 |
| تعريف الألعاب المصغرة وأهدافها |
بحث عن الألعاب المصغرة :
محتويات البحث :
(1) طريقة الألعاب المصغرة ( الصغيرة ) .
(2) تعريف الألعاب المصغرة ( الصغيرة ) .
(3) أهداف الألعاب المصغرة .
(4) أهمية الألعاب المصغرة .
(5) مميزات الألعاب المصغرة .
(6) مبادئ اختيار واستخدام الألعاب المصغرة .
(7) استخدام الألعاب المصغرة في المجالات المختلفة .
(8) علاقة الألعاب المصغرة بالصفات البدنية .
طريقة الألعاب المصغرة ( الصغيرة ) :
تعتمد هذه الطريقة علي تنمية وتطوير الخصائص والقدرات التقنية ، والتكتيكية ، والبدنية وخاصة الحركية والنفسية للأطفال من خلال اللعب ، والتطبيق الجيد لمختلف الألعاب ليقدم خدمات كبيرة للتطوير النوعي وخاصة للطاقات البدنية للأطفال وكذا المقاومة اللازمة للمهاراتالحركية والتقنية والتكتيكية للعب الجماعي للفريق ، بالإضافة إلى ذلك فإن هذه الألعاب تساعد علي تطوير الجانب النفسي لدي الأطفال .
تعريف الألعاب المصغرة ( الصغيرة ) :
الألعاب الصغيةر هي : " تلك التمارين المحببة إلى نفوس اللاعبين والتي تجرى علي مساحات ضيقة وبعدد معين من اللاعبين وقد يكون هذا المعدل متساوياً أو متفاوتاً حسب الهدف أو الأهداف المسطرة " .
وتعد الألعاب المصغرة ( الصغيرة ) إحدى وسائل إعداد الناشئ إعداداً جيداً ، حيث أنها تحتوي علي عناصر اللياقة البدنية والتي تتمثل فيالقوة ، السرعة ، الرشاقة ، المرونة ، التحمل ، التوازن وذلك لاحتوائها علي ألعاب تختبر مدى قدرة اللاعب علي إجادة المبادئ الأساسية للألعاب الصغيرة .
ويعرفها عبد الحميد مشرف علي أساس أنها ألعاب بسيطة التنظيم وتتميز بسهولة في أدائها ، يصاحبها البهجة والسرور ، تحمل بين طياتها روح التنافس ، وتتميز قوانينها بالبساطة والسهولة .
كما يعرفها أمين أنور الخولي علي أنها ألعاب بسيطة التنظيم فيها أكثر من فرد ليتنافسوا وفق قواعد مسيرة لا تقتصر علي السن أو المستوي البدني ويغلب عليها طابع الترويح وقد تستخدم فيها أدوات وأجهزة أو بدونها .
كما يعرفها عطيات محمد الخطاب علي أنها مجموعة متعددة من ألعاب الكرات والألعاب التي تمارس باستخدام الأدوات الصغيرة وألعاب الرشاقة وما إلى ذلك من مختلف الألعاب التي تتميز بطبع السرور والمرح والتنافس مع مرونة قواعدها وقلة أدواتها وسهولة ممارستها وتكرارها عقب بعض الإيضاحات البسيطة .
أهداف الألعاب المصغرة :
لطريقة الألعاب المصغرة أهمية كبيرة في بلوغ أهداف مجتمعة لتطوير الصفات البدنية ، وفي نفس الوقت تطوير المهارات الفنية للأطفال من أجل تكوين ذاكرة حركية للطفل في المستقبل ومن بين هذه الأهداف :
1- تطوير وتحسين الصفات البدنية والأداء المهاري للأطفال .
2- تطوير الصفات الإرادية لدي الأطفال مثل : العزيمة ، المثابرة ، الثقة بالنفس ... إلخ .
3- إدخال عامل السرور إلى نفوس الأطفال .
4- اكتساب الأطفال الصفات الحميدة مثل : الإحساس بقيمة العمل الجماعي ، التعاون ، الطاعة ، وتحمل المسؤولية .
وتعتبر الألعاب الصغيرة من بين الطرق التدريبية الجديدة والأكثر فاعلية ، فالوضعيات والتركيبات الحالية موجودة بصفة جلية في مختلف أشكالها ، وذلك حسب خصائص الأهداف المسطرة ، لذا فالأغلبية من المربين يحضرون لاعبيهم في مربعات صغيرة ومساحات صغيرة .
أهمية الألعاب المصغرة :
تمثل الألعاب المصغرة ( الصغيرة ) خاصة واللعب عامة : أهمية بالغة في نمو الطفل والتلميذ وهذا ما يجعلنا نلاحظ التلميذ يقوم أثناء اللعب بنشاطات يظنها سهلة في حين أنها ليست كذلك ولكن هذه النشاطات نظراً للصعوبات التي تنطوي عليها ، فهي تعتبر وسيلة جديدة للتدريب والنظام وطريقة ناجحة لتعلم اللغة ، إذ عن طريقها يتعرف التلميذ علي جوهر الأشياء ، والصور ، ويحاول بتعابير مركزة شرح أفكاره وما يراه خطأ أو صوات .
كما أن الألعاب الصغيرة تعمل علي إشباع ميل التلاميذ إلى الحركة والنشاط وتدريب حواسهم ، وإكسابهم القدرة علي استخدامها ، كما أنها تساهم في امتصاص الانفعالات وتدريب العضلات الكبيرة والصغيرة وتحقق التوافق إضافة إلى ذلك فإنها تساهم في تنمية سلوك التعاون وتبادل الرأي والمشاركة الجماعية وكيفية التعامل مع الآخرين ، والاحترام المتبادل والعناية بالممتلكات الشخصية وممتلكات الغير .
مميزات الألعاب المصغرة :
- تمتاز الألعاب المصغرة بكثرة أنواعها مما يجعل الفرصة للاختيار من بينها ما يتفق وميول الأفراد .
- تناسب كل الأعمار والقدرات من كلال الجنسين فيستطيع كل فرد أن يختار منها ما يناسب سنه وجنسه وقدرته .
- يمكن أداؤها في أية مساحة من الأرض مهمها صغرت .
- لا تخضع للقوانين المعترف بها ويمكن الانفاق علي وضع قواعد وقوانين عامة للعبة .
- لا تحتاج ممارستها أي قدرة جسمية وعقلية عالية .
- مجال واسع لتحديد النشاط والشعور بالسعادة والترويح عن النفس .
- تمتاز مسابقات الألعاب المصغرة بالحماس وروح المنافسة في نفوس التلاميذ لها والتي لها دور كبير في تنمية قوة الملاحظة وسرعة التلبية واليقظة .
- فرصة مناسبة إعطائهم حق ممارسة الحكم الذاتي أي حكم أنفسهم بأنفسهم .
- تؤهل الأطفال للألعاب الكبيرة .
- تنمي روح الجماعة والتعاون كما في الألعاب الجماعية .
- ليست لها هيئات رياضية تشرف عليها .
- تمارس بالأدوات أو بدونها .
مبادئ اختيار واستخدام الألعاب المصغرة :
1- فهم الغرض مع مراعاة الظروف التالية : السن ، الجنس ، النمو .
2- أن يكون هناك توافق بين غرض المعلم من اللعبة ورغبة التلاميذ فيها ، وتهيئ الفرص لاكتشاف قابليتهم البدنية والحركية .
3- مراعاة سهولة تعلمها وبساطة قواعدها وأن تكون في حدود الإمكانيات المتوفرة في المدرسة .
4- مراعاة اشتراك جميع التلاميذ طيلة الوقت ، مع توفير عوامل السلامة وتأكيد اختيار الألعاب التربوية المختلفة الهادفة .
5- مراعاة قانون التدرج التعليمي للواجبات الحركية المتعلمة ، حيث تنتقل بالمتعلم تدريجياً من السهل إلى المعقد بصفة عامة ، حيث تبدأ بالألعاب البسيطة لتصل إلى الألعاب المعقدة .
6- مراعاة أن تكون هذه الألعاب متنوعة ، ومشوقة واقتصاديةوبما يتفق مع الموقف التعليمي .
7- ينبغي الحكم في الحمل الخاص باللعبة عن طريق تعديل ومواءمة المواصفات واشتراطات اللعبة وبأي طريقة لمقابلة أهداف البرامج وقدرات التلاميذ .
استخدام الألعاب المصغرة في المجالات المختلفة :
1- في درس التربية البدنية والرياضية :
لقد لعبت الألعاب المصغرة ( الصغيرة ) دوراً هائلاً في تغيير الدرس ومضمونه ، وخروجه عن صورته الجامدة التي كانت مبعثاً للملل وتضايق التلاميذ ، فقد عملت علي تغيير وتنويع مادة الدرس وجعلت دور التلاميذ من خلال الدرس إيجابياً ، يستغل فيه مهاراته وقدراته وإمكانياته وحواسه وانفعالاته مما يساعد علي تحقيق الهدف من التربية الرياضية .
كما أنها قد تطور درس التربية الرياضية تبعاً للتطور الذي شمل النواحي التعليمية بصفة عامة والتربية الرياضية بصفة خاصة ، وعند وضع الألعاب المصغرة ضمن خطة حصة التربية البنية والرياضية وحتى تحقق الغرض منها في الحصة يجب مراعاة النقط الهامة التالية :
- عند استخدامها في المقدمة ( الإحماء ) تختار الألعاب التي يشترك فيها جميع الأفراد في وقت واحد مع مراعاة أن تستخدم هذه الألعاب النشاط التعليمي للحصة وان تشمل إعداد جميع أجزاء الجسم .
- عند استخدامها في الجزء الخاص بالتمرينات فإن الحصة يجب أن تخدم عناصر اللياقة البدنية ويفضل استخدام التمرينات في صور الألعاب المصغرة لإدخال عنصر المنافسة وبث روح المرح والتشويق .
- عند استخدامها في النشاط التطبيقي تختار الألعاب الصغيرة التي تمهد للألعاب الكبيرة .
- عند استخدامها في النشاط الختامي للحصة توضع لعبة صغيرة تهدف إلى الراحة والتهدئة والعودة بالجسم إلى الحالة الطبيعية .
2- في التدريب الرياضي :
الألعاب المصغرة عنصر أساسي هام في التدريب الرياضي الحديث حيث أنها تحقق الغرض من التمرينات وتعمل علي تنمية عناصر اللياقة البدنية مع تطبيق المهارات الأساسية أثناء ممارسة تلك الألعاب لذلك يجب الابتعاد عن النواحي الشكلية المملة في التدريب الرياضي ، ويجب أن تطور بإدخال الألعاب الصغيرة ، حيث أنها تعتبر عنصر أساسياً من عناصر التشويق والمرح والمنافسة المطلوبة للارتفاع بالناحية النفسية للاعب ، وتعويده علي طاقة القوانين المبسطة الموجودة في هذه الألعاب دون اعتراض ، وهي ناحية أخلاقية هامة .
علاقة الألعاب المصغرة بالصفات البدنية :
إن المهمة الرئيسية للألعاب الصغيرة تكمن في تطوير وتنمية القدرات الحركية للطفل ، وخاصة مرحلة الطفولة المتأخرة ( 9-12سنة ) ، وهذه المرحلة تعتبر خصبة للمهتمين بالطفل حركياً حيث يمتاز الطفل بالنشاط والحيوية والابتهاج والرضي .
وهنا تظهر أهمية الألعاب المصغرة في إقامة الفرص للأطفال لتطوير واتساع قدراتهم الحركية ، كما أن تنمية وتطوير القدرات البدنية تنجز من خلال الحصص التي تتضمن تمارين وألعاب ونشاطات رياضية وهذا ما توفره الألعاب المصغرة من ظروف معقدة كضيق المساحة وتحديد عدد الممارسين ... إلخ .
كما أن أثناء ممارسة هذه الطريقة من طرف الأطفال فإن الوضعيات المختلفة للعب تحتم عليهم استعمال السرعة ، القوة ، التوافق ، المداومة وغيرها من الصفات البدنية الأخرى التي تلعب دوراً أساسياً في تنمية القدرات الحركية للطفل .
تعليقات