U3F1ZWV6ZTIzNTU5OTQyOTc0Njc4X0ZyZWUxNDg2MzY0OTI3Njg4Ng==

الدورات التدريبية ( الصغرى - المتوسطة - الكبيرة )

ما هي الدورات التدريبية
ما هي الدورات التدريبية ؟ 

بحث عن الدورات التدريبية : 

محتويات البحث : 

# الدورات التدريبية : 

أولاً : الدورات التدريبية الصغري  .

ثانياً : الدورات التدريبية المتوسطة . 

ثالثاً : الدورات التدريبية الكبيرة . 

الدورات التدريبية : 

يعد الفهم الصحيح لوحدة العملية التدريبية وراتباط مكوناتها ببعضها البعض من الأمور الهامة لبلوغ المستويات العالية ، كما أن معرفة أصغر تكوين في العملية التدريبية هو الأساس لتشكيل حمل التدريب وتخطيط التكوين العام لموسم التدريب ولذا سوف نتعرض هنا لوحدة التدريب أو الدورات التدريبية الصغري Microcycles والدورات التدريبية المتوسطة Mesocycles والدورات التدريبية الكبري Macrocycles . 

أولاً : الدورات التدريبية الصغري : 

يقصد بالدورة التدريبية الصغري تكوين لدورة الحمل والتي تتكون من مجموعة وحدات تدريبية منتظمة تؤدى خلال أيام ، ومهما اختلفت أو تشابهت محتويات هذه الوحدات في مقادير الأحمال أو التكرار فهي موجهة لهدف محدد أثناء سير العملية التدريبية خلال فترة معينة في الموسم التدريبي ، ويتراوح عدد أيام الدورة التدريبية الصغري ما بين يومين إلى عشرة أيام ويتوقف تحديد عدد الأيام علي الواجبات التدريبية المطلوب تحقيقها ، وفي توجه آخر اعتبر ماتفياف Matveive وديك Dick أن سبعة ايام هي أنسب مدى لدورة الحمل الصغيرة . 

أنواع الدورات التدريبية الصغري : 

تنقسم الدورات التدريبية الصغري إلى أشكال متنوعة ، يتم تنظيمها في تكوين معين عند تشكيل إطار الدورة التدريبية المتوسطة أو الكبيرة ، طبقاً للهدف المراد تحقيقه وحالة اللاعب التدريبية وطبقاً لرأي ماتفياف Matveive تكون أنواع الدورات الصغري علي الشكل التالي : 

أ- الدورات الإعدادية : 

تنقسم إلى الدورات العامة والدورات الإعدادية الخاصة وتستخدم الدورة العام الأساسية في أول فترة من فترات الإعداد وفي بداية أي دورة متوسطة أخرى مرتبطة بزيادة نسبة الإعداد العام ، بينما تستخدم الدورة الخاصة في مرحلة الإعداد الخاص والإعداد للمباريات وتتنوع أشكال ادلورات الإعدادية العامة والخاصة إلى الدورة العادية أو المعتدلة وإلى الدور التصادمية والتي تتميز بدرجة شدة عالية الحمل من خلال تكثيف جلسات التدريب ويكون واجبها الأساسي الارتقاء بمستوي التكيف . 

ب- الدورات المدخلية الموصلة : 

تستخدم عند الإعداد المباشر لدخول المباريات ، حيث التوزيع الأمل للحمل والراحة ، يتناسب مع توزيع الحمل والراحة خلال المنافسات لتحقيق التكليف المناسب بالتدريب علي نظام المنافسة . 

ج- الدورات التنافسية : 

ويتم ترتيب هذه الدورات طبقاً لنظام برنمج المسابقات وطبيعتها أي الشكل الحقيقي لأسبوع المنافسة . 

د- الدورات التكميلية : 

ويطلق عليها دورة استعادة الشفاء واستجماع القوي يستخدم هذا النوع من الدورات في نهاية الدورات المتوسطة وغالباً بعد الدورات التصادمية التي تتميز بقيم حمل عالية ويتميز هذا النوع بتخفيف قيم حمل التدريب ولتطوير المداومة لدي أواسط كرة القدم يجب أن تحتوي الجرعات التدريبية علي تمرين في اتجاه واحد حيث التنمية ، وعليه أن تشمل الوحدة التدريبية تطوير القدرة اللاهوائية بعدم وجود حمض اللبن كالقوة المميزة بالسرعة أو بوجود حمض اللبن كمداومة السرعة ومداومة القوة . 

ثانياً : الدورات التدريبية المتوسطة : 

يقصد بالدورة التدريبية المتوسطة دور الحمل الفترية ، وهي عبارة عن تكوين يتمثل في سلسلة من الدورات التدريبية الصغيرة المتضمنة لمرحلة تدريبية متكاملة من الإعداد نسبياً ، داخل تخطيط الموسم وينصح خبراء التدريب أن انخفاض الحمل خلال تلك الدورة الصغيرة كالدورة التكاملية لاستعادة الاستشفاء يجب أن تتراوح ما بين 40 إلى 50% عن متوسط قيم الحمل في الدورات السابقة ، ولقد اختلف العلماء علي تحديد مدة الدورة التدريبية فاعتبرواها ما بين 6 إلى 8 أسابيع كحد أكبر لتكوينها ، بينما بصفة أنسب فإن مدة تكوين الدورة التدريبية المتوسطة من 4 إلى 6 أسابيع . 

أنواع الدورات التدريبية المتوسطة : 

للدورة التدريبية المتوسطة أشكال متنوعة تختلف في تسلسل الدورات الصغيرة المكونة لها وكذا تشكيل الحمل خلالها طبقاً للهدف منها خلال فترات ومراحل التدريب وتنقسم إلى : 

أ- الدورة التدريبية الشاملة التمهيدية : 

وهي دورة متوسطة تبدأ بها فترات الإعداد في بداية الدورات الكبيرة وتشتمل علي دورتين إلى ثلاث دورات صغيرة عادية تنتهي بدورة صغيرة أخرى لاستعادة الشفاء " ماتفياف Matveive " ويتميز شكل الحمل خلالها بقيم عالية لحجم الحمل والشدة المنخفضة . 

ب- الدورة التدريبية الأساسية : 

تعتمد فترات الإعداد بصفة رئيسية علي هذا النوع من الدورات ، حيث يكون العمل موجه نحو المتطلبات الأساسية وتستخدم التدريبات الموجهة نحو تطوير الإمكانات الوظيفية منلخل الدورات الموجهة للإعداد العام والخاص ، وتتيمز بقيم عالية لمكونات الحمل خلال الجرعات التدريبية المكونة للدورات الصغيرة فقد يكون التشكيل موجه نحو الارتقاء والتطوير لمستوي الحالة التدريبية ، وقد يكون موجه نحو تثبيت مستوي الحالة التدريبية إسهاما في إتمام عملية التكيف . 

ج- دورة المراقبة الإعدادية : 

ويشكل هذا النوع من الدورات في الغالب طبقاً لنظام البطولة واتجاهاتها وتستخدم عند بلوغ الإمكانيات الخاصة بالرياضي مستوي مناسب من خلال عملية الإعداد في الدورات السابقة ، حيث يتحدد الهدف هنا من هذه الدورة في الإعداد للمنافسة الرئيسية ومن ثم تشكيل الدورة التدريبية ، بحيث يسمج ذلك بالاشتراك في المنافسة القريبة من خلال ذلك يتم توجيه محتويات الإعداد فيمكن أن توجه نحو الارتقاء بالجوانب الضعيفة التي أوضحتها عملية المتابعة للمستوي خلال تلك المنافسة مثل : تدعيم القدرات البدنية الخاصة أو تدعيم جوانب التدريب الأخرى المهارية والخططية ، كما يمكن أن يكون اتجاه الدورة نحو خفض مستوي الحمل وخاصة بعد استخدام الحمل العالي في الدورات السابقة . 

د- الدورة ما قبل المنافسات : 

وتعد هذه الدورات أحد أشكال الدورات المتوسطة الهامة جداً في مرحلة الإعداد المباشر للمنافسات وتشكل محتوياتها بنظام المسابقة وظروفها إلى حد كبير لإمكانية تحقيق التكييف مع نظام المنافسة وظروفها بغية تحقيق مستويات عالية من الإنجاز في المنافسة والإسراع في إتمام استعادة الشفاء . 

و- الدورة التنافسية : 

وتعتبر هذه الدورات هي النوع الرئيسي المستخدم خلال مرحلة المسابقات وتوجد أشكال متنوعة لبناء هذه الدورات حيث يرجع تنوعها إلى توزيع أيام المسابقة خلال مرحلة المسابقات والمستويات ومستوي الحالة التجريبية للاعب وأبسط صورة لهذا النوع من الدورات التنافسية تحتوي علي ثلاث دورات صغيرة مرتبطة علي الشكل التالي : 

- دورة صغيرة مدخلية . 

- دورة منافسات صغيرة . 

- دورة تكميلية صغيرة لاستعادة الشفاء . 

وتتوقف تغيرات أشكال بناء دورة المنافسات علي توزيع المسابقة وعددها ورتبها أيضاً . 

ثالثاً : الدورات التدريبية الكبيرة : 

وهي عبارة عن دورة تدريبية شاملة لعدد كبير نسبياً من الدورات المتوسطة وأقل تكوين لها يدوم لمدة ستة أشهر تقريباً وحتى أكثر من عام ، ويتوقف تكوينها الداخلي علي خصائص الرياضي والرياضة والهدف العام خلال المرحلة التدريبية ، وهي بذلك تحتوي علي جميع أنواع الدورات المتوسطة والصغيرة كل في مكانه المخطط له خلال الموسم التدريبي ، حيث تتميز كل مرحلة تدريبية خلال فترات التدريب بواجبات مختلفة يتم وضع التشكيل والتسلسل المناسب للدورات الصغيرة بما يحقق هذه الواجبات ، وإذا نظرنا إلى الدورة التدريبية الكبيرة لموسم تدريبي نجد أن تشكيل الدورات المتوسطة المكونة لها تختلف طبقاً لتقسيم الموسم التدريب فترات بناء علي طبيعة المنافسة ونوع الرياضة ، حيث تشكل الدورات الصغيرة والمتوسطة الهدف المراد بلوغه في كل فترة ، وتشتمل الدورة التدريبية الكبرى علي أربعة مراحل هي : 

1- مرحلة التحضير : 

تتم هذه الفترة ما بين ثمانية أسابيع إلى اثني عشرة أسبوعاً وتهدف أساساً  إلى رفع مستوي اللاعب بدنياً وتقنياً وخططياً ونفسياً والوصول به إلى أعلى درجة ممكنة وهو ما يطلق عليه الفورمة الرياضية ، وتنقسم هذه المرحلة إلى فترتين هما : 

أ- فترة التحضير البدني العام : 

تستغرق ما بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع ويخطط فيها تمرينات تهدف إلى الإعداد البدني العام والعمل علي رفع مستوي المهارات الأساسية ومراجعة بعض الخطط التي سبق تعلمها ويتميز حمل التدريب في هذه المرحلة بزيادة الحجم وانخفاض الشدة مع إعطاء فترات راحة طويلة نسبياً ، وكلما اقتربنا من مرحلة الإعداد الخاص كلما قل الحجم وزادت الشدة تدريجياً . 

ب- فترة التحضير البدني الخاص : 

تستغرق ما بين ثلاثة أسابيع إلى أربعة ويتم فيها تخطيط تمرينات تهدف إلى الإعداد البدني الخاص والتأكيد علي رفع مستوي المهارات الأساسية وتخطيط تمرينات مركبة للمهارات بعضها مع بعض وتمرينات مركبة للمهارات مع عناصر اللياقة البدنية ، كما تتضمن تمرينات خطط اللعب وتمرينات المراكز وطرق اللعب وتمرينات خطط المواقف الثابتة ويتميز حمل التدريب في هذه المرحلة بقلة الحجم وزيادة الشدة . 

2- فترة التحضير ما قبل التنافسية : 

تستغرق هذه المدة ما بين ثلاثة إلى خمسة أسابيع وفيها يخطط لتثبيت المستوي العالي للأداء الخططي الذي وصل إليه التدريب كذلك العمل علي اختيار أفضل التشكيل المنشط للعب التنافسي والوصول إلى الدرجة عالية من التركيز الدفاعي والهجومي . 

3- فترة التحضير التنافسي : 

الهدف الرئيسي لهذه الفترة هو محاولة الحفاظ علي المستوي العالي الذي وصل إليه لاعبوا الفريق من فورمة رياضية ، ومن جهة أخرى تحضير البديل الجاهز لكافة المراكز تحسباً للإصابات أو العقوبات الإدارية ، أما بالنسبة لحمولة التدريب يجب أن لا تزيد عن حمل التدريب في مراحل فترة الإعداد بشكل عام . 

4- الفترة الانتقالية أوالراحة الإيجابية : 

تمتد هذه الفترة من أربعة إلى ثمانية أسابيع ويكون هدفها ترويجي كما يهتم فيها المدرب بممارسة أنشطة رياضية أخرى خارجة عن الاختصاص أما الحمولة تكون في حدود الراحة النشطة وانخفاض الجهود البدنية . 

تعليقات