ما هو علم الاقتصاد ؟ وما هي فروعه ؟ |
بحث عن علم الاقتصاد :
محتويات البحث :
(1) مقدمة عن علم الاقتصاد .
(2) تعريف علم الاقتصاد .
(3) مناهج البحث العلمي في الاقتصاد .
(4) أساليب التحليل الاقتصادي .
(5) فروع علم الاقتصاد .
(6) علاقة علم الاقتصاد بالعلوم الأخرى .
مقدمة عن علم الاقتصاد :
يعد علم الاقتصاد من المعارف المهمة ، لذا شهدت دراساته اهتماماً كبيراً ، وشهدت تطويرات على يد فلاسفة ومفكرين ممن أرسوا قواعد المعرفة الاقتصادية وأسسوا ما صار يعرف بعلم الاقتصاد ، وسوف نتطرق في هذا البحث بالتعريف بهذا العلم والمناهج المستخدم في تفسير ظواهر هذا العلم ، بالإضافة إلى التعرف علي فروعه وعلاقته بالعلوم الأخرى .
تعريف علم الاقتصاد :
لقد اختلفوا الاقتصاديون في تعريف علم الاقتصاد راجعاً إلى اختلاف في اتجاهاتهم الفكرية ، وليس خلافاً لفظياً أو علي التعبير ، ومن أهم التعاريف الخاصة بعلم الاقتصاد ما يلي :
الاقتصاد علم الثروة :
عرف آدم سميث الاقتصاد في كتابه المشهور " ثروة الأمم " بأنه : العلم الذي يبحث في طبيعة الثروة وكل ما يتصل بها .
الاقتصاد علم الندرة :
عرف أوسكار لانكه الاقتصاد بأنه علم تنظيم وتدبير موارد الثروة الإنسانية والطبيعية النادرة نسبياً في المجتمع الإنساني لغرض اشباع الرغبات الإنسانية المتعددة بالسلع والخدمات المختلفة .
الاقتصاد علم المبادلة :
عرف جبنون بيرو الاقتصاد بأنه دراسة عمليات التبادل التي يتخلي الفرد بموجبها عن ما هو في حوزته ليحصل بالمقابل ومن فرد آخر علي ما يحتاجه ، وان عمليات التبادل هذه هي التي تسمح بقيام صلة بين انتاج الأموال والسلع واشباع الحاجات .
الاقتصاد هو تحقيق الرفاهية :
عرف مارشال الاقتصاد علي أنه أحد العلوم الإنسانية الذي يختص بالجانب الاقتصادي والاجتماعي في حياة الفرد . ويتناول كيفيةاستخدام المقومات المادية لتحقيق الرفاهية . كما عرف بيجو الاقتصاد بأنه العلم الذي يعني بدراسة الرفاهية الاقتصادية .
الاقتصاد علم إدارة الموارد النادرة وتوظيفها :
عرف ساميلسون الاقتصاد علي أنه دراسة الكيفية التي يختار بها الأفراد والمجتمع توظيف الموارد النادرة لإنتاج السلع المختلفة في أوقات متعاقبة وكيفية توزيع هذه السلع علي الاستهلاك الحاضر أو المستقبل وبين مختلف الأفراد أو الجماعات المكونة للمجتمع .
الاقتصاد علم الاختيار :
فهو يدرس كيف يقوم الأفراد بالاختيار في استخدام الموارد الانتاجية المحدودة ( العمل ، التكنولوجيا ، الأرض ، ... ) لإنتاج سلع متعددة مثل ( القمح ، الملابس ، ...) وكذلك توزيع هذه السلع لغرض الاستهلاك .
الاقتصاد علم طرق الانتاج :
ويعرف الاقتصاد علي أنه علم القوانين التي تحكم العلاقات الاقتصادية أي العلاقات الاجتماعية التي تنشأ بين أفراد المجتمع بوساطة الأشياء المادية والخدمات . وهي العلاقات التي تتعلق بإنتاج وتوزيع الأشياء المادية والخدمات التي تشبع حاجات الإنسان في المجتمع ، أي اللازمة لمعيشة أفراد المجتمع ، معيشتهم المادية والثقافية .
الاقتصاد علماً سلوكياً واجتماعياً :
فهو يدرس سلوك المستهلك في سعيه للحصول علي أكبر منفعة ممكنة من الدخل الذي تحت تصرفه ، كمايدرس سلوك المنتج في سعيه للحصول علي أقصي ربح ممكن في إطار الموارد الاقتصادية المتوفرة لديه .
الاقتصاد هو دراسة التجارة بين الدول :
فهو يساعد علي فهم لماذا تصدر دولة سلعة معينة وتستورد أخرى . كذلك يحلل الآثار الناتجة مع وضع حواجز جمركية علي الحدود الوطنية .
الاقتصاد والتحليلات في التغيرات الكلية :
فهو الذي يقدم التحليلات للتغيرات في الاقتصاد ككل ، مثل الاتجاهات في مستوي الأسعار والانتاج والعمالة والتجارة الخارجية ، وعندما يتم فهم هذه الاتجاهات فإنه يتم وضع وتطوير السياسات الاقتصادية التي تؤدى إلى تحسين الأداء الاقتصادي .
مناهج البحث العلمي في الاقتصاد :
تختلف العلوم الاجتماعية عن العلوم الطبيعية ، من ناحية عدم إمكانية إجراء اختيارات واتجارب في المختبر تحت ظروف محددة ، لفهم ومعرفة السبب المحدد الذي أدى إلى نتيجة معينة .
ومنهج البحث العلمي هو فرع من فروع المعرفة البشرية ، فيتمثل في الطريقة التي يتبعها العقل في دراسته لموضوع ما ، للتوصل إلى قانون عام . أو أن المنهج هو فن ترتيب الفأكار ترتيباً دقيقاً ، بحيث يؤدى إلى كشف حقيقة مجهولة أو البرهنة علي صحة حقيقة معلومة . فهو إذن مجموعة الخطوات التي يتخذها الذهن بهدف استخلاص المعرفة .
والمنهج الاقتصادي هو طريقة ومبادئ ومفاهيم اقتصادية ، فالطريقة تشير إلى طرق الاستقراء والاستنتاج والمقارنة ، في ما تشير المبادئ إلى مجموعة العناصر التي تتصف بالثبات خلال الاستخدام ، أما المفاهيم الاقتصادية فهي مجموعة المعاني الاقتصادية التي تساهم في شرح الظواهر الاقتصادية .
إن منهجية البحث العلمي في الاقتصاد تعتمد علي منهجين هما :
1- المنهج الاستنباطي :
تمثل احدى طرق البحث ، والاستنباط أو التحليل النظري فهي تمثل طريقة بناء النماذج ، حيث نبدأ من مجموعة معينة من الفروض ، وعندئذ نعلل منطقياً هذه الفروض لنصل إلى تعميمات ومبادئ تستتبع من الفروض الموضوعة .
والتحليل الاستنباطي يمدنا بنظريات أو تعميمات وهذه يجب أن تختبر عادة عن طريق الدراسات التطبيقية .
2- المنهج الاستقرائي :
وهي تمثل الطريقة الثانية في البحث أو هي الدراسة التطبيقية ، وتبدأ مثل هذه الدراسات " الحقائق " أو بيانات احصائية مشاهدة، وعن طريق التحليل المنظم ( الفرضيات واختبارها )، ثم نتوصل إلى تعميمات أو مبادئ تطبيقية . والأمثلة علي التحليلات التطبيقية هي الدراسات الاحصائية عن العلاقة بين الثمن والكمية المشتراه .
إن استخدام التحليل والاستنباطي والتحليل الاستقرائي قد يتمخض عن تعميمات تمدنا بفهم أفضل لعلم النظام الاقتصادي ، حيث تفرض علي الباحث اتباع أي من الطريقتين في تفسير الظواهر الاقتصادية ، إلا أن الطريقة المثلي هي التي تجمع بين المنهجين ، وتمكننا من أن نتنبأ بنتيجة أنواع معينة من المواقف .
أساليب التحليل الاقتصادي :
إن علم الاقتصاد الحديث بحاجة إلى التعرف علي مجموعة من أدوات التحليل الاقتصادي التي تمهد لجعل تفكيره اقتصادياً ، وتنمي قدراته التحليلية ، من خلال استخدام الأدوات الآتية :
1- الأسلوب الوصفي Descriptive :
تستند هذا الأسلوب علي تحليل الظواهر الاقتصادية وصفياً ، بما يجعل الباحث معرضاً لأخطاء التناقض المنطقي ، واحتمالات عدم وجود ربط بين الظواهر الاقتصادية المبحوثة ، إلا أنه يمكن أن يستفاد من هذا الأسلوب في ظل العجز عن صياغة العلاقات الاقتصادية بشكل رياضي .
2- الأسلوب الرياضي Mathematical :
تعتمد هذا الأسلوب علي صياغة العلاقات الاقتصادية بشكل معادلات رياضية للتعبير عن الظاهرة الاقتصادية قيد الدراسة ، وتجدر الإشارة إلى أن الاقتصادي يجب أن يتجنب الإسهاب في استخدام الرياضيات لأن ذلك يفقد الاقتصاد طبيعته الاجتماعية . ويسمي العلم الذي يدرس الاقتصاد ويستخدم الرياضيات في تفسير الظواهر بالاقتصاد الرياضي .
3- الأسلوب القياسي Econometric :
إن الاقتصاد الرياضي يعتمد علي النظرية الاقتصادية في صياغة العلاقات بين الظواهر الاقتصادية بشكل دالي ، أما الطريقة القياسية فهي تقوم بإيجاد تلك العلاقات بشكل كمي ، لذا فإنها تعتمد علي الرياضيات والإحصاء والنظرية الاقتصادية .ويسمي العلم الذي يدرس الاقتصاد ويستخدم الرياضيات والإحصاء في تفسير الظواهر الاقتصادية بالاقتصاد القياسي .
4- الأسلوب البياني Graphical :
ويعتمد هذا الأسلوب كثيراً علي استخدام الخطوط البيانية والأشكال البيانية الأخرى ، مثل الأعمدة البيانية والقطاعات الدائرية وغيرها ، لتمثيل الظواهر الاقتصادية المدروسة وبيان نسبتها إلى بعضها وعلاقتها ببعضها .
ومن المهم أن نذكر أن اتباع هذا الأسلوب أو ذاك يتعلق بطبيعة الدراسة وبالغاية المرجوة منها وبمدى توفر البيانات حولها وبالخلفية العلمية للباحث وغير ذلك .
فروع علم الاقتصاد :
يتفرع علم الاقتصاد إلى عدة فروع تكون في مجملها علوماً مستقلة وهذا راجع لشمولية هذا العلم واتساع نطاقه البحثي . ومن بين تلك الفروع :
1- الاقتصاد الكلي :
يهتم الاقتصاد الكلي بدراسة النشاط الاقتصادي للمجتمع والمتغيرات الاقتصادية الرئيسية وبيان الترابط بينهما مثل :
- الناتج القومي وكيفية احتسابه ومكوناته وعلاقته بالدخل القومي .
- مفهوم الطلب الكلي والعرض الكلي .
- الاستهلاك والادخار والعلاقة بينهما .
- الانفاق الاستثماري وعلاقة الاستثمار بالادخار .
- التضخم والبطالة .
- السياسات النقدية والمالية .
- الضرائب والانفاق الحكومي .
2- الاقتصاد الجزئي :
هو نوع من الدراسات الاقتصادية التي تعني بدراسة سلوك كل وحدة من الوحدات الاقتصادية علي حدة .
علاقة علم الاقتصاد بالعلوم الأخرى :
يجب أن نتذكر بأن علم الاقتصاد هو في حد ذاته تجريد ، فهو يعني بجانب واحد وإن لم يكن من منعزلاً ، للسلوك الاجتماعي الإنساني ، ففي حقل تحديد السياسة الاقتصادية ، لا يمكن للاقتصاد أن يتجاهل الجوانب غير الاقتصادية للمشكلة التي يدرسها .
فالاقتصادي مؤهل بدرجة أفضل لتحليل الجوانب الاقتصادية البحتة للمشكلة ولكنه يجب أن يكون محيطاً أو ملماً بالجوانب الأخرى التي تتضمن أموراً تقع في نطاق ميادين أخرى . حيث يلجأ الاقتصادي إلى الاستعانة بالفروع الأخرى للمعرفة الإنسانية في سبيل حل أي مشكلة من مشكلات الحياة الاقتصادية المعقدة . وعليه سنتطرق بنوع من الإيجاز بمختلف العلوم الأخرى التي لها علاقة بعلم الاقتصاد :
1- علاقة علم الاقتصاد بعلم الاجتماع :
تعريف علم الاجتماع علمياً فهو علم القوانين العامة لتطور المجتمع الإنساني ، هناك علاقة بين الاقتصاد وعلم الاجتماع لقد بين جوزيف شومبيوتر العلاقة القائمة بينهما فقال : ان التحليل الاقتصادي بمعرفة كيفية تصرف البشر وما هي الآثار المترتبة علي تصرفهم هذا ، بينما يهتم علم الاجتماع بمعرفة السبب الذي يدفع الأفراد إلى التصرف علي الشكل الذي اختاروه .
فعلم الاقتصاد يقدم للاقتصادي المعلومات الضرورية عن المناخ والجو الاجتماعي ، ومن الأمثلة دراسة الفقر لمناطق الريف في أي بلد ، فلابد من توفر معلومات عن المناخ والجو الاجتماعي السائد في تلك المناطق من أجل رفع مستوي السكان وحل مشاكلهم .
2- علاقة علم الاقتصاد بالسياسة :
ان للاقتصاد علاقة وثيقة بعلم السياسة فهذا الأخير يهتم برعاية شؤون المجتمع ، وعلم الاقتصاد يهتم بشؤون المجتمع من زاوية الحاجات وإشباعها ، كما أن صانعي القرارات السياسية لابد من وقوفهم علي الأوضاع الاقتصادية عند اتخاذ بعض القرارات ، كما وبلمس أن أغلب الحروب والثورات تنشأ بدوافع اقتصادية ولظروف اقتصادية في كثير من الأحيان ترسم نهج الإدارات السياسية .
3- علاقة علم الاقتصاد بالجغرافيا :
الجغرافيا هي دراسة العالم كوسط يعيش فيه الإنسان ، أي كبيئة طبيعية للجنس البشري ، أما الجغرافيا البشرية فيتعلق موضوعها بالعلاقة بين سلوك الجماعة البشرية والوسط الطبيعي والمناخي ، وبما أن هذه البيئة هي في الواقع ولحد كبير ، من خلل الجماعات البشرية الماضية والحاضرة يتمثل موضوع الدراسة في الجغرافيا البشرية في العلاقات المتبادلة بين الجماعات البشرية والبيئية وتشكيل أحدهما بواسطة الآخر .
وبالتالي فالجغرافيا تزودنا بالمعرفة الخاصة بالوسط الطبيعي للنشاط الاقتصادي ، فهو يمدنا بمعلومات عن مصادر الطاقة المحركة وعن التجمعات السكانية .
4- علاقة علم الاقتصاد بالتاريخ :
يتفق العلماء علي أن علم التاريخ هو رصد وتسجيل لتطور الإنسان خلال فترات زمنية مختلفة عايشها وتتمثل بأحداث وظروف ووقائع ومناسبات وغيرها من الوقفات التاريخية . وعليه لا يمكن فصل السجل التاريخي عن الوقائع الاقتصادية وغيرها ، والمعرفة الاقتصادية لا يمكن أن تكون كاملة بغير الإشارة المستمرة إلى التاريخ .
5- علاقة علم الاقتصاد بالإحصاء :
تتضح العلاقة بين العلمين لدرجة كبيرة جداً خصوصاً وأن علم الإحصاء يختص في جمع وتبويب البيانات وتحليلها وفقاً لنوع معين من المعطيات لتسهيل عملية اتخاذ القرارات . فالاقتصادي يستعين بالأساليب الإحصائية لمعالجة الظواهر والمشاكل الاقتصادية مثل معرفة الأرقام القياسية للأسعار لقياس القوة الشرائية للنقود وغيرها .
كما أن الاقتصادي يستخدم الإحصاء من أجل التنبؤ بالظاهرة وقياسها مستقبلاً ، كما يستعين الاقتصادي بالاقتصاد القياسي والتحليل الاقتصادي ليبين لنا عن طريق الجداول والأشكال والرسومات والمنحنيات الظاهرة موضوع الدراسة .
6- علاقة الاقتصاد بالقانون :
يتضح لنا جلياً الترابط الوثيق بين القانون وعلم الاقتصاد وذلك من خلال وضع القواعد القانونية المنظمة لمشروع ما ، فالمشرع قبل أن يسن قانون معين يجب أن يراعي الجوانب الاقتصادية والمخلفات التي قد تنعكس جراء تطبيق هذا القانون . فالمسار التاريخي بين أن هناك تأثير واضح علي انعكاسات الاقتصاديات جراء التطبيقات التشريعية سواء أكانت :
- فرض ضرائب معين علي سلع محددة .
- تحديد الملكية الخاصة بوسائل الإنتاج .
- فرض حماية جمركية علي بعض السلع الأساسية .
7- علاقة علم الاقتصاد بعلم النفس :
الإنسان بحذ ذاته متغير الطباع والسلوكيات لأن سلوكياتهم المختلفة تؤثر إلى حد كبير علي التطورات الاقتصادية المعاشة في فترة زمنية وفي مكان معين . يلجأ الباحث الاقتصادي عند دراسته وتقييمه لمعرفة سلوك الفرد من ناحية :
- قدرته علي الإنفاق .
- ميوله وذوقه الاستهلاكي ( الاختيار ) .
- حاجاته الضرورية وترتيبها حسب الأولوية .
كل هذه المعطيات تدخل في حسبان الباحث وعليه الأخذ بها لأنها تساعده علي دراسة وتحليل سلوك الفرد وحتى التنبؤ بمستقبله الاقتصادي .
8- علاقة علم الاقتصاد في الرياضيات وبحوث العمليات :
لم يعد علم الاقتصاد يقتصر علي دراسة الظواهر بل تعدي هذا إلى التحليل الاقتصادي ولا يتم ذلك إلا إذا استعملنا الأساليب الرياضية كالبراهين والتحليل ويتم ذلك عن طريق استخدام المعادلات الرياضية وبحوث العمليات ودالة الهدف التي تبينان بدقة صحة البيانات ومصداقيتها من خلال التوظيف الأمثل لتلك المعطيات والبيانات .
9- علاقة علم الاقتصاد بالمنطق :
يتم الاستعانة بعلم المنطق لإثبات عدد من الفرضيات الاقتصادية التي تكون قيد الدراسة وقد تحتمل الخطأ والصواب لهذا لابد من الاستعانة بهذا العلم لإظهار مسلمات منطقية تبني بالاعتماد عليها أفكار محددة يمكن من خلالها استخلاص العديد من النتائج الصحيحة .
تعليقات