في تهوين الأخطاء والاعتياد علي الضرب .
ولذا ينبغي الحذر من تكرار عقاب واحد بشكل مستمر وعلي المربي ألا يكثر من التهديد دون العقاب لأن ذلك سيؤدي إلى استهتار الطفل بالتهديد فإذا أحس المربي بذلك فعليه أن ينفذ العقوبة ولو مرة واحدة ليكون مهيباً والخروج عن الاعتدال في الإثابة يعود علي الطمح ويؤدى إلى عدم قناعة الطفل إلا بمقدار أكثر من السابق .
كما يجب علي المربي أن يبتعد عن السب والشتم والتوبيخ أثناء معاقبته للطفل لأن ذلك يفسده ويشعره بالذلة والمهانة وقد يولد الكراهية كما أن علي المربي أن يبين للطفل أن العقاب لمصلحته لا حقداً عليه وليحذر المربي من أن يترتب علي الترهيب والترغيب الخوف من المخلوقين خوفاً يطغي علي الخوف من الخالق سبحانه فيخوف الطفل من الله قبل كل شئ ومن عقابه في الدنيا والآخرة .
وليحذر كذلك من أن يغرس في نفسه مراعاة نظرة الخلق والخوف منهم دون مراقبة الخالق والخوف من غضبه وليحذر كذلك من تخويف الطفل بالشرطي أو الطبيب أو الظلام أو غيرها لأنه يحتاج إلى هؤلاء ولأن خوفه منهم يجعله جباناً .
وبعض المربين يكثر من تخويف الطفل بأن الله سيعذبه ويدخله النار ولا يذكر أن الله يرزق ويشفي ويدخل الجنة ولذا يستحسن أن نوازن بين ذكر الجنة والنار ولا نحكم علي أحد بجنة أو نار بل نقول أن الذي لا يصلي لا يدخل الجنة ويعذب بالنار .
2- مراعاة الفروق الفردية :
تتجلي حكمة المربي في اختياره للأسلوب التربوي المناسب من أوجه عدة منها :
- أن يتناسب الترغيب والترهيب مع عمر الطفل ففي السنة الأولي والثانية يكون تقطيب الوجه كافياً عادة أو حرمانه من شئ يحبه وفي السنة الثالثة حرمانه من ألعابه التي يحبها أو من الخروج للعب .
- أن يتناسب مع الخطأ فإذا أفسد لعبته أو أهملها يحرم منها وإذا عبث في المنزل عبثاً يصلح بالترتيب كلف بذلك ويختلف عن العبث الذي لا مجال لإصلاحه .
- أن يتناسب مع شخصية الطفل فمن الأطفال من يكون حساساً ليناً ذا حياء يكفيه العتاب ومنهم من يكون عنيداً فلا ينفع معه إلا العقاب ومنهم من حرمانه من لعبه أشد من ضربه ومنهم من حرمانه من أصدقائه أشد من حرمانه من النقود والحلوي .
- أن يتناسب مع المواقف فأحياناً يكون الطفل مستخفياً بالخطأ فيكون التجاهل والعلاج غير المباشر هو الحل الأمثل وان عاد إليه عوقب سراً وقد يخطئ الطفل أمام أقاربه أو الغرباء فينبغي أن يكون العقاب بعد انفراد الطفل عنهم لأن عقابه أمامهم يكسر نفسه فيحس بالنقص وقد يعاند ويزول حياته من الناس .
- أن نوازن بين أنواع الثواب والعقاب لأن التكرار يفقد الوسيلة أثرها .
تعليقات