U3F1ZWV6ZTIzNTU5OTQyOTc0Njc4X0ZyZWUxNDg2MzY0OTI3Njg4Ng==

التعليم المدمج ، مفهومه ، عناصره ، أبعاده ، مميزاته ، نماذجه ، خطوات تصميمه ( بحث كامل )

مفهوم التعليم المدمج
ماهية التعليم المدمج وعناصره وأبعاده

بحث عن التعليم المدمج : 

محتويات البحث : 

(1) مقدمة عن التعليم المدمج . 

(2) ماهية التعليم المدمج . 

(3) مفهوم التعليم المدمج . 

(4) تعريف التعليم المدمج . 

(5) عناصر التعليم المدمج .

(6) أبعاد التعليم المدمج . 

(7) مميزات التعلم المدمج . 

(8) نماذج التعليم المدمج . 

(9) متطلبات بيئة التعليم المدمج . 

(10) خطوات تصميم التعليم المدمج . 

(11) الضوابط الرئيسية للتعليم المدمج . 

(12) عوامل نجاح التعليم المدمج . 

(13) العوامل التحفيزية في التعليم المدمج . 

(14) صعوبات تطبيق التعليم المدمج . 

(15) تحديات التعليم المدمج . 

مقدمة عن التعليم المدمج : 

من المعلوم أن التعليم الإلكتروني قدم أشكالاً متعددة يمكن أن تكون صالحة لتقديم التعليم للمتعلم وبالرغم من معالجة العديد من عيوب بيئات التعلم التقليدية والتي منها قيود عالمي المكان والزمان إلا أن هناك مميزات للتعليم بالطريقة التقليدية لم يستطع التعلم الإلكتروني تحقيقها . 

حيث يعيق التعلم الإلكتروني عملية التفاعل الاجتماعي ، ويضعف جاذبية التعليم التقليدي والدافعية النابعة من الاتصال والتنافس مع الآخرين ، ناهيك عن تركيز التعلم الإلكتروني علي الجانب المعرفي أكثر من الاهتمام بالجانب المهاري . 

فبيئة التعلم الإلكتروني تشكل بعض الأضرار التي تؤدي إلى قيود في عملية الاتصال ، بينما تشكل بيئة التعلم التقليدية قيوداً علي الزمانا والمكان ، وسببت هذه الأنواع من الأضرار بحثاً عن بيئة تدمج فوائد التعليم الإلكتروني وبيئات التعلم التقليدية ، فقدمت هذه البيئة الجديدة مفاهيم مثل : التعليم المدمج . 

ما هية التعليم المدمج : 

يهدف التعليم المدمج إلى الدمج بين أنماط متعددة ومختلفة من التعليم الإلكتروني والتعليم التقليدي ( وجها لوجه ) فهو مزج أو خلط أدوار المعلم في الفصول التقليدية مع الفصول الافتراضية ، فله مميزات عديدة منها ما يلي : 

1- التغلب علي صعوبات التعليم الإلكتروني وتكلفته العالية . 

2- زيادة التواصل والتفاعل الإنساني . 

3- الإثارة وجذب الانتباه ومواكبة التطور التكنولوجي . 

4- الجمع بين مميزات التعلم الإلكتروني والتعلم التقليدي . 

فالتعلم المدمج هو التطور الطبيعي للتعليم الإلكتروني فعلي مر السنوات بدأت العملية التعليمية بالتعلم التقليدي ثم التعلم الإلكتروني ثم التعلم المدمج . 

مفهوم التعليم المدمج : 

عند الحديث عن التعليم المدمج نجد أن له جذور قديمة تشير معظمها إلى دمج طرق التعليم واستراتيجياته مع الوسائل المتنوعة ، حيث لجأ الكثير من التربويين إلى إحداث عملية مزج وخلط بين التعليم الإلكتروني والتعليم بالطريقة التقليدية من أجل تلافي عيوب كلتا الطريقتين والحصول علي مميزاتهما . 

وهناك العديد من المسميات التي يمكن إطلاقها علي التعليم المدمج وهي التعلم المزيج ( Blended Learninig ) ، التعلم الخليط ( Mixed Learning ) ، التعلم الهجين ( Hybrid Learning ) ، التعلم الثنائي ( Dual Learning ) . 

ويرجع سبب تعدد مسميات التعليم المدمج إلى اختلاف وجهات النظر حول طبيعتهه ونوعه إلا أنها تتفق علي أن التعليم المدمج مزج وخلط بين التعليم الإلكتروني والتعليم التقليدي ، كما أن هذا الدمج يكون من خلال توظيف أدوات التعليم التقليدي وطرقه ، مع أدوات التعليم الإلكتروني وطرقه توظيفاً صحيحاً ، وفقا لمتطلبات الموقف التعليمي . 

تعريف التعلم المدمج : 

هناك العديد من التعريفات للتعلم المدمج والتي منها : 

1- التعلم المدمج هو استخدام الحاسب الآلى بطريقة يتم من خلالها الدمج بين أنماط التعليم والتعلم المعزز بالحاسب مثل : التدريس الخصوصي ، وحل المشكلات  والحوار ، والتدريب والممارسة ، والمحاكاة ، والألعاب التعليمية بالإضافة إلى التعلم الإلكتروني عبر الشبكة المعلوماتية ومعطياته كالبريد الإلكتروني ، وغرف الحوار بالإضافة إلى ممارسة التعلم الذاتي . 

2- التعلم المدمج هو التعليم الذي يجمع بين نماذج متصلة وأخرى غير متصلة من التعلم بحيث تتمثل النماذج المتصلة عادة من خلال الإنترنت ، بينما يحدث التعليم غير المتصل في الفصول الدراسية التقليدية . 

3- التعليم المدمج هو نمط من أنماط التعلم التي يتكامل فيها التعلم الإلكتروني بعناصره وسماته مع التعليم التقليدي وجهاً لوجه بعناصره وسماته في إطار واحد بحيث توظف أدوات التعليم الإلكتروني - سواء المعتمدة علي الكمبيوتر أو المعتمدة علي شبكة الإنترنت - في أنشطة التعلم للمحاضرات والدروس العملية وجلسات التدريب في الفصول التقليدية والفصول الافتراضية . 

4- التعليم المدمج هو تعليم يمزج بين كل من التعليم التقليدي داخل حجرات الدراسة والتعليم الإلكتروني لتحقيق الإفادة من مميزات كلا الأسلوبين . 

عناصر التعليم المدمج : 

تتعدد مكونات وعناصر التعلم المدمج طبقاً لعناصر وأدوات التعلم الإلكتروني المستخدمة في العملية التعليمية ومن هذه المكونات ما يلي : 

1- الفصول الافتراضية ومعايشة الأحداث : مشاركة جميع المتعلمين في الوقت بشكل متزامن بقيادة المعلم . 

2- التعلم الذاتي : يكمل المتعلم تعلمه ذاتياً مع دعم من خلال الإنترنت أو برامج إلكترونية . 

3- أدوات التواصل الاجتماعي : مثل ( البريد الإلكتروني - مناقشات إلكترونية - دردشة عبر الإنترنت ) . 

4- التقييم : تقييم قبلي وبعدي وتقييم تكويني . 

5- أدوات دعم الأداء : تدعيم المعلمين بمواد وبرامج وملخصات ورسوم بيانية ... وغيرها . 

أبعاد التعليم المدمج : 

يعتقد البعض عن ذكر التعلم المدمج أنه مجرد الربط اليسير بين التدريب في الفصل الدراسي التقليدي ، وأنشطة التعلم الإلكتروني فقط إلا أن المصطلح قد تطور ليشمل مجموعة أغني من تقنيات التعلم ، وقد يضم التعلم المدمج واحداً أو أكثر من الأبعاد علي النحو التالي : 

1- الدمج بين التعلم الشبكي والتعلم غير الشبكي : 

حيث يتم التعلم الشبكي عادة من خلال تقنيات الإنترنت والإنترانت ، أما التعلم غير الشبكي فهو ما يتم في الفصول التقليدية ، ومن الأمثلة علي هذا النوع من التعلم المدمج البرامج التي تتطلب بحثاً في المصادر باستخدام الشبكة العنكبوتية ، ودراسة المواد المتاحة من خلالها ، وذلك أثناء جلسات تدريبية واقعية في الفصول الدراسية بإشراف المعلم . 

2- الدمج بين التعلم الذاتي والتعلم التعاوني الفوري : 

يشمل التعلم الذاتي عمليات التعلم الفردي والتعلم عند الطلب والتي تتم بناء علي حاجة المتعلم ووفق السرعة التي تناسبه ، أما التعلم التعاوني فيتضمن اتصالاً أكثر حيوية بين المتعلمين ، مما يؤدى إلى المشاركة في المعارف والخبرات ومن الأمثلة علي هذا النوع من التعلم مراجعة بعض المواد والأدبيات المهمة حول منتج جديد ، ومناقشة تطبيقات ذلك في عمل المتعلم من خلال التواصل الفوري باستخدام شبكة الإنترنت . 

3- الدمج بين المحتوي الخاص ( المعد حسب الحاجة ) والمحتوي الجاهز : 

المحتوي الجاهز هو المحتوي الشامل الذي يغفل البيئة والمتطلبات الفردية للمتعلمين ، ويتميز هذا النوع من المحتوي بقلة تكلفته المادية وتكون قيمة إنتاجه أعلى من المحتوي الخاص الذي يعد ذاتياً ، إلا أن المحتوي العام ذو السرعة الذاتية يمكن تكييفه وتهيئته من خلال دمج عدد من الخبرات الصفية أو الشبكية ، وقد فتحت المعايير الصناعية مثل ( سكورم ) الباب نحو تحقيق مرونة أكبر في دمج المحتوي الجاهز والمحتوي الخاص لتحسين خبرات المستخدم بكلفة أقل . 

4- الدمج بين العمل والتعلم : 

يرتبط نجاح المؤسسات بالتلازم بين العمل والتعلم ، وعندما يكون التعلم متضمناً في عمليات قطاع العمل فإن العمل يصبح مصدراً لمحتوي التعلم ، ويزداد حجم محتوي التعلم المتاح عند المطلب بما يلبي حاجة المستفيدين من هذا المحتوي . 

إن التعلم المدمج هو التطور الأكثر منطقية وطبيعية في أجندة تطور التعليم ، فهو يتيح الفرصة لدمج التقدم الابتكاري والتقني المقدم عن طريق التعلم عبر شبكة الإنترنت بالمشاركة والتفاعل المتاحين في التعليم التقليدي . 

مميزات التعلم المدمج : 

يلجأ العديد من الأشخاص للتعلم المدمج وذلك للأسباب التالية : 

1- توفير المرونة للمتعلمين وذلك من خلال تقديم العديد من الفرص للتعلم من خلال طرق مختلفة ، لتوفير الراحة التي يحتاجها من لديهم التزامات أسرية أو غيرها دون أن يفقدوا التواصل الاجتماعي والإنساني والذي نلمسه في الفصول التقليدية . 

2- يركز علي أن يكون التعليم بطريقة تفاعلية وليس بطريقة التلقين كما في معظم أنواع التعليم الأخرى . 

3- يمكن من الوصول إلى أكبر عدد من المتعلمين في أقصر وقت وأقل تكلفة ممكنة . 

4- خفض نفقات التعلم بشكل هائل بالمقارنة بالتعلم الإلكتروني وحده . 

5- المرونة الكافية لمقابلة كافة الاحتياجات الفردية وأنماط التعلم لدي المتعلمين باختلاف مستوياتهم وأعمارهم وأوقاتهم . 

6- الاستفادة من التقدم التقني في التصميم والتنفيذ والاستخدام . 

7- إثراء المعرفة الإنسانية ورفع جودة العملية التعليمية ومن ثم جودة المنتج التعليمي وكفاءة المعلمين . 

8- التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات للاستفادة والإفادة من كل ما هو جديد في العلوم . 

9- إمكانية التحاق أفراد وجماعات من مختلف دول العالم في الوقت نفسه علي مدى واسع ، ويمكن أن يلتقوا في مكان ما ، وفي وقت ما ، بكيفية ما . 

10- كثير من الموضوعات العلمية يصعب للغاية تدريسها إلكترونياً وبصفة خاصة مثل المهارات العالية ، واستخدام التعلم المدمج يمثل أحد الحلول المقترحة لحل مثل تلك المشكلات . 

11- من المزايا الواضحة لهذا النوع من التعلم هو أنه يوفر التدريب في بيئة العمل أو الدراسة ، ويشمل التعزيز ويستخدم حداً أدني من الجهد والموارد لكسب أكبر قد من النتائج ، فهو يمكن الناس من تطبيق المهارات باستمرار لتصبح مع الممارسة عادة . 

12- يمكن أن يفصل بين الأشخاص حسب احتياجاتهم ، فيكتسب الإنسان المعرفة بقدر ما يملك من مهارات وما يحتاج إليه ، وقد شبه ذلك بالملابس فما يفصل من أجلك وعلي مقاسك أفضل بكثير من أن تذهب إلى محل للملابس الجاهزة وتأخذ ملابس بحجم موحد ، وهذا مثل التعليم بالطريقة التقليدية . 

13- يشعر المعلم بأن له دوراً في العملية التعليمية وأن دوره لم يسلب . 

14- يتناسب مع المجتمعات في الدول النامية التي لم تتوفر لديها بيئة إلكترونية كاملة . 

15- يركز علي الجوانب المعرفة والمهارية والوجدانية دون تأثير واحدة علي الأخرى . 

16- تمكين المتعلمين من الاستفادة من أجهزة الحاسب الآلي وملحقاتهم وجعلها في متناول أيديهم . 

17- تطوير دور المعلمين وجعلهم قادة ومرشدين لطلابهم بالإضافة إلى كونهم منتجين للمعرفة غير مستوردين لها . 

18- ترشيد استخدام التقنية في المؤسسات التعليمية المختلفة بطرق فاعلة . 

19- تحسين اتجاهات المعلمين والمتعلمين نحو التعلم والتعليم من ناحية ونحو المؤسسات التعليمية من ناحية أخرى . 

20- إعداد المتعلمين لمجتمع الاقتصاد المعرفي ، وتمكينهم من مواكبة تقنيات العصر . 

21- جعل المتعلم علي اتصال دائم بالمعرفة ومصادرها . 

22- إنتاج برمجيات متنوعة تتناسب مع ثقافتنا ، وتحميل هذه البرامج علي الشبكة العنكبوتية وتعميمها للاستفادة منها . 

23- يحسن من فاعلية التعلم وذلك بتوفير تناغم وانسجام أكثر بين متطلبات المتعلم وبرنامج التعلم المقدم . 

24- يساعد التعلم المدمج في تمكين المتعلمين من التعبير عن أفكارهم وتوفير الوقت لهم للمشاركة في داخل الصف ، والبحث عن الحقائق والمعلومات بوسائل أكثر وأجدي مما هو متبع في الفصول الدراسية التقلديية . 

نماذج التعليم المدمج : 

قام مجموعة من التربويين وغيرهم من المهتمين بالتعليم الإلكتروني والمدمج بوضع مجموعة من النماذج والتي يمكن توظيفها في مجال التعلم المدمج ، ومن هذه النماذج ما يلي : 

(1) نموذج خان الثماني : 

وضع هذا النموذج بدر الهدي خان ، ويتكون هذا النموذج من ثمانية أبعاد هي : 

1- البعد التربوي : 

هذا البعد فيه يتم التركيز علي أوجه استراتيجية وتصميم التعلم الإلكتروني . 

2- البعد التقني : 

وهو يحدد أفضل نظام إدارة تعلم مناسبة ، وأفضل نظام إدارة محتوي لبرنامج التعلم . 

3- بعد تصميم الواجهة : 

ويتضمن تصميم المحتوي ، وسهولة الوصول وإمكانية الاستخدام . 

4- بعد التقويم : 

أي قدرة برنامج التعلم المدمج علي تقويم فعالية برنامج التعلم ، وتقويم أداء المتعلم . 

5- بعد الإدارة : 

وهو يتعلق بإدارة برنامج التعليم المدمج مثل البنية الأساسية ، واللوجستية لإدارة أنواع التقدم المتعددة . 

6- بعد دعم المصادر : 

يقوم هذا البعد باختبار المصادر الإلكترونية والدعم الإلكتروني المطلوبين لتقوية بيئات التعلم الهادفة ، مع تقدم دعم مناسب للطلاب حسب احتياجاتهم . 

7- البعد الأخلاقي : 

وهو يحدد القضايا الأدبية التي ينبغي تلبيتها عند تطوير أي برنامج تعلم مدمج ، كما ينبغي أن تخاطب قضايا تكافؤ الفرص ، والتنوع الثقافي ، والهوية الوطنية . 

8- البعد المؤسسي : 

ويشمل التخطيط لبرنامج التعليم وذلك بطرح الأسئلة المتعلقة باستعداد المؤسسة وتوافر المحتوي والبنية الأساسية ، واحتياجات المتعلمين . 

(2) النموذج المتعدد لبيكسيانو Picciano : 

النموذج المتعدد The Multimodal Model يتناول توصيف الأداء بالفصول التقليدية من خلال التعلم الإلكتروني والتحول بينها . 

(3) نموذج الفقي للتعلم المدمج : 

تكون نموذج الفقي من خمس مراحل أساسية ويندرج تحت كل مرحلة خطوات فرعية تفصيلية ، وهذه المراحل كما يلي : 

1- مرحلة التحليل : 

- تحليل خصائص المتعلمين . 

- تحديد الأهداف التعليمية . 

- تحليل محتوي التعلم المدمج . 

- تحليل بيئة التعلم المدمج . 

2- مرحلة التصميم : 

- تنظيم الأهداف التعليمية . 

- استراتيجية تنظيم محتوي التعلم المدمج . 

- استراتيجية تقديم التعلم المدمج . 

- تصميم الأنشطة التعليمية . 

- تصميم أدوات الدراسة . 

- تصميم صفحات الموقع . 

3- مرحلة الإنتاج : 

- إنتاج عناصر المحتوي المطلوبة للموقع . 

- إنتاج صفحات الموقع . 

- إنتاج سكورمات المقرر ( Scorm ) . 

- إنتاج الأنشطة والكتل في المودل ( Moodle ) . 

- رفع الموقع علي الإنترنت . 

4- مرحلة التطبيق : 

- التجربة الاستطلاعية . 

- التطبيق القبلي لأدوات الدراسة . 

- تطبيق نموذج التعلم المدمج . 

5- مرحلة التقويم : 

- التطبيق البعدي لأدوات الدراسة . 

- المعالجة الإحصائية . 

- تحليل النتائج ومناقشتها . 

(4) نموذج فرناندو لتصميم التعلم المدمج : 

يتكون هذا النموذج من عدد من الخطوات هي ( تحليل المحتوي - تحليل خصائص المتعلمين - تنفيذ البرنامج - مرحلة التقييم ) . 

متطلبات بيئة التعلم المدمج : 

1- توفير مختبرات الحاسبات الآلية ، ووضع شبكات المعلومات المحلية والعالمية في متناول المتعلمين . 

2- تزويد المعلم والمتعلم بالمهارات الضرورية لاستخدام الوسائط المتعددة ، وذلك من خلال توفير الدورات التدريبية للازمة . 

3- توفير المناهج التعليمية المناسبة لهذا الشكل من التعليم . 

4- أن يصبح المعلمون قادة ومرشدين لتعليم طلابهم من خلال استخدامهم للحاسبات الآلية وتطبيقاتها وشبكات المعلومات المحلية والعالمية ، وإنتاج المواد التعليمية المناسبة والمتنوعة للتدريس . 

خطوات تصميم التعلم المدمج : 

هناك خمس خطوات رئيسية لتصميم تعلم مدمج فعال ، وهي : 

أولا : الاستراتيجية : 

وتمثل الخطوة الأولي حيث أن الاستراتيجية تضع مخططاً تمهيدياً ، وترسم خريطة لكيفية العمل . ولتطوير استراتيجية ما ، يجب اتباع ما يلي : 

1- التشديد علي حاجة العمل ، وذلك بالتأكد من معرفة الثغرات في الأداء والحاجة للتدريب . 

2- كتابة قائمة بكل المصادر المتاحة ، وإضافة العناصر المراد تطويرها ، أو محاولة إيجادها ، علي سبيل المثال ، البرمجيات التعاونية المتاحة علي شبكة الإنترنت ، وعقد المؤتمرات المرئية ، وإضافة شرائح العروض التقديمية ، والكتيبات ، وعناصر التعليم الأخرى غير الرسمية . 

3- وضع مخطط تمهيدي للتكلفة ، مثل كتابة قائمة بتكلفة الأجهزة ، والبرمجيات ، والتراخيص بالإضافة إلى الموارد البشرية ، وتكاليف التصميم . 

4- تحليل جمهور المتعلمين ، مثلا ما صفاتهم ؟ كم عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى التدريب ؟ من هم ؟ ماذا يحتاجون ؟ . 

5- تحديد الوقت المستغرق في تصميم وتطوير التدريب . 

6- رسم تخطيط لتوضيح متى وكيف سيتم استخدام الموارد . 

7- توثيق كيفية انتقال المتعلمين من مصدر تعليمي إلى آخر ، وأخذ الوقت المناسب لتقرير الطريقة التي سيتم إخبار المتعلمين بها . 

8- وضع مخططات لتقديم الدعم المستمر للمتعلمين ، ففي حال استخدام المتعلمين لمصادر مختلفة ، يجب التأكد من أنهم مدعومون طوال العملية . 

9- اكتشاف أي تغيرات تنظيمية ربما يتوجب معالجتها فيما بعد ، فعلي سبيل المثال ، هل يستطيع جميع المتعلمين استخدام جهاز الحاسوب ؟ وهل يمكنهم الوصول إليه ؟ هل سيكون التعليم مدعماً ومعترفاً به من قبل الموظفين التنفيذيين ؟ . 

10- التفكير باستراتيجيات التطوير ، وذلك بالتفكير في الشكل الذي سيكون عليه نجاح البرنامج التعليمي ؟ وذلك للتمكن من تصميم أدوات التقييم بشكل أفضل . 

ثانيا : التصميم : 

وهذه بعض الاقتراحات والنصائح عن كيفية تصميم منهج مدمج : 

1- تحليل الحاجة التدريبية : وذلك بوضع تحليل مهمة يحدد نوعية التعليم المطلوب ، سواء كان معرفة أو مهارات ، أو المواقف التي يحتاجها المتعلمون لأداء المهمة . 

2- إعداد قائمة بنتائج أو أهداف التعليم ، وتحديد الأنشطة التبادلية المطلوبة لكل هدف . 

3- مراجعة قائمة الموارد التعليمية ، وتحديد أي من هذه الموارد ترغب في استخدامها . 

4- تحديد الطريقة الأفضل التي تفي بالحاجة بالسؤال عن متى وأين يتم استخدام الإمكانات البشرية ؟ ومتي يتم استخدام التقنية ؟ وغيرها . 

5- فحص المحتوي التعليمي بعناية وتحديد مدى استقراره ، فعلي سبيل المثال المحتوي الذي يخضع لتغيرات متكررة لا يعد اختياراً جيداً لوحدات التعلم الإلكتروني الموضوع وفقاً لاحتياجات معينة . 

6- تحليل خصائص المتعلمين مرة أخرى ، هل لديهم جميعاً إتاحة معلوماتية لأدوات التعليم الإلكتروني التي سيتم استخدامها ؟ هل لديهم المهارة لاستخدام الأدوات الموجودة في الدمج . 

7- التأكد من المتعلمين في قلب الدمج ، وأنهم يعرفون كيف ينتقلون من مورد إلى المورد التالي له ، والتأكد من أنهم يعرفون ما المتوقع منهم . 

8- تصميم البنية التحتية ، والتأكد من أن لديك التقنيات المناسبة في المكان المناسب . 

ثالثا : الابتكار : 

يعتبر التصميم الفعال في هذه المرحلة حتمي لتعليم ناجح وينصح بالآتي : 

1- رسم شرائح ووضع رسومات للمادة الإلكترونية ، ووضع صفحة لكل شاشة للتعلم الإلكتروني والمتنقل والأنواع الأخرى من التعليم . 

2- التحكم في الجداول الزمنية والميزانيات . 

3- تطوير المواد وتحديد متى وكيف سيعاد استخدامها ؟ . 

رابعاً : التسليم : 

في هذه المرحلة يتم اتباع ما يلي : 

1- عرض التوقعات ، والتأكد من أن المتعلمين يعرفون ما الذي يحتاجون إلى عمله ، وكيف يمكنهم الحصول علي المصادر ، وإذا كان لديهم حق الاختيار للانتقال من مصدر إلى آخر . 

2- إضافة بعض أنظمة التغذية الراجعة السريعة حيث ستظهر بعض المشكلات علي الفور والتي ينبغي أن تحل بعيداً حتى لا تتعطل العملية التعليمية . 

3- التأكد من أن الطلاب يعرفون كيفية الوصول إلى هياكل المساعدة والدعم . 

خامساً : التطوير : 

لا يختلف تطوير منهج التعليم المدمج كثيراً عن تطوير التقليدي ، إلا أن الدمج وسيلة للوصول إلى غاية ، والغاية هي ما يتم تطويره . 

ففي مرحلة الاستراتيجية ، يتم وضع مخطط تمهيدي لضوابط النجاح واستراتيجيات التطوير ، والآن يتحتم وضعها حيز التنفيذ ، وما يجب فعله هو : 

تقسيم التطوير إلى قسمين علي أن يكون القسم الأول لتطوير طرق الأداء ، والقسم الثاني لطوير التعليم ، ولكي يكون التطوير فعالاً ، فإنه من المفيد أن نأخذ في الاعتبار العناصر التالية : الحضور ، والمشاركة ، والاكتمال ، والرضا ، والتأثير الشخصي ، وتأثير العمل . 

الضوابط الرئيسة للتعلم المدمج : 

يعتمد التعلم المدمج علي الضوابط الرئيسة كغيره من أنواع التعليم الأخرى ، ويمكن تحديدها فيما يلي : 

1- تحديد الحاجة التعليمية الجوهرية . 

2- تحديد الفترة الزمنية ( مقياس الزمن ) . 

3- معرفة أساليب التعليم المختلفة ز 

4- النظر إلى احتمالية استخدام أشكال مختلفة من التعليم بطريقة إبداعية ، بمعني ملائمة الحاجة التعليمية مع طرق مختلفة من الإلقاء أو الأداء ، وتحديد الطريقة الأفضل . 

5- العمل مع مزودي الخدمة الحاليين لتحديد أهداف التعليم ، والتأكد من أن الاحتياطات تفي بالاحتياجات الحالية . 

6- مباشرة وتعاهد العملية التعليمية ، وتطوير دليل سهل الاستخدام لتوضيح إمكانية التعلم المدمج . 

7- الاستعداد لتقديم دعم تدريبي مستمر ومتتابع . 

8- وضع عملية مراقبة لتقييم فاعلية الأداء . 

عوامل نجاح التعلم المدمج : 

هناك العديد من العوامل التي تساهم في نجاح التعلم المدمج ، ونذكر منها : 

1- التواصل والإرشاد : 

من أهم عوامل نجاح التعلم المدمج التواصل بين المتعلم والمعلم ، وذلك لأن المتعلم في هذا النمط الجديد لا يعرف متى يحتاج المساعدة ، وأنواع الأجهزة والمعدات والأدوات والبرمجيات ، أو متى يمكن أن يختبر مهاراته ، لذا فإن التعلم المدمج الجيد لابد أن يتضمن إرشادات وتعليمات كافية لعينات من السلوك والأعمال والتوقعات ، كذلك طرق التشخيص وبعض المهام التي يوصي بها للمتعلمين وأدوار كل منهم بطريقة واضحة ، ومحددة ومكتوبة . 

2- العمل التعاوني علي شكل فريق : 

في التعلم المدمج لا بد أن يقتنع كل فرد ( متعلم ، معلم ) بأن العمل في هذا النوع من التعلم يحتاج إلى تفاعل كافة المشاركين ، ولابد من العمل في شكل فريق ، وتحديد الأدوار التي يقوم بها كل فرد . 

3- تشجيع العمل المبهر الخلاق : 

الحرص علي تشجيع المتعلمين علي التعلم الذاتي والتعلم وسط مجموعات ، لأن الوسائط التقنية المتاحة في التعلم المدمج تسمح بذلك ، ( فالفرد يمكن أن يدرس بنفسه من خلال قراءة مطبوعة بينما في ذات الوقت يشارك مع زملائه في بلد آخر من خلال الشبكة ، أو من خلال مؤتمرات الفيديو في مشاهدة فيديو عن المعلومة ) . إن تعدد الوسائط والتفاعلات الصفية تشجع الإبداع وتجود العمل . 

4- الاختيارات المرنة : 

التعلم المدمج يمكن المتعلمين من الحصول علي المعلومات والإجابة عن التساؤلات بغض النظر عن المكان والزمان أو التعلم السابق لدي المتعلم ، وعلي ذلك لا بد أن يتضمن التعلم المدمج اختيارات كثيرة ومرنة في ذات الوقت تمكن كافة المستفيدين من أن يجدوا ضالتهم . 

5- إشراك المتعلمين في اختيار الدمج المناسب : 

يجب أن يساعد المعلم المتعلمين في اختيار الدمج المناسب ( العمل الفردي ، الاستماع لمعلم تقليدي ، القراءة من مطبوعة ، البريد الإلكتروني ) كما يقوم المعلم بدور المحفز للمتعلمين حيث يساعد في توظيف اختيارات المتعلمين ، ويتأكد من أن المتعلم المناسب اختار الوسيط المناسب له للوصول إلى أقصي كفاءة . 

6- اتصل ثم اتصل ثم اتصل : 

لا بد أن يكون هناك وضوح في الاختيارات المتاحة للموضوع الواحد ، وأن يكون هناك طريقة اتصال سريعة ومتاحة طوال الوقت بين المتعلمين والمعلمين للإرشاد والتوجيه في كل الظروف ، ولابد من أن يشجع الاتصال الشبكي بين المتعلمين بعضهم البعض لتبادل الخبرات وحل المشكلات والمشاركة في البرمجيات . 

7- اعشق التكرار : 

التكرار من أهم صفات التعلم المدمج وأحد أهم عوامل نجاحه ، لأنه يسمح للمشاركين بتلقي الرسالة الواحدة من مصادر مختلفة في صور متعددة علي مدى زمني بعيد . 

فمثلاً يمكن أن يقدم درس تقليدي ، ويمكن تقديم نفس المادة العلمية بطريقة أخرى علي الشبكة ، ويمكن تقديم نموذج تطبيقي لنفس المعلومة مع قاعدة بيانات كاملة ، ومن الممكن أن يقدم المشرفون عن البرنامج ندوة عن طريق المؤتمرات المرئية تتناول الجديد في هذا الموضوع ، أو يتم تقديم نقاش علي الشبكة في نفس الموضوع ، بالإضافة إلى إرسال رسائل بالبريد الإلكتروني لكل الدارسين حول تفصيل الموضوع ، كما يمكن أن يقدم اختبار ذاتي لنفس الموضوع ، وكل تلك التكرارات تثري الموضوع وتعمق الفكرة وتقابل كافة الاحتياجات والاستعدادات لدي المتعلمين ، والمهم أن كل تلك التكرارات تكون بتقنية علمية عالية المستوي . 

العوامل التحفيزية في التعلم المدمج : 

يثير التعلم المدمج دافعية المتعلمين للتعلم ، ويوجد عدة أسباب لذلك منها : 

1- التعاون بين المتعلمين : 

إن إشراك المتعلمين في بيئة التعلم المدمج هو مفتاح النجاح في العملية التعليمية ، ففي طريقة التعليم التقليدي المثالي هناك تفاعل بين المعلم والمتعلمين ، مشاركة في الأفكار ومحاولة أن يدعم كل منهم الآخر من خلال دورة العملية التعليمية . 

كما أن استيعاب المتعلمين للمعلومات الجديدة وحلهم للمشكلات يكون أفضل إذا كان التعلم تعاونياً ، ويصل المتعلمين إلى أعلى مستوي إدراك للمفاهيم من خلال اختلاف وجهات النظر وعرض التجارب الشخصية لهم . 

إلا أن هناك دواعي رئيسة للقلق من إشراك المتعلمين في التعلم الإلكتروني ، ومنها كيفية الحفاظ علي مستوي عالٍ من التحفيز عندما يتعلم المتعلمون بطريقة فردية . 

2- استقلالية المتعلمين : 

يعطي التعلم الإلكتروني الحرية للمتعلمين في سرعة التقدم في تعلم المادة العلمية بما يتناسب مع احتياجاتهم وهذا أحد مميزاته ، ولكنه قد يكون مشكلة بالنسبة لبعض المتعلمين الذين لا يملكون المبادرات والانضباط للتعلم وإكمال المهام التعليمية ، لذا يجب علي المعلمين أن يجهزوا متعلمين يواجهون هذه المشكلات بتعليمهم الاستقلالية ، والاعتماد علي الذات فتعلم كيف تتعلم في التعلم الإلكتروني تعادل أهمية ماذا ستتعلم . 

3- طرح الحلول المحتملة : 

هناك بعض التقنيات التحفيزية في التعلم المدمج تتضمن استخدام الوسائل الغنية في المناهج الدراسية ، تطوير بيئة التعلم التعاوني ، والوسائط الغنية هي ادوات مرئية مثل الصوت والفيديو والرسوم المتحركة التي تتجاوز نص بسيط يستند علي المعلومات . 

وبنظرة كاملة للعملية التعليمية فإنها لا تتضمن المنهج وطرق إيصال المعلومات فقط ، بل تتضمن المتعلمين والمعلمين والمؤسسات التعليمية ، واستخدام الوسائط الغنية سوف تساعد في المحافظة علي دافعية المتعلمين طالما أن ذلك يتماشي تماماً مع البرنامج . 

صعوبات تطبيق التعلم المدمج : 

يواجه التعلم المدمج العديد من الصعوبات تتمثل فيما يلي : 

1- صعوبة التحول من طريقة التعلم التقليدية التي تقوم علي الإلقاء بالنسبة للمعلم ، واستذكار المعلومات بالنسبة للمتعلم ، إلى طريقة تعلم حديثة . 

2- الحاجة إلى جهد أكبر وتكلفة مادية أكثر بالنسبة للمعلم ، لكي يتمكن من إعداد المادة العلمية بصورة إلكترونية ، قد يكون أحياناً أضعاف الوقت الذي يحتاج إليه في إعداد المادة بصورة تقليدية إضافة إلى صعوبة تطبيق هذا المنهج في عرض بعض جوانب الموضوعات التي تحتاج إلى مهارات تقنية عالية ، وجهد كبير من أجل إعدادها . 

3- عدم توفير العدد الكافي من أجهزة الحاسب الآلي في المدارس ، مما لا يمكن المتعلمين من التدرب المتواصل أو إعداد الواجبات المطلوبة . 

4- صعوبة التعامل مع متعلمين غير مدربين علي التعلم الذاتي . 

5- صعوبة التأكد من تمكن المتعلم من مهارة استخدام الحاسب الآلي . 

6- صعوبة استفادة المعلمين من المصادر التعليمية الأخرى . 

7- صعوبة تسريع إقامة بنية تحتية ذات نوعية عالية وبكلفة معقولة ، وتوفير التجهيزات الأساسية اللازمة لعملية التعليم ، مثل الأجهزة الخدماتية ومحطات عمل المعلم والمتعلم . 

8- عدم توفير الإمكانيات للمعلمين من أجل تطوير المناهج بهدف إدخال طرق جديدة . 

تحديات التعلم المدمج : 

من تحديات التعلم المدمج ما يلي : 

1- يحتاج التعلم المدمج إلى الحماس ، والطاقة ، والالتزام بالانتقال من النظرية إلى واقع تطوير حلول تعليمية حقيقة تعتمد علي تلبية احتياجات الأفراد . 

2- نقص المعلومات وعدم معرفة مصادر الحصول عليها . 

3- يعتبر استخدام الحلول الإلكترونية أحد المناهج الحديثة أمراً نسبياً من المؤسسات التعليمية ، ومثلها كمثل أي مبادرة تستغرق وقتاً في تقديمها وعرضها والتعريف بها . ومع التعلم المدمج فإن هناك تأثير إضافي وهو وجود البنية التحتية الصحيحة لتدعيمه . وبناء علي ذلك فهو ليس فقط موضوع تحديد المنظمة الصحيحة لبدء برنامج التطوير ، بل إنه الحاجة إلى خطة متماسكة ومتكاملة تحمل في طياتها عدداً من المكونات المختلفة ز 

4- بالرغم من ذلك فغالباً لا يكون من الأمور البسيطة تقرير أي من المناهج أو الوسائل تتماشي بشكل أفضل مع احد عناصر الدورة التعليمية . 

وربما كذلك يتأثر هذا القرار بعدد من الأمور الأخرى وتشتمل علي : 

1- التكلفة المادية : 

الفيديو ، الرسوم المتحركة ، ووسائل الإعلام المتعددة كل هذا قد يكون مرتفع التكلفة للإنتاج ، ولذلك قد يكون غير ممكن في ظل الموارد المخصصة للدورات التعليمية . 

2- الموارد : 

وبخلاف الموارد المالية وبعيداً عنها قد يكون هناك قصور في أنواع الخبرة التقنية المتاحة ( علي سبيل المثال لتطوير مادة متعددة الوسائط ) ، المعدات ( علي سبيل المثال لإنتاج فيديو ، أو إجراء ونقل أحداث مباشرة ) ، الوصول إلى الخبراء ( للاستعانة بهم في المحاضرات أو ندوات الشبكة ) . 

3- انتظام المنهج : 

بالرغم من أنه قد يكون من المحبب أن تدير أحد المواضيع بأسلوب وطريقة معينة ، موضوع آخر بأسلوب وطريقة أخرى تماماً فإن التكيف مع التحول المستمر بين المناهج قد يكون أمراً مربكاً للمتعلمين ومهدراً للوقت . وهناك عبء وتكلف من حيث وقت المتعلمين ومجهودهم ، وذلك حتى يتعودوا علي كل المناهج والطرق ولذا فإن تبني منهجاً منتظماً علي طول الدورة التعليمية قد يكون أمراً مفيداً . 

4- بعض المعلمين لديهم خبرة في الإلقاء والتوجيه وجها لوجه وربما ليس لديهم الرغبة في التغيير فهم ببساطة يمكنهم الاستمرار في التدريس بهذا الأسلوب الذي دائماً ما يدرسون به ، والذي يسمي المحاضرة ، ويتيحون بعض المواد التعليمية الإضافية أو تقديم الدعم عبر البريد الإلكتروني . ربما لا يطبق هذا الأسلوب إمكانية التقنية تطبيقاً كلياً ، أو يشجع المعلم علي تطوير مناهج جديدة تتناسب مع الإلقاء عبر الإنترنت وفي ضوء ذلك يصبح التعلم المدمج عاملاً محدوداً في التطوير . 

تعليقات