U3F1ZWV6ZTIzNTU5OTQyOTc0Njc4X0ZyZWUxNDg2MzY0OTI3Njg4Ng==

تعريف التدريب الرياضي وخصائصه واهدافه وعملياته

بحث عن التدريب الرياضي
ما هو التدريب الرياضي ؟ وما هي أهدافه وعملياته ؟ 

بحث عن التدريب الرياضي : 

محتويات البحث : 

(1) تعريف التدريب الرياضي .

(2) خصائص التدريب الرياضي . 

(3) واجبات وأهداف التدريب الرياضي . 

(4) عمليات التدريب الرياضي .

تعريف التدريب الرياضي : 

اختلف التدريب الرياضي باختلاف التوجهات الفكرية والسياسية للمدارس الشرقية والغربية وذلك من حيث الأهداف والمبادئ والأسس ، باعتبار الرياضة عموماً والتدريب الرياضي خصوصاً مرتبط تماماً بالتقدم الهائل في مختلف المجالات ومن هنا تتضح المفاهيم المتعددة للتدريب الرياضي لغوياً واصطلاحاً . 

التعريف اللغوي : 

يري البعض أن كلمة التدريب Training مصطلح مشتق من الكلمة اللاتينية Trahere ويعني يسحب أو يجر . 

- وقد انتهي الأمر بهذا المصطلح إلى اللغة الإنجليزية وكان يقصد قديماً سحب أو جذب الجواد من مربط الجياد لإعداده للاشتراك في السباقات . 

- وبمرور الزمن انتشر استخدام مصطلح التدريب Training نقلاً عن اللغة الإنجليزية في المجال الرياضي حيث شمل مفهومه ومعناه القديم الكثير من التعديل والتهذيب . 

وفي اللغة العربية يقال درّب فلاناً بالشئ وعلمه وفيه عودّه ومرّنه ويقال درّب البعير أي أ\دبه وعلمه السير في الدروب . 

التعريف الاصطلاحي : 

قام علماء الثقافة الرياضية بتحديد معني ومفهوم التدريب الرياضي بصورة تعكس خبراتهم وتجاربهم ومبادئهم واتجاهاتهم الفلسفية المتعددة ، فقد عرفه : 

- هاري Harre : " التدريب الرياضي عملية خاصة منظمة للتربية البدنية الشاملة المتزنة تهدف للوصول بالفرد إلى أعلى مستوي ممكن في نوع النشاط المختار كما تسهم بنصيب وافر في إعداد الفرد للعمل والإنتاج والدفاع عن الوطن " . 

- مارتن Martin  : " التدريب الرياضي وبصفة عامة هو التقدم والسير المنهجي الذي ينتج أو يحدث تغيرات وتعديلات في الصفات البدنية والحركية والمعرفية والعاطفية " . 

- ماتفياف Matveive : " التدريب الرياضي يفهم من مضمونه علي أنه التحضير البدني والتقني ، الخططي ، العقلي ، العاطفي والنفسي للرياضي بمساعدة التمارين البدنية المحددة بدقة ، هذه الفكرة تعطينا في كل مرة إمكانية التطور والتحسن التصاعدي ، وكذلك التدريب في الرياضة المدرسية والرياضة العلاجية بالإضافة إلى التحسسات النظامية والتدرجية للقدرة الإتقانية " . 

- كارل Carl : " مفهوم التدريب الرياضي هو حركة مركبة منفذة بأثر منظمة ومتخصص علي مستوي الإتقان الرياضي ، وقدرة الإتقان المثلية في وضعية الإثبات اثناء التنافس " . 

- بلاتونوف : " عملية بدنية تربوية خاصة تهدف إلى تحقيق نتائج عالية " . 

- مفتي إبراهيم حماد : " التدريب الرياضي العلمي الحديث هو تلك العمليات التعليمية التنموية التربوية التي تهدف إلى نشأة وإعداد اللاعبين والفرق الرياضية من خلال التخطيط والقيادة التطبيقية والميدانية بهدف تحقيق أعلى مستوي ونتائج ممكنة " . 

- هولمان Hollmann وهايتنجر Hettinger : " التدريب الرياضي عبارة عن عملية انقباضات عضلية متكررة هادفة يشترط أن تصل شدتها إلى حد معين يختلف من فرد لآخر ، حتى يمكن أن تصاحبها عمليات الاستشفاء والتكيف المستهدفة في أجهزة الجسم المختلفة تكيف عضوي ووظيفي ، وتهدف في النهاية لرفع المستوي الرياضي " . 

من خلال هذهالتعاريف يمكننا أن نلخص أن التدريب الرياضي في العمليات التربوية التي تخضع في جوهرها لقوانين ومبادئ العلوم التطبيقية كعلم النفس وعلم التربية وهدفها النهائي إعداد الفرد للوصول إلى أعلى مستوي رياضياً تسمح بهد قدراته واستعداداته وإمكاناته وذلك في نوع النشاط الرياضي الذي يتخصص فيه والذي يمارسه بمحض إرادته . 

خصائص التدريب الرياضي : 

يختلف التدريب الرياضي عن سائر الوسائل الأخرى للتربية البدنية والرياضية التي تستهدف التأثير علي الفرد كدرس التربية البدنية والرياضية المدرسية أو النشاط وقت الفراغ أو النشاط الترويجي ومن أهم الخصائص التي يتميز بها التدريب الرياضي ما يلي : 

1- التدريب الرياضي يشكل أساس رياضة المستويات والبطولات العالية : 

الغرض من النشاط الرياضي هو تحقيق احسن ما يمكن من مستوي رياضي في المنافسات الرياضية المختلفة بالسعي إلى تنمية وتطوير كل الصفات البدنية . 

2- التدريب الرياضي يعتمد علي المعارف والمعلومات العلمية : 

التدريب الرياضي يستمد مادته من العديد من العلوم الطبيعية والإنسانية كالطب الرياضي والميكانيكا الحيوية ، والفسيولوجيا وعلم التشريح وعلم النفس والتربية وعلم الاجتماع الرياضي ، فرغم الإمكانات الوراثية والموجهة إلا أن الوصول إلى المستويات العالية تمر حتماً بالتدريب العلمي . 

3- التدريب الرياضي عملية تربوية : 

إن عملية التدريب نشاط تربوي ذات صبغة فردية إذ أنها تراعي الفروق الفردية من حيث درجة المستوي والعمر أو الجنس ، فعلي سبيل المثال يختلف تدريب الناشئ عن تدريب لاعب الدرجة الثانية الذي يختلف بدوره عن تدريب اللاعب الدولي كما يختلف تدريب الذكور عن الإناث ، كما تختلف عملية التدريب الرياضي لكل لاعب طبقاً لمركزه لما يتطلبه من إمكانات بدنية ومهارية ما يستلزم لبرنامج تربوي وزيادة محددة بدقة . 

4- التدريب الرياضي عملية تتميز بالامتداد أو الاستمرار :

التدريب الرياضي ليس هو نشاط لفترة أو موسم محدد ، هذا يعني أن الوصول إلى  المستويات العليا يتطلب الاستمرار في التدريب طوال أشهر ومراحل السنة التدريبية منذ بدء التخطيط لها مروراً بالانتقاء حتى الوصول لأعلى مستويات الإتقان دون توقف حتى اعتزال اللعب . 

5- التدريب الرياضي يفرض نمط الحياة الرياضية : 

يؤثر التدريب الرياضي في تشكيل اسلوب حياة الفرد بدرجة كبيرة إذ أن طبيعة النشاط الرياضي الذي يتميز بالمستوي العالى ، تتطلب من الفرد الرياضي ضرورة تشكيل أسلوب حياته كنظام حياته اليومية والتغذية والنواحي الصحية بصورة تسهم بجانب عمليات التدريب الرياضي في رفع المستوي الرياضي للفرد لأعلى درجة ممكنة . 

6- التدريب الرياضي يتميز بالدور القيادي للمدرب : 

إن شخصية وفلسفة المدرب تلعب دوراً هاماً حيوياً في التأثير علي شخصية اللاعب وبالتالي علي درجة تحقيق أهداف الرياضة إذ يقع علي كاهل المدرب الرياضي العديد من المهام التعليمية والتربوية التي تسهم في تربية اللاعب تربية شاملة متزنة وتتيح له فرصة تحقيق أعلة المستويات . 

7- التدريب الرياضي عملية متكاملة : 

تشمل عمليات التدريب الرياضي جوانب متعددة من الناحية البدنية والخططية والذهنية والخلقية والمعرفية كلاً متكاملاً ومتجانساً ، يهدف لوصول اللاعب والفرق الرياضية لأعلى المستويات الرياضية وتحقيق أفضل النتائج . 

8- التدريب الرياضي يعتمد في نتائجه علي الإمكانيات المستخدمة : 

لا تقتصر فعاليات عمليات التدريب الرياضي علي الملعب أو الساحة الرياضية ، بل تتعداها إلى سعة دائرة الإمكانات من المعامل الرياضية والقاعات لتحقيق جوانب التخطيط والإرشاد والتوجيه فكلما اتسعت دائرة الأجهزة والأدوات والإمكانات المستخدمة كلما سهلت وضعية الوصول إلى المستوي العالى من أهداف التدريب الرياضي . 

9- التدريب الرياضي عملية متكاملة بين التخطيط والتطبيق والقيادة : 

إن عملية التدريب كنشاط يقوم علي مبادئ عملية ومؤهلات فردية وقدرات مادية توفر توجيه دقيق لها في التخطيط لتبدأ عملية التطبيق والقيادة التي تعتمد علي المعطيات المعرفية والقدرات الوظيفية للاعبين والمدرب بحيث لا يمكن الفصل بين التخطيط والتطبيق باعتبار تكاملها . 

10- التدريب الرياضي نشاط لا يهمل الخبرة : 

بالرغم من أن عملية أو نشاط التدريب الرياضي يعتمد علي الأسس والمبادئ العلمية إلا أنه يلغي دور الخبرة باعتبارها مكاسب معرفية تسهم في الوصول بالرياضي إلى أعلى مستويات ممكنة بالإضافة إلى المعطيات التقنية . 

11- التدريب الرياضي عملية تربوية ضد الاستعمال اللامشروع : 

يعتمد التدريب الرياضي علي الأسس والقواعد اللعمية ولا يترك مكاناً للنشاطات الأخلاقية والمضرة بالصحة فالتدريب ينبذ كافة الوسائل الغير المشروعة التي يمكن أن تستخدم في تحقيق نتائج أو مستويات رياضية مثل المنشطات أو غيرها . 

من خلال سرد أهم خصائص التدريب الرياضي تتضح التوجهات البنائية الإنسانية الهادفة أولاً إلى سلامة الرياضي وإعداده كمواطن صالح وكفرد منتج وهي أسمى أهداف التربية البدنية والرياضية ليتضح جلياً تكامل النشاط البدني والممارسة والتدريب الرياضي . 

واجبات وأهداف التدريب الرياضي : 

التدريب الرياضي بتوجهاته يهدف وفق واجبات متعددة إلى الوصول بالرياضي إلى أعلى مستويات من التفوق الرياضي ، وفيما يلي نحدد كل من الأهداف والواجبات التربوية والتعليمية . 

أولاً : الواجبات والأهداف التربوية للتدريب الرياضي : 

تتضمن الواجبات والأهداف التربوية كل المؤثرات التربوية المنظمة التي تهدف إلى تطوير وزيادة السمات الخلقية والإدارية وغيرها من مختلف الخصائص والملامح الأخرى للشخصية ، وتشمل الواجبات والأهداف التربوية لعلمية التدريب الرياضي ما يلي : 

1- تربية النشئ علي حب الرياضة ، والعمل علي أن يكون النشاط الرياضي ذو المستوي العالى من الحاجات الأساسية للفرد . 

2- تشكيل مختلف دوافع وحاجات وميول الفرد والارتقاء بها بصورة تستهدف أساساً خدمة الوطن ، وذلك عن طريق معرفة الدور الإيجابي الهام الذي تساهم به المستويات الرياضية العالية في هذا المجال . 

3- تربية وتطوير السمات الخلقية الحميدة كحب الوطن والأخلاق والروح الرياضية والتوجهات الإيجابية في المعاملة اليومية . 

4- تربية وتطوير الخصائص والسمات الإرادية كسمة المثابرة ، ضبط النفس ، الشجاعة ، والجرأة وسمة التصميم والدافعية الموجهة نحو تحقيق الأهداف . 

ثانياً : الواجبات والأهداف التعليمية للتدريب الرياضي : 

تتضمن الأهداف والواجبات التعليمية للتدريب الرياضي جميع العمليات التي تستهدف التأثير علي قدرات ومهارات ومعلومات ومعارف الفرد الرياضي وتشمل أاهم الواجبات والأهداف التعليمية لعملية التدريب الرياضي ما يلي : 

1- التنمية الشاملة والمتزنة للصفات أو القدرات البدنية الأساسية كالقوة والمداومة والسرعة والرشاقة والمرونة والعمل علي الارتقاء بالحالة الصحية للفرد . 

2- التنمية الخاصة للصفات أو القدرات البدنية الضرورية لنوع النشاط الرياضي الذي يتخصص فيه الفرد . 

3- تعلم وإتقان المعارف الحركية الأساسية لنوع النشاط الرياضي التخصصي واللازمة للوصول إلى أعلى مستوي رياضي . 

4- تعلم وإتقان المعارف الحركية الأساسية لنوع النشاط الرياضي التخصصي واللازمة للوصول إلى أعلى مستوي رياضي . 

5- تعلم وإتقان القدرات الخططية الضرورية للمنافسات الرياضية في نوع النشاط الرياضي التخصصي . 

6- اكتساب المعارف والمعلومات النظرية من النواحي الفنية للأداء الحركي ومن النواحي الخططية ومن طرق التدريب المختلفة والنواحي الصحية المرتبطة بالنشاط الرياضي ، ومن القوانين واللوائح والأنظمة الرياضية . 

وما يمكن استخلاصه أن من أهم الواجبات والأهداف التعليمية والتربوية للتدريب الرياضي هي عمليات محددة تهدف كل منها إلى تحقيق واجبات معينة ، وهذه العمليات تتضح فيما يلي : 

1- التخصص في الإعداد البدني : 

يهدف الإعداد البدني إلى تنمية الصفات أو القدرات البدنية كالمداومة والقوة ، السرعة ، الرشاقة ، والمرونة . 

2- الإعداد أو التحضير المهاري والخططي : 

يهدف الإعداد المهاري أو الخططي إلى تعليم المهارات الحركية الرياضية والقدرات الخططية التي يستخدمها الفرد في غضون المنافسات الرياضية ومحاولة إتقانها وتثبيتها ، والإعداد المهاري والخططي يكون وحدة واحدة ، إذ أن المهارات الحركية الرياضية هي التي تشكل أساس الأداء الخططي ، هذا بالإضافة إلى أن عملية تعليم المهارات الحركية ينبغي أن تخضع أساساً لوجهة النظر الخططية . 

3- الإعداد أو التحضير المعرفي النظري : 

يهدف الإعداد أو التحضير المعرفي النظري إلى إكساب الفرد الرياضي مختلف المعارف والمعلومات الخاصة بعلم التدريب الرياضي حتى يستطيع الاستفادة من هذه المعلومات والمعارف أثناء اشتراكه في عمليات التدريب الرياضي أو في أثناء المنافسات الرياضية وبذلك يستطيع الفرد الرياضي أن يسهم بصورة إيجابية في تنمية مستواه الرياضي . 

4- الإعداد أو التحضير التربوي النفسي : 

يهدف التحضير التربوي النفسي إلى إعداد الفرد من النواحي التربوية والنفسية كالميول والانتماء والمسؤولية والقيادة السديدة من أجل الوصول إلى المستويات العليا من الإتقان الرياضي . 

هذه العمليات الأربعة يجب النظر إليها علي أنها مكونات مرتبطة بعملية واحدة هي عملية التدريب الرياضي مع ارتباطها بأهداف وواجبات معينة مسبقاً وفق التخطيط والتنفيذ لعمليات تطوير مستوي الرياضيين والفرق إلى أعلى درجة ممكنة تسمح به القدرات المختلفة باستخدام أحدث الأساليب العلمية المتاحة . 

عمليات التدريب الرياضي : 

من أهداف التدريب الرياضي الوصول باللاعبين إلى أعلى مستويات الإتقان الرياضي وتحقيق أفضل النتائج التنافسية وذلك لا يكون إلا باتباع تسلسل عمليات التدريب الرياضي والمحددة في نوعين رئيسيين هما : 

(1) عمليات القيادة الفنية والإدراية أو ما يسمي بعمليات القيادة المستترة : 

وهي كافة العمليات المرتبطة بالتخطيط الطويل والمتوسط والقصير المدى والتنظيم حتى وحدة التدريب ، ويطلق عليها اسم المستترة نظراً لأنها لا تكون واضحة للأفراد المتابعين لعمليات التدريب وتتمثل هذه العمليات في : 

أ- عمليات التقويم والاستكشاف : 

يتمثل غرضها في الوقوف علي القدرات ومستويات اللاعبين والوصول للقواعد المعرفية الأساسية التي تمكن من تحقيق أفضل تخطيط للتدريب الرياضي ، كما تتمثل في تحليل القدرات المختلفة للاعبين ومستوياتهم وإجراء الدراسات التابعة لمستويات اللاعبين والمنافسين وتحليلها وإجراء الدراسات المقارنة . 

ب- عمليات التخطيط الرياضي : 

تتمثل في استخدام عمليات التقويم والاستكشاف لتحقيق أعلى مستوي رياضي ممكن بالإضافة إلى وضع خطط تدريب طويلة ومتوسطة وقصيرة المدى وطبقاً للقدرات والمستويات التنافسية فيضوء تنبؤ محسوب . 

ج- عمليات تنظيم الأجهزة الفنية : 

يمكن عرضها في أفضل تحقيق فعالية الاتصال والتفاعل بين الأجهزة الفنية والإدارية وإدارات الأندية أو الاتحادات من جهة واللاعبين من جهة أخرى ، زيادة في وضع الهياكل المناسبة وتحديد نظم الاتصال ووضع اللوائح اللازمة لكافة العلاقات التنطيمية . 

(2) عمليات القيادة الفنية التطبيقية أو ما يسمي بعمليات القيادة الظاهرة : 

وهي كافة العمليات التطبيقية الناتجة عن عمليات القيادة الفنية الإدارية والتي يقوم بها المدرب في الملاعب أو القاعات الرياضية كما تسمي عمليات القيادة الفنية الظاهرة نظراً لأنها تكون واضحة للأفراد والمتابعين لعمليات التدريب الرياضي وتتمثل فيما يلي : 

أ- عمليات القيادة التربوية : 

يتمثل غرضها في تحقيق الأهداف السامية للرياضة والتدريب الرياضي وتسير جنباً إلى جنب مع العمليات القيادية الفنية الأخرى ، وهي العمليات التعلمية والتربوية والإرشادية كما تتمثل في تطبيق اساليب بث الاتجاهات الإيجابية والميول البناءة والسمات الخلقية النافعة للمجتمع والمثل العليا . 

ب- عمليات القيادة التعليمية : 

يتمثل غرضها في تحقيق تعلم كل من المهارات الحركية العامة والخاصة للرياضة التخصصية وتعلم طرق الارتقاء بمستوي اللياقة البدنية وخطط اللعب وتعلم أساليب التفاعل النفسي والاجتماعي الملائم مع مواقف التدريب والتنافس وتعلم المعارف الأخلاقية المعلوماتية الخاصة بالتنافس ، وكذلك في تطبيق طرق التعليم المناسبة للمرحلة العمرية ، والمستويات في كل مكون من المكونات البدنية والخططية ، النفسية ، المهارية ، المعرفية ، النظرية والأخلاقية للاعبين . 

من خلال التطرق للتوجهات العلمية للتدريب الرياضي عبر مسار تطبيقي علمي يتضح دور تكامل عمليات القيادة الفنية والإدارية والتطبيقية للوصول إلى أعلى مستوي إتقان رياضي يسمح التنافس الرياضي عبر مراحله . 

تعليقات