![]() |
ما هي المرونة العضلية ؟ وما هي أنواعها ؟ |
بحث عن المرونة العضلية :
محتويات البحث :
(1) ما هي المرونة العضلية ؟
(2) تعريف المرونة العضلية .
(3) أهمية المرونة العضلية .
(4) أنواع المرونة العضلية .
(5) نظرية ومنهجية تدريب المرونة العضلية .
ما هي المرونة العضلية ؟
تعتبر المرونة إحدى الصفات البدنية الهامة للأداء الحركي سواء من الناحية النوعية أو الكمية حيث تشكل مع باقي الصفات البدنية كالقوة والسرعة والرشاقة الركائز التي يتأسس عليها اكتساب إتقان الأداء الحركي .
تعريف المرونة العضلية :
من أهم تعاريفها ما يلي :
- هي المدى الحركي المتاح في المفصل أو عدد المفاصل ، كذلك هي كفاءة الفرد علي أداء حركة لأوسع مدى .
- يقصد بالمرونة المقدرة علي مطاطية العضلات لأداء الحركات في الاتجاهات والمدي المناسب للموقف .
- قدرة الفرد علي أداء حركات بمدى حركي كبير ، وتبعاً لذلك فإن الحد الأعلى لمدى السعة أو القدرة علي الحركات هو مقياس المرونة ، وتقاس بالدرجات أو السنتيمترات في مجال النشاط الرياضي .
- عرفها كيرتن Curetten بأنها إمكانية الجسم علي التحرك بسهولة إلى المدى الكامل للحركة .
- عرفها بارو Barrow بأنها مدى وسهولة الحركة في مفاصل الجسم المختلفة .
- وعرفها هاري Harre بأنها قدرة الفرد علي أداء الحركة بمدى واسع .
- ويعرفها زاتسيورسكي Zatsiorsky بأنها القدرة علي أداء الحركات بمدى واسع .
أهمية المرونة العضلية :
تعتبر المرونة مكوناً أساسياً ، وهدفاً عاماً تسعي لتحقيقه برامج اللياقة البدنية من أجل الصحة ، ويمكن مرعفة أهمية المرونة في النقاط التالية :
1- تعتبر المرونة من العوامل الوقائية المهمة للإصابة بآلام أسفل الظهر .
2- تعمل تمرينات المرونة علي الوقاية من الإصابات التي يتعرض لها الرياضيين كالشد والتمزق والخلع وغيرها .
3- ترتبط تمرينات المرونة ببعض المكونات البدنية الأخرى كالقوة والسرعة .
4- ترتبط المرونة بكفاءة الأداء الحركي بما توفره من سعة وسهولة في الحركة .
5- تؤدى المرونة إلى الاقتصاد في الجهد والطاقة المبذولة عند الأداء الحركي .
6- المرونة تحد من خطورة التعرض للتشوهات القوامية .
7- تساعد المرونة علي اكتساب اللاعب لبعض السمات النفسية كالثقة بالنفس والشجاعة .
8- تسهل إكساب اللاعب للمهارات الحركية المختلفة والأداء الخططي .
9- تساهم في اقتصاد الطاقة والإقلال من زمن الأداء .
10- المساعدة في إظهار الحركة بصورة أكثر انسيابية وفعالية .
11- المرونة لها دور فعال في تأخير ظهور التعب والإقلال من احتمالات التقلص العضلي .
12- المرونة تعمل علي زيادة المدى الحركي المؤثر لاستخدام القوة في بعض الأنشطة الرياضية مثل الجولف والتنفس والرمي .
أنواع المرونة العضلية :
تعددت التقسيمات التي تدور حول المرونة ، فقد يقوم البعض بتقسيمها من حيث الشمولية والخصوصية ومن حيث الإيجابية والسلبية .
1- من حيث الشمولية والخصوصية :
تنقسم المرونة من حيث الشمولية والخصوصية إلى قسمين هما :
أ- المرونة العامة :
وتعني القدرة علي أداء الحركات لمدى واسع في جميع مفاصل الجسم طبقاً لأنواعها المختلفة .
كما أن المرونة العامة تعرف بأنها المدى الذي تصل إليه مفاصل الجسم جميعاً في الحركة .
ب- المرونة الخاصة :
وهي القدرة علي أداء الحركات في الاتجاه والمدى المطلوب والمحدد .
وتعني أيضاً بأنها المدى الذي تصل إليه المفاصل المشاركة في الحركة .
2- منحيث الإيجابية والسلبية :
تنقسم المرونة من حيث الإيجابية والسلبية إلى قسمين هما :
أ- المرونة الإيجابية :
المدى الذي يصل إليه المفصل في الحركة علي أن تكون العضلات العاملة عليه هي المسببة للحركة .
ب- المرونة السلبية :
المدى الذي يصل إليه المفصل في الحركة علي أن تكون هذه الحركة ناتجة عن تأثير قوة خارجية .
كما تعرف علي أنها المدى الواسع للحركة التي تحدث نتيجة لبعض القوي الخارجية باستخدام الأدوات .
نظرية ومنهجية تدريب المرونة العضلية :
يجب الأخذ بعين الاعتبار الوسائل والطرق الآتية :
1- يجب أن تستهدف المجمعات العضلية والأربطة والأوتار وزيادة مدى الحركة في المفصل .
2- يمكن الاعتماد علي بعض الوسائل كالمقابض الحديدية أو بأداء التمرينات علي الأدوات وبمساعدة الزميل .
3- يجب أن تؤدى تمارين الإطالة في شكل مجموعات من التمارين المتكررة اثناء التدريب مع مراعاة التقدم التدريجي للوصول إلى لقمتها علي أن يرتبط ذلك بالإحساس بالألم .
4- يجب ملاحظة التنمية الزائدة عن الحد لصفة المرونة العضلية التي تؤثر سلباً علي درجة الصفات البدنية الأخرى وخاصة القوة العضلية .
5- يمكن تنمية المرونة في زمن قصير شرط التكرار والتواصل ، وفي اثناء عمليات التدريب يجب مراعاة ضرورة برمجة تمارين المرونة في الجزء التحضيري من الحصة التدريبية مع التنوع والتغيير .
6- الاعتماد علي شرط التسخين الجيد قبل أداء تمارين المرونة الخاصة لتجنب الإصابات العضلية والمفصلية .
7- الأخذ بعين الاعتبار والاحتراس من محاولة تنمية المرونة في حال الإحساس بالتعب والإرهاق وهو ما يؤدى إلى إصابات التمزق العضلي .
8- يستحسن تكرار كل تمرين لعدد كافٍ من المرات أي 10-20 مرة .
9- يمكن تسريع تنمية المرونة العضلية لدى الأطفال وخاصة المرحلة العمرية 11-14 سنة .
10- تعتبر الطريقة الثابتة هي أحسن طريقةلتدريب المرونة لما لها من أداء واتساع في مدى الحركة وثباتها مع تجنبها عند الناشئين .
11- يجب اعتماد تمارين بحيث يتخذ المفصل وقتاً يعمل فيه لأقصي مدى ثم يبقى في هذا الوضع لفترة زمنية من 20-30 ثانية لأنها تنظم آلية التوتر والطول ، ثم بعد ذلك تزداد قوة الشد ، ثم الانتظار مرة أخرى وزيادة قوة الشد ، ثم حينما لا يستطيع اللاعب الاستمرار عليه البقاء في هذا الوضع لمدة 30 ثانية .
12- يمكن اعتماد الحمل التدريبي لتطوير صفة المرونة بعدد حصص من 1-3 في الحصة ، وبشدة من 90-100% وبزمن أداء من 10-30 ثانية تزداد لدي البالغين وتنقص عند الناشئين ، وبعدد تكرار 20-30 مرة بشرط أن تكون مصاحبة لفترات راحة إيجابية كاملة إذا ما كانت ثابتة وغير كاملة إذا كانت متحركة، وبعدد مرات تدريب أسبوعي من 6-9 مرات .
تعليقات